عرض وقفات التساؤلات

  • ﴿وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ ﴿٤٦﴾    [الرحمن   آية:٤٦]
س: هذا السائل من اليمن يقول سماحة الشيخ، نرجو من سماحتكم أن تفسروا لنا الآية الكريمة، وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ ؟ ج: هذه آيات عظيمة تدل على أن من خاف مقام الله فهو من أهل الجنتين العاليتين العظيمتين؛ لأن خوف الله الصادق يحمل على أداء الفرائض وترك المحارم، والمسارعة إلى كل خير، من خاف الله صادقًا، سارع إلى كل خير وابتعد عن كل شر، فلهذا وعده الله بالجنتين العظيمتين وهما الجنتان العاليتان بالنسبة للجنتين الأخريين، قال تعالى: إِنَّ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ والأجر الكبير دخول الجنة والنجاة من النار، قال تعالى: إِنَّ الَّذِينَ هُمْ مِنْ خَشْيَةِ رَبِّهِمْ مُشْفِقُونَ (57) وَالَّذِينَ هُمْ بِآيَاتِ رَبِّهِمْ يُؤْمِنُونَ (58) وَالَّذِينَ هُمْ بِرَبِّهِمْ لا يُشْرِكُونَ (59) وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوْا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ (60) أُولَئِكَ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَهُمْ لَهَا سَابِقُونَ فالخوف إذا عظم واشتد أوجب على الخائف أداء فرائض الله وترك محارم الله والمسارعة إلى كل خير، فلهذا صار في المنزلة العالية في الجنة، ولمن خاف مقام ربه جنتان ومن ادعى الخوف وهو يفرط في طاعة الله أو يرتكب معاصي الله فقد كذب، خوفه ضعيف، الخوف الصادق، يحمل أهله على أداء فرائض الله وترك محارم الله والمسارعة إلى كل خير.
  • ﴿مُدْهَامَّتَانِ ﴿٦٤﴾    [الرحمن   آية:٦٤]
س: يقول السائل: ما معنى قوله تعالى: مُدْهَامَّتَانِ ؟ ج: من حسن تمام الخضرة والري، من ريها العظيم وما حصل فيها من تمام الري، مدهامتان من شدة الخضرة، من تمام الخضرة، وهذا من كمال وتمام الري أثر في ورقها وأشجارها، خضرة تامة عظيمة
  • ﴿لَّا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ ﴿٧٩﴾    [الواقعة   آية:٧٩]
س: قال الله سبحانه وتعالى، في هذه الآية: لا يَمَسُّهُ إِلا الْمُطَهَّرُونَ من هم المذكورون في هذه الآية؟ ج: الصواب أن المراد بذلك المطهرون من الأحداث، من الجنابة والحدث الأصغر، فلا يمسّ المصحف إلاَّ المطهر الذي على طهارة من الحدث الأصغر والأكبر جميعًا ، ولهذا كتب النبي صلى الله عليه إلى أهل اليمن ، أَنْ لاَ يَمَسَّ الْقُرْآنَ إلاَّ طَاهِرٌ وكان الصحابة رضي الله عنهم، يفتون بألا يمسه إلاَّ طاهر، يعني من كان على طهارة من الحديثين الأكبر، والأصغر، للقرآن الكريم ولهذا قال بعده: تَنْـزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ ، أمَّا قراءته من صدره فلا بأس أن يقرأ، وإن كان على غير طهارة صغرى، أمَّا الكبرى فلا بد منها، حتى ولو كان من غير المصحف، لا يقرؤه الجنب، أمَّا من عليه الحدث الأصغر، فلا بأس أن يقرأه عن ظهر قلب؛ ولا يشترط فيه الطهارة ، لكن لا يمس المصحف إلاَّ بطهارة، اختلف العلماء في الحائض والنفساء، هل هما كالجنب أم لهما أن تقرءا عن ظهر قلب ، لأن مدتهما تطول والصواب أنهما ليستا كالجنب، لأن مدتهما تطول فلا تقاسا على الجنب، والصواب أن لهما القراءة عن ظهر قلب، كالمحدث حدثًا أصغر .
