عرض وقفات التساؤلات

  • وقفات سورة التوبة

    وقفات السورة: ٣٧٦٦ وقفات اسم السورة: ٥٧ وقفات الآيات: ٣٧٠٩
س: لماذا سميت سورة التوبة بهذا الاسم؟ ولماذا لم تبدأ هذه السورة بالبسملة؟ ج: لأن فيها التوبة، تاب الله على النبي صلى الله عليه وسلم والمهاجرين ، وتاب الله فيها على الثلاثة الذين خلفوا، ولهذا سميت التوبة، كما سميت البقرة سورة البقرة؛ لأن فيها ذكر البقرة، وهكذا سميت آل عمران، بآل عمران؛ لأن فيها: إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحًا وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ هكذا سميت سورة الأنفال؛ لأن في أولها: يَسْأَلُونَكَ عَنِ الأَنْفَالِ أمّا عدم البدء في هذه السورة أي سورة التوبة، ببسم الله الرحمن الرحيم لأن عثمان رضي الله عنه وأصحابه في وقته، لمّا جمعوا القرآن شكوا في سورة التوبة هل هي مستقلّة أو مع الأنفال، فلم يضعوا بينهما التسمية .
  • وقفات سورة التوبة

    وقفات السورة: ٣٧٦٦ وقفات اسم السورة: ٥٧ وقفات الآيات: ٣٧٠٩
س: لماذا لم توضع البسملة في بداية سورة التوبة، وهل هناك دليل يحتج به جزاكم الله خيراً ؟ ج: نعم، سئل عثمان رضي الله عنه عن هذا فقال: إن سورة الأنفال وسورة براءة متقاربتان في المعنى ولم ينزل كلمة بسم الله الرحمن الرحيم بينهما، فظن عثمان ومن معه من الصحابة أنهما سورة واحدة، فوضعتا جميعاً في مكان واحد، ولم توضع بينهما آية بسم الله الرحمن الرحيم لعدم وجود الدليل الذي يدلّهم على أنهما سورتان، فاحتاط الصحابة وجعلوهما متجاورتين، من أجل هذا؛ لأن الصحابة لم يحفظوا نزول بسم الله الرحمن الرحيم بين هاتين السورتين، هذا هو المشهور الذي رواه أهل العلم، عن عثمان رضي الله عنه لما جمع المصحف في خلافته رضي الله عنه .
  • وقفات سورة النور

    وقفات السورة: ٢٢٧٣ وقفات اسم السورة: ٥٨ وقفات الآيات: ٢٢١٥
س: أنكر حد الرجم وقال إن الرسول صلى الله عليه وسلم رجم قبل نزول سورة النور عملا بحكم التوراة فلما نزلت آية النور لم يرجم بعدها؟ جـ: ثبت في الشريعة الإسلامية رجم من زنا وهو محصن من الرجال والنساء قولاً وعملاً أما العمل فقد رجم رسول الله صلى الله عليه وسلم ماعزًا والغامدية واليهوديين لزنا هؤلاء وهم محصنون . وأما القول فقد ثبت من حديث عبادة بن الصامت رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: خذوا عني . . خذوا عني قد جعل الله لهن سبيلا البكر بالبكر جلد مائة ونفي سنة ، والثيب بالثيب جلد مائة والرجم وثبت من حديث أبي هريرة وزيد بن خالد رضي الله عنهما قالا: كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم فقام رجل فقال: أنشدك الله إلا قضيت بيننا بكتاب الله فقام خصمه وكان أفقه منه فقال اقض بيننا بكتاب الله وأذن لي قال: (قل) قال: إن ابني كان عسيفًا على هذا فزنى بامرأته فافتديت منه بمائة شاة وخادم ثم سألت رجالاً من أهل العلم فأخبروني أن على ابني جلد مائة وتغريب عام وعلى امرأته الرجم . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم والذي نفسي بيده لأقضين بينكما بكتاب الله جل ذكره "المائة شاة والخادم رد عليك ، وعلى ابنك جلد مائة وتغريب عام ، وَاغْدُ يا أنيس على امرأة هذا فإن اعترفت فارجمها فغدا عليها فاعترفت فرجمها متفق على صحته وثبت العمل بذلك والقول به في عهد الخلفاء الراشدين دون نكير فدل على أنه لم ينسخ بل مجمع على ثبوته قبل أن يكون الخوارج والمعتزلة فكان خلاف من خالف بعد ذلك خروجًا عن النص والإجماع فقد ثبت عن ابن عباس رضي الله عنهما أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: " لقد خشيت أن يطول بالناس زمان حتى يقول قائل لا نجد الرجم في كتاب الله فيضلوا بترك فريضة أنزلها الله ألا وإن الرجم حق في كتاب الله على من زنى وقد أحصن إذا قامت البينة أو كان الحبل أو الاعتراف " متفق على صحته . وثبت عن علي رضي الله عنه حين رجم المرأة يوم الجمعة أنه قال: رجمتها بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم. وفي رواية: وجلدتها بكتاب الله قال ذلك ردًّا على من قال له جمعت لها بين حدين .
