عرض وقفات أسرار بلاغية

  • ﴿فَبَدَّلَ الَّذِينَ ظَلَمُوا قَوْلًا غَيْرَ الَّذِي قِيلَ لَهُمْ فَأَنزَلْنَا عَلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا رِجْزًا مِّنَ السَّمَاءِ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ ﴿٥٩﴾    [البقرة   آية:٥٩]
  • ﴿فَبَدَّلَ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ قَوْلًا غَيْرَ الَّذِي قِيلَ لَهُمْ فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِجْزًا مِّنَ السَّمَاءِ بِمَا كَانُوا يَظْلِمُونَ ﴿١٦٢﴾    [الأعراف   آية:١٦٢]
• ﴿ فَبَدَّلَ الَّذِينَ ظَلَمُوا ﴾ مع ﴿ فَبَدَّلَ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ ﴾ • ما السر في الإتيان بـــ ﴿ مِنْهُمْ ﴾ في موضع الأعراف ؟ • قال الكرماني : " لأن في الأعراف : ﴿ وَمِن قَوْمِ مُوسَى أُمَّةٌ {آية:١٥٩} ﴾، ولقوله : ﴿ مِّنْهُمُ الصَّالِحُونَ وَمِنْهُمْ دُونَ ذَلِكَ {آية:١٦٨} ﴾ ".
روابط ذات صلة:
  • ﴿فَبَدَّلَ الَّذِينَ ظَلَمُوا قَوْلًا غَيْرَ الَّذِي قِيلَ لَهُمْ فَأَنزَلْنَا عَلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا رِجْزًا مِّنَ السَّمَاءِ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ ﴿٥٩﴾    [البقرة   آية:٥٩]
  • ﴿فَبَدَّلَ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ قَوْلًا غَيْرَ الَّذِي قِيلَ لَهُمْ فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِجْزًا مِّنَ السَّمَاءِ بِمَا كَانُوا يَظْلِمُونَ ﴿١٦٢﴾    [الأعراف   آية:١٦٢]
• ﴿ فَأَنزَلْنَا عَلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا ﴾ مع ﴿ فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ ﴾ • ما السر في أنه جاء في البقرة : ﴿ فَأَنزَلْنَا ﴾، وفي الأعراف : ﴿ فَأَرْسَلْنَا ﴾ ؟ • قال الكرماني : " لأن لفظ الرسول والرسالة، كثر في الأعراف؛ فجاء ذلك وفقاً لما قبله، وليس كذلك في سورة البقرة ".
روابط ذات صلة:
  • ﴿وَإِذِ اسْتَسْقَى مُوسَى لِقَوْمِهِ فَقُلْنَا اضْرِب بِّعَصَاكَ الْحَجَرَ فَانفَجَرَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْنًا قَدْ عَلِمَ كُلُّ أُنَاسٍ مَّشْرَبَهُمْ كُلُوا وَاشْرَبُوا مِن رِّزْقِ اللَّهِ وَلَا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ ﴿٦٠﴾    [البقرة   آية:٦٠]
  • ﴿وَقَطَّعْنَاهُمُ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ أَسْبَاطًا أُمَمًا وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى إِذِ اسْتَسْقَاهُ قَوْمُهُ أَنِ اضْرِب بِّعَصَاكَ الْحَجَرَ فَانبَجَسَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْنًا قَدْ عَلِمَ كُلُّ أُنَاسٍ مَّشْرَبَهُمْ وَظَلَّلْنَا عَلَيْهِمُ الْغَمَامَ وَأَنزَلْنَا عَلَيْهِمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَى كُلُوا مِن طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَمَا ظَلَمُونَا وَلَكِن كَانُوا أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ ﴿١٦٠﴾    [الأعراف   آية:١٦٠]