  • ﴿وَلَا تَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ لَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ ﴿٨٨﴾    [القصص   آية:٨٨]
س: قال الله تعالى: وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الأَرْضِ إِلا مَنْ شَاءَ اللَّهُ . وقال في آية أخرى: كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلا وَجْهَهُ . بينوا لي معنى هاتين الآيتين. ج: قول الله تعالى: وَيَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَفَزِعَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الأَرْضِ إِلا مَنْ شَاءَ اللَّهُ وَكُلٌّ أَتَوْهُ دَاخِرِينَ يخبر جل شأنه عن نفخة الفزع، وهي النفخة التي تكون في آخر الدنيا وهي نفخة الصعق، فينفخ إسرافيل عليه السلام في الصور الذي هو القرن بأمر الله عز وجل، فإذا نُفخ فيه فزع جميع من في السماوات والأرض إلا من استثنى الله سبحانه، وهذه النفخة هي نفخة الصعق فيموت جميع الناس، ثم تُنفخ النفخة الثانية لقيام الناس من القبور كما في قوله تعالى: وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الأَرْضِ إِلا مَنْ شَاءَ اللَّهُ ثُمَّ نُفِخَ فِيهِ أُخْرَى فَإِذَا هُمْ قِيَامٌ يَنْظُرُونَ . وقوله تعالى: كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلا وَجْهَهُ لَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ يخبر جل وعلا أنه هو الحي الباقي، وأن ما سواه هالك، كما في قوله تعالى: هُوَ الأَوَّلُ وَالآخِرُ فهو الأول قبل كل شيء، وهو الآخر بعد كل شيء. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
  • ﴿وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَمَن فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَن شَاءَ اللَّهُ ثُمَّ نُفِخَ فِيهِ أُخْرَى فَإِذَا هُمْ قِيَامٌ يَنظُرُونَ ﴿٦٨﴾    [الزمر   آية:٦٨]
س: قال الله تعالى: وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الأَرْضِ إِلا مَنْ شَاءَ اللَّهُ . وقال في آية أخرى: كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلا وَجْهَهُ . بينوا لي معنى هاتين الآيتين.. ج: قول الله تعالى: وَيَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَفَزِعَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الأَرْضِ إِلا مَنْ شَاءَ اللَّهُ وَكُلٌّ أَتَوْهُ دَاخِرِينَ يخبر جل شأنه عن نفخة الفزع، وهي النفخة التي تكون في آخر الدنيا وهي نفخة الصعق، فينفخ إسرافيل عليه السلام في الصور الذي هو القرن بأمر الله عز وجل، فإذا نُفخ فيه فزع جميع من في السماوات والأرض إلا من استثنى الله سبحانه، وهذه النفخة هي نفخة الصعق فيموت جميع الناس، ثم تُنفخ النفخة الثانية لقيام الناس من القبور كما في قوله تعالى: وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الأَرْضِ إِلا مَنْ شَاءَ اللَّهُ ثُمَّ نُفِخَ فِيهِ أُخْرَى فَإِذَا هُمْ قِيَامٌ يَنْظُرُونَ . وقوله تعالى: كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلا وَجْهَهُ لَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ يخبر جل وعلا أنه هو الحي الباقي، وأن ما سواه هالك، كما في قوله تعالى: هُوَ الأَوَّلُ وَالآخِرُ فهو الأول قبل كل شيء، وهو الآخر بعد كل شيء. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