  • ﴿وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِن شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلَّا اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا ﴿١٥٧﴾    [النساء   آية:١٥٧]
س: ادعى بأن عيسى عليه السلام صلب ولكنه لم يمت على الصليب؟ جـ: أخبر الله تعالى عن اليهود بأنهم قالوا إنا قتلنا المسيح عيسى ابن مريم رسول الله ، وكذبهم في ذلك ونفى نفيا صريحا أن يكونوا صلبوه أو قتلوه ، قال تعالى: وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلا اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا (157) بَلْ رَفَعَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا فمن زعم بعد ذلك أن عيسى صلب أو قتل مصلوبا أو غير مصلوب فهو كافر لمناقضته لصريح القرآن .
  • ﴿بَل رَّفَعَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا ﴿١٥٨﴾    [النساء   آية:١٥٨]
س: ادعى بأن عيسى عليه السلام صلب ولكنه لم يمت على الصليب؟ جـ: أخبر الله تعالى عن اليهود بأنهم قالوا إنا قتلنا المسيح عيسى ابن مريم رسول الله ، وكذبهم في ذلك ونفى نفيا صريحا أن يكونوا صلبوه أو قتلوه ، قال تعالى: وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلا اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا (157) بَلْ رَفَعَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا فمن زعم بعد ذلك أن عيسى صلب أو قتل مصلوبا أو غير مصلوب فهو كافر لمناقضته لصريح القرآن .
  • ﴿وَإِذْ نَتَقْنَا الْجَبَلَ فَوْقَهُمْ كَأَنَّهُ ظُلَّةٌ وَظَنُّوا أَنَّهُ وَاقِعٌ بِهِمْ خُذُوا مَا آتَيْنَاكُم بِقُوَّةٍ وَاذْكُرُوا مَا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ﴿١٧١﴾    [الأعراف   آية:١٧١]
س: أُوِّلَ نتق الجبل ورفع الطور على بني إسرائيل بأنهم كانوا في أسفل الجبل وليس المراد أن الجبل ارتفع فوقهم كأنه ظلة؟ ج: أخبر الله تعالى في آيات من القرآن بأنه نتق جبل الطور وأنه رفعه فوق بني إسرائيل حتى صار كالظلة عليهم وحتى ظنوا أنه ساقط عليهم قال تعالى: وَإِذْ نَتَقْنَا الْجَبَلَ فَوْقَهُمْ كَأَنَّهُ ظُلَّةٌ وَظَنُّوا أَنَّهُ وَاقِعٌ بِهِمْ خُذُوا مَا آتَيْنَاكُمْ بِقُوَّةٍ وَاذْكُرُوا مَا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ الأعراف وقال: وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ وَرَفَعْنَا فَوْقَكُمُ الطُّورَ خُذُوا مَا آتَيْنَاكُمْ بِقُوَّةٍ وَاذْكُرُوا مَا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ البقرة وقال: وَرَفَعْنَا فَوْقَهُمُ الطُّورَ بِمِيثَاقِهِمْ النساء . فهذه أخبار عدة متنوعة متتابعة يؤكد بعضها بعضًا ويفيد كل منها وحده أن الله جعل الجبل فوق رؤوسهم حقيقة فكيف بها مجتمعة يصدق بعضها بعضًا وليس هناك قرينة أو إشارة ظاهرة أو خفية ترشدنا إلى صرف هذه الأخبار عن حقيقتها أو تصرفها عما يتبادر إلى الذهن منها بل دلت قرينة التهديد بالعذاب إن لم يأخذوا ما أوتوا بقوة ودل شعورهم بأنه واقع بهم على أن الله قد أحال الجبل عن موضعه ونزعه من مقره وجعله على ما ذكر في الآيات حقيقة لا تقبل التأويل فمن تأول نتقه ورفعه عليهم بأنهم كانوا في سفح الجبل فقد ألحد في آيات الله وحرفها عن مواضعها وكان ممن زاغ قلبه عن الحق وحاد عن جادة الصواب وارتكس في حياة الكفر والضلال نعوذ بالله من ذلك .