  • ﴿وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا ﴿٣٣﴾    [الأحزاب   آية:٣٣]
س: ما معنى قول الله تعالى: إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا ؟ ج: هذا خطاب لنساء النبي صلى الله عليه وسلم لما أمرهن بأوامر ونهاهن عن أشياء علل ذلك بقوله: إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ الآية. والرجس هو: الخبيث من الأقوال والأفعال. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
  • ﴿وَشَدَدْنَا مُلْكَهُ وَآتَيْنَاهُ الْحِكْمَةَ وَفَصْلَ الْخِطَابِ ﴿٢٠﴾    [ص   آية:٢٠]
  • ﴿وَهَلْ أَتَاكَ نَبَأُ الْخَصْمِ إِذْ تَسَوَّرُوا الْمِحْرَابَ ﴿٢١﴾    [ص   آية:٢١]
  • ﴿إِذْ دَخَلُوا عَلَى دَاوُدَ فَفَزِعَ مِنْهُمْ قَالُوا لَا تَخَفْ خَصْمَانِ بَغَى بَعْضُنَا عَلَى بَعْضٍ فَاحْكُم بَيْنَنَا بِالْحَقِّ وَلَا تُشْطِطْ وَاهْدِنَا إِلَى سَوَاءِ الصِّرَاطِ ﴿٢٢﴾    [ص   آية:٢٢]
  • ﴿إِنَّ هَذَا أَخِي لَهُ تِسْعٌ وَتِسْعُونَ نَعْجَةً وَلِيَ نَعْجَةٌ وَاحِدَةٌ فَقَالَ أَكْفِلْنِيهَا وَعَزَّنِي فِي الْخِطَابِ ﴿٢٣﴾    [ص   آية:٢٣]
  • ﴿قَالَ لَقَدْ ظَلَمَكَ بِسُؤَالِ نَعْجَتِكَ إِلَى نِعَاجِهِ وَإِنَّ كَثِيرًا مِّنَ الْخُلَطَاءِ لَيَبْغِي بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَقَلِيلٌ مَّا هُمْ وَظَنَّ دَاوُدُ أَنَّمَا فَتَنَّاهُ فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَخَرَّ رَاكِعًا وَأَنَابَ ﴿٢٤﴾    [ص   آية:٢٤]
  • ﴿فَغَفَرْنَا لَهُ ذَلِكَ وَإِنَّ لَهُ عِندَنَا لَزُلْفَى وَحُسْنَ مَآبٍ ﴿٢٥﴾    [ص   آية:٢٥]
س: قرأت [تفسير الجلالين] عن الآية (20) وقصتها تنتهي من سورة (ص) بآية (25) التي تروي قصة سيدنا داود إذ كان في المحراب... إلخ القصة، فأنت تعرفها بالتأكيد وما قاله [تفسير الجلالين]: أن سيدنا داود كان له تسع وتسعون امرأة فأحب زوجة صاحبه فتزوجها، وهذه أعتقد أنها دسيسة إسرائيلية، طبعًا ليس هذا المقصود بتفسير الآية، إذ فيها امتحان لسيدنا داود، وابتلاء لمدى دقته في حكمه، فسمع هو لشخص دون الآخر، وهذا خطؤه عليه السلام، أرجو إفادتي بشكل واضح عن هذه الآية، وإذا كان ما يقوله [تفسير الجلالين] خطأ، فلماذا السكوت عليه؟ جزاكم الله عنا كل خير. ج: ما يذكره كثير من المفسرين عن قصة داود عليه السلام في عشق امرأة قائد الجند غير صحيح، وقد أشار الشيخ الشنقيطي رحمه الله في [أضواء البيان] إلى أن ما يذكر عن نبي الله داود عليه وعلى نبينا السلام مما لا يليق بمنصبه، كله راجع إلى الإِسرائيليات، فلا ثقة به ولا معول عليه، وما جاء مرفوعًا إلى النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك لا يصح شيء منه، وننصحك بالرجوع إلى الكتاب المذكور [أضواء البيان في تفسير القرآن بالقرآن] ففيه تفصيل عن الموضوع. وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.