  • ﴿قَالُوا حَرِّقُوهُ وَانصُرُوا آلِهَتَكُمْ إِن كُنتُمْ فَاعِلِينَ ﴿٦٨﴾    [الأنبياء   آية:٦٨]
س: أنكر إلقاء إبراهيم عليه الصلاة والسلام في النار وذكر أن أعداءه أعدوا مخططات لذلك ولكن كشفها الله؟ ج: دلت النصوص على أن أعداء إبراهيم عليه الصلاة والسلام أرادوا به كيدًا وأخبر سبحانه عنهم أنهم قالوا: ابْنُوا لَهُ بُنْيَانًا فَأَلْقُوهُ فِي الْجَحِيمِ وأنهم قالوا: حَرِّقُوهُ وَانْصُرُوا آلِهَتَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ فَاعِلِينَ ودل قوله تعالى: قُلْنَا يَا نَارُ كُونِي بَرْدًا وَسَلامًا عَلَى إِبْرَاهِيمَ على أنهم نفذوا مخططهم الذي كادوا به لإبراهيم عليه السلام وألقوه في النار فجعلها سبحانه بردًا وسلامًا عليه كما دلت السنة الصحيحة الثابتة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم على تفصيل ذلك ، فمن أنكر إلقاء إبراهيم عليه السلام في النار وتأول النصوص الواردة في ذلك على مجرد الكيد والتخطيط لذلك فهو كافر مكذب للقرآن والسنة الصحيحة قائل على الله بغير علم ملحد في آيات الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ومخالف لما علم من الدين بالضرورة وأجمعت عليه الأمة .
  • ﴿قُلْنَا يَا نَارُ كُونِي بَرْدًا وَسَلَامًا عَلَى إِبْرَاهِيمَ ﴿٦٩﴾    [الأنبياء   آية:٦٩]
س: أنكر إلقاء إبراهيم عليه الصلاة والسلام في النار وذكر أن أعداءه أعدوا مخططات لذلك ولكن كشفها الله؟ ج: دلت النصوص على أن أعداء إبراهيم عليه الصلاة والسلام أرادوا به كيدًا وأخبر سبحانه عنهم أنهم قالوا: ابْنُوا لَهُ بُنْيَانًا فَأَلْقُوهُ فِي الْجَحِيمِ وأنهم قالوا: حَرِّقُوهُ وَانْصُرُوا آلِهَتَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ فَاعِلِينَ ودل قوله تعالى: قُلْنَا يَا نَارُ كُونِي بَرْدًا وَسَلامًا عَلَى إِبْرَاهِيمَ على أنهم نفذوا مخططهم الذي كادوا به لإبراهيم عليه السلام وألقوه في النار فجعلها سبحانه بردًا وسلامًا عليه كما دلت السنة الصحيحة الثابتة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم على تفصيل ذلك ، فمن أنكر إلقاء إبراهيم عليه السلام في النار وتأول النصوص الواردة في ذلك على مجرد الكيد والتخطيط لذلك فهو كافر مكذب للقرآن والسنة الصحيحة قائل على الله بغير علم ملحد في آيات الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ومخالف لما علم من الدين بالضرورة وأجمعت عليه الأمة ..
  • ﴿قَالُوا ابْنُوا لَهُ بُنْيَانًا فَأَلْقُوهُ فِي الْجَحِيمِ ﴿٩٧﴾    [الصافات   آية:٩٧]
س: أنكر إلقاء إبراهيم عليه الصلاة والسلام في النار وذكر أن أعداءه أعدوا مخططات لذلك ولكن كشفها الله؟ ج: دلت النصوص على أن أعداء إبراهيم عليه الصلاة والسلام أرادوا به كيدًا وأخبر سبحانه عنهم أنهم قالوا: ابْنُوا لَهُ بُنْيَانًا فَأَلْقُوهُ فِي الْجَحِيمِ وأنهم قالوا: حَرِّقُوهُ وَانْصُرُوا آلِهَتَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ فَاعِلِينَ ودل قوله تعالى: قُلْنَا يَا نَارُ كُونِي بَرْدًا وَسَلامًا عَلَى إِبْرَاهِيمَ على أنهم نفذوا مخططهم الذي كادوا به لإبراهيم عليه السلام وألقوه في النار فجعلها سبحانه بردًا وسلامًا عليه كما دلت السنة الصحيحة الثابتة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم على تفصيل ذلك ، فمن أنكر إلقاء إبراهيم عليه السلام في النار وتأول النصوص الواردة في ذلك على مجرد الكيد والتخطيط لذلك فهو كافر مكذب للقرآن والسنة الصحيحة قائل على الله بغير علم ملحد في آيات الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ومخالف لما علم من الدين بالضرورة وأجمعت عليه الأمة . .
  • ﴿وَمِنَ الشَّيَاطِينِ مَن يَغُوصُونَ لَهُ وَيَعْمَلُونَ عَمَلًا دُونَ ذَلِكَ وَكُنَّا لَهُمْ حَافِظِينَ ﴿٨٢﴾    [الأنبياء   آية:٨٢]
س: أول الشياطين في قوله تعالى: وَمِنَ الشَّيَاطِينِ مَنْ يَغُوصُونَ لَهُ وَيَعْمَلُونَ عَمَلا دُونَ ذَلِكَ سورة الأنبياء وكذلك الشياطين في قوله ، تعالى: وَالشَّيَاطِينَ كُلَّ بَنَّاءٍ وَغَوَّاصٍ سورة ص؛ بأن المراد بذلك الأجانب أو أشرار الناس؟ ج: أولاً: الشياطين كلمة عامة تشمل كل متمرد من شياطين الإنس والجن قال الله تعالى: وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الإِنْسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا ولكن المراد بالشياطين التي سخرها الله لسليمان عليه السلام وأخبرنا الله عنها في آية (الأنبياء) و (ص) بأن منها من يغوص لسليمان ، ومنها من يبني له ومنها من يعملون له أعمالاً أخرى ومنها من هو مقرن في الأصفاد- شياطين من الجن بدليل قوله تعالى في سورة سبأ: وَلِسُلَيْمَانَ الرِّيحَ غُدُوُّهَا شَهْرٌ وَرَوَاحُهَا شَهْرٌ وَأَسَلْنَا لَهُ عَيْنَ الْقِطْرِ وَمِنَ الْجِنِّ مَنْ يَعْمَلُ بَيْنَ يَدَيْهِ بِإِذْنِ رَبِّهِ وَمَنْ يَزِغْ مِنْهُمْ عَنْ أَمْرِنَا نُذِقْهُ مِنْ عَذَابِ السَّعِيرِ (12) يَعْمَلُونَ لَهُ مَا يَشَاءُ مِنْ مَحَارِيبَ وَتَمَاثِيلَ وَجِفَانٍ كَالْجَوَابِ وَقُدُورٍ رَاسِيَاتٍ اعْمَلُوا آلَ دَاوُدَ شُكْرًا وَقَلِيلٌ مِنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ (13) فَلَمَّا قَضَيْنَا عَلَيْهِ الْمَوْتَ مَا دَلَّهُمْ عَلَى مَوْتِهِ إِلا دَابَّةُ الأَرْضِ تَأْكُلُ مِنْسَأَتَهُ فَلَمَّا خَرَّ تَبَيَّنَتِ الْجِنُّ أَنْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ الْغَيْبَ مَا لَبِثُوا فِي الْعَذَابِ الْمُهِينِ وذكر الله تعالى في سورة النمل حديث سليمان عليه السلام مع ملائه في إحضار عرش بلقيس أن عفاريت الجن كانت مسخرة لسليمان فقال: قَالَ يَا أَيُّهَا الْمَلأُ أَيُّكُمْ يَأْتِينِي بِعَرْشِهَا قَبْلَ أَنْ يَأْتُونِي مُسْلِمِينَ (38) قَالَ عِفْرِيتٌ مِنَ الْجِنِّ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ تَقُومَ مِنْ مَقَامِكَ وَإِنِّي عَلَيْهِ لَقَوِيٌّ أَمِينٌ . ثانيًا: جعل الله تعالى تسخيره الشياطين لسليمان عليه السلام آية خارقة للعادة كإلانة الحديد لداود وإسالة عين القطر وتسخير الريح والطيور وتعليمه لغة الطير ونحو ذلك من خوارق العادات التي خص الله بها سليمان استجابة لدعائه: رَبِّ اغْفِرْ لِي وَهَبْ لِي مُلْكًا لاَ يَنْبَغِي لأَحَدٍ مِنْ بَعْدِي إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ (35) فَسَخَّرْنَا لَهُ الرِّيحَ تَجْرِي بِأَمْرِهِ رُخَاءً حَيْثُ أَصَابَ (36) وَالشَّيَاطِينَ كُلَّ بَنَّاءٍ وَغَوَّاصٍ الآيات ولو كان المراد بهم في هذه الآيات الأجانب أو شرار الناس ما كان ذلك آية لسليمان عليه السلام ولا خاصًّا به لحصوله بغيره من البشر .
إظهار النتائج من 201 إلى 210 من إجمالي 8502 نتيجة.