  • ﴿تُدَمِّرُ كُلَّ شَيْءٍ بِأَمْرِ رَبِّهَا فَأَصْبَحُوا لَا يُرَى إِلَّا مَسَاكِنُهُمْ كَذَلِكَ نَجْزِي الْقَوْمَ الْمُجْرِمِينَ ﴿٢٥﴾    [الأحقاف   آية:٢٥]
س: ما معنى لفظة ( كل ) في قوله تعالى: تُدَمِّرُ كُلَّ شَيْءٍ بِأَمْرِ رَبِّهَا ؟ ج: المراد بلفظة: ( كل ) في قول الله تعالى: تُدَمِّرُ كُلَّ شَيْءٍ بِأَمْرِ رَبِّهَا هو كل ما أمر الله بإهلاكه من قوم عاد لما عتوا عن أمر ربهم. قال ابن جرير الطبري في ( تفسيره ج 22 ص29 ) يقول تعالى ذكره: تُخرِّب كل شيء وترمي بعضه على بعض فتهلكه، وإنما عني بقول: تدمر كل شيء: مما أُرسلت بهلاكه؛ لأنها لم تدمر هودًا ومن كان آمن معه. وقال ابن كثير في ( تفسيره ج 4 ص 160 ): تُدَمِّرُ كُلَّ شَيْءٍ أي: تُخرِّب كل شيء من بلادهم مما من شأنه الخراب. قال القرطبي في ( تفسيره ج 8 ص 206 ): تُدَمِّرُ كُلَّ شَيْءٍ أي: كل شيء مرت عليه من رجال عاد وأموالها. قال ابن عباس رضي الله عنهما: أي: كل شيء بعثت إليه.
  • ﴿فَإِذَا انشَقَّتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ وَرْدَةً كَالدِّهَانِ ﴿٣٧﴾    [الرحمن   آية:٣٧]
س: أرفق لكم بطيه صورة لنجم انفجر في الفضاء وبيننا وبينه ثلاثة آلاف سنة ضوئية، وصورة هذا الانفجار من النجم أصبح وكأنه وردة حمراء، ومكتوب تحت هذه الصورة الآية: فَإِذَا انْشَقَّتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ وَرْدَةً كَالدِّهَانِ (37) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ومكتوب ترجمة معانيها باللغة الإنجليزية، ومكتوب تعليق آخر على هذه الآية باللغة الإنجليزية ( انظر كيف نحن الآن في عام 2000م ) والقرآن قد أخبر بها قبل 1400سنة هجرية مضت، والصورة مأخوذة من ( ناسا هبل للفضاء والمراصد ) و ( عبر اللاقط نيبولا ) وهو النجم المتفجر ثلاثة آلاف سنة ضوئية مضت، والأفضل أن يسموها ( الوردة الحمراء الزيتية كما قال الله سبحانه في القرآن في سورة الرحمن ) انتهى ترجمة كلامهم باللغة الإنجليزية. وسؤالي هو: ما تفسير الآية، وما المقصود منها؛ لأن هذه الصورة أحضرت في محاضرة باللغة الإنجليزية لأحد الدعاة وهو يظهر هذه الصورة ويشرح عليها للمسلمين وغير المسلمين، ويتحدث عن معجزة القرآن في ذلك، وهذه المحاضرة كانت في جاليات الخبر بالمنطقة الشرقية؟ وجزاكم الله خيرًا. ج: ما ذُكر في هذه الورقة هو من القول على الله بغير علم، ومن تفسير القرآن الكريم بغير تفسيره؛ لأن المراد بالآية المذكورة ما يكون عند قيام الساعة من انشقاق السماء، وليس المراد ما يحصل الآن من تغيرات في النجوم ورمي الشهب. والله أعلم. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
  • ﴿وَكَانُوا يُصِرُّونَ عَلَى الْحِنثِ الْعَظِيمِ ﴿٤٦﴾    [الواقعة   آية:٤٦]
س5: ما معنى: (الحنث العظيم) في القرآن الكريم؟ هل هو من أيمان الطلاق، ويقع فعله على المرأة كأيمان الطلاق، كأن يقول الرجل: حناثة أن أفعل كذا أو لا أفعله؟ ج: الحنث العظيم الذي في القرآن الكريم في سورة الواقعة، هو الكفر بالله، وجعل الأوثان والأنداد أربابا من دون الله، قال ابن عباس رضي الله عنهما: الحنث العظيم: الشرك، وكذا مجاهد وعكرمة والضحاك وقتادة والسدي وغيرهم رحمهم الله تعالى، وليس من أيمان الطلاق. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
إظهار النتائج من 441 إلى 450 من إجمالي 8502 نتيجة.