• ﴿ فَانفَجَرَتْ ﴾ مع ﴿ فَانبَجَسَتْ ﴾ • في معنى الانفجار والانبجاس ، ما وجه اختصاص كل من الموضعين بما ورد فيه ؟ • قال الغرناطي: لـ " أن الفعلين وإن اجتمعا في المعنى، فليسا على حد سواء، بل الانبجاس ابتداء الانفجار، والانفجار بعده غاية له. قال القرطبى: " الانبجاس : أول الانفجار "، وقال ابن عطية: " انبجست: انفجرت، لكنه أخف من الانفجار "، وإذا تقرر هذا؛ فأقول: إن الواقع في الأعراف؛ طلب بني إسرائيل من موسى عليه السلام السقيا، قال تعالى: ﴿ وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى إِذِ اسْتَسْقَاهُ قَوْمُهُ ﴾، والوارد في سورة البقرة طلب موسى عليه السلام من ربه قال تعالى: ﴿ وَإِذِ اسْتَسْقَى مُوسَى لِقَوْمِهِ ﴾ فطلبهم ابتداء؛ فناسبه الابتداء، وطلب موسى غاية لطلبهم؛ لأنه واقع بعده، ومرتب عليه؛ فناسب الابتداءُ الابتداءَ، والغايةُ الغايةَ، فقيل جوابا لطلبهم: ﴿ فَانبَجَسَتْ ﴾، وقيل إجابة لطلبه: ﴿ فَانفَجَرَتْ ﴾ ". • وقال الكرماني : " لأن الانفجار: انصباب الماء بكثرة، والانبجاس: ظهور الماء، وكان في هذه السورة ﴿ كُلُوا وَاشْرَبُوا ﴾ فذكر بلفظ بليغ، وفي الأعراف: ﴿ كُلُوا مِن طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ ﴾ ، وليس فيه واشربوا، فلم يبالغ فيه ".
روابط ذات صلة:
  • ﴿وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَن نَّصْبِرَ عَلَى طَعَامٍ وَاحِدٍ فَادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُخْرِجْ لَنَا مِمَّا تُنبِتُ الْأَرْضُ مِن بَقْلِهَا وَقِثَّائِهَا وَفُومِهَا وَعَدَسِهَا وَبَصَلِهَا قَالَ أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنَى بَالَّذِي هُوَ خَيْرٌ اهْبِطُوا مِصْرًا فَإِنَّ لَكُم مَّا سَأَلْتُمْ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ وَالْمَسْكَنَةُ وَبَاءُوا بِغَضَبٍ مِّنَ اللَّهِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُوا يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ الْحَقِّ ذَلِكَ بِمَا عَصَوا وَّكَانُوا يَعْتَدُونَ ﴿٦١﴾    [البقرة   آية:٦١]
  • ﴿ضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ أَيْنَ مَا ثُقِفُوا إِلَّا بِحَبْلٍ مِّنَ اللَّهِ وَحَبْلٍ مِّنَ النَّاسِ وَبَاءُوا بِغَضَبٍ مِّنَ اللَّهِ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الْمَسْكَنَةُ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُوا يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ الْأَنبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ ذَلِكَ بِمَا عَصَوا وَّكَانُوا يَعْتَدُونَ ﴿١١٢﴾    [آل عمران   آية:١١٢]
• ﴿ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ وَالْمَسْكَنَةُ وَبَاءُوا بِغَضَبٍ مِّنَ اللَّهِ ﴾ مع ﴿ وَبَاءُوا بِغَضَبٍ مِّنَ اللَّهِ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الْمَسْكَنَةُ ﴾ • ما السر في تأخير ﴿ وَبَاءُوا بِغَضَبٍ مِّنَ اللَّهِ ﴾ في البقرة، وتقديمه في آل عمران ؟ • قال الغرناطي : " لما سألوا في البقرة عن مأكلهم ما فيه خسة، وما يستلزم الذلة والصغار، والمهنة في التوصل إلى الانتفاع به، وذلك ما طلبوه في قولهم : ﴿ فَادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُخْرِجْ لَنَا مِمَّا تُنبِتُ الْأَرْضُ مِن بَقْلِهَا وَقِثَّائِهَا وَفُومِهَا وَعَدَسِهَا وَبَصَلِهَا ﴾ عوضاً مما لا تكلف فيه ولا مشقة من المن والسلوى، الذي كان ينزل عليهم عند الحاجة بغير مؤنة؛ ولهذا قيل لهم : ﴿ أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنَى بَالَّذِي هُوَ خَيْرٌ ﴾ فلما سألوا ما يستلزم مهنة النفس، ودناءة الحال لما أجرى به الله تعالى العادة من أن الذي سألوه لا يتوصل إليه إلا بتكلف ومشقة، فلما سألوا ما حاصله خسة وامتهان؛ ناسب ذلك أن يناط به ذكر ضرب الذلة والمسكنة عليهم، ثم أعقب ذلك ما باؤوا به من غضب الله الذي سبق به القدر عليهم، ونعوذ بالله من غضبه. ولما تقدم في آل عمران قوله تعالى : ﴿ لَن يَضُرُّوكُمْ إِلَّا أَذًى وَإِن يُقَاتِلُوكُمْ يُوَلُّوكُمُ الْأَدْبَارَ ثُمَّ لَا يُنصَرُونَ ﴾؛ ناسب هذا تقديم ما لا نصرة لهم معه، ولا فلاح، وهو ما باؤوا به من غضب الله عليهم، فقال تعالى : ﴿ وَبَاءُوا بِغَضَبٍ مِّنَ اللَّهِ ﴾ ".
روابط ذات صلة:
  • ﴿وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَن نَّصْبِرَ عَلَى طَعَامٍ وَاحِدٍ فَادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُخْرِجْ لَنَا مِمَّا تُنبِتُ الْأَرْضُ مِن بَقْلِهَا وَقِثَّائِهَا وَفُومِهَا وَعَدَسِهَا وَبَصَلِهَا قَالَ أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنَى بَالَّذِي هُوَ خَيْرٌ اهْبِطُوا مِصْرًا فَإِنَّ لَكُم مَّا سَأَلْتُمْ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ وَالْمَسْكَنَةُ وَبَاءُوا بِغَضَبٍ مِّنَ اللَّهِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُوا يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ الْحَقِّ ذَلِكَ بِمَا عَصَوا وَّكَانُوا يَعْتَدُونَ ﴿٦١﴾    [البقرة   آية:٦١]
  • ﴿إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَيَقْتُلُونَ الَّذِينَ يَأْمُرُونَ بِالْقِسْطِ مِنَ النَّاسِ فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ ﴿٢١﴾    [آل عمران   آية:٢١]
• ﴿ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ الْحَقِّ ﴾ مع ﴿ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ حَقٍّ ﴾ • ما السر في تعريف ﴿ الْحَقِّ ﴾ في البقرة، وتنكيره في آل عمران ؟ • قال ابن جماعة : لـــ " أن آية البقرة : نزلت في قدماء اليهود، بدليل قوله تعالى : ﴿ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُوا يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ ﴾، والمراد ﴿ بِغَيْرِالْحَقِّ ﴾ الموجب للقتل عندهم، بل قتلوهم ظلماً وعدوانا. وآيات آل عمران : في الموجودين زمن النبي ﷺ، بدليل قوله تعالى: ﴿ فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ ﴾ ، وبقوله تعالى : ﴿ إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ ﴾، وبدليل قوله تعالى في الثانية : ﴿ لَن يَضُرُّوكُمْ إِلَّا أَذًى ﴾؛ لأنهم كانوا حرصاء على قتل النبيﷺ، ولذلك سمموه، ولكن الله تعالى عصمه منهم؛ فجاء منكّراً ليكون أعم، فتقوى الشناعة عليهم، والتوبيخ لهم؛ لأن قوله تعالى : ﴿ بِغَيْرِ حَقٍّ ﴾ بمعنى : ظلماً وعدوانا. وهذا هو جواب من قال : ما فائدة قوله:﴿ بِغَيْرِ الْحَقِّ ﴾ ، والأنبياء لا يُقتلون إلا بغير حق ".
روابط ذات صلة:
  • ﴿إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ﴿٦٢﴾    [البقرة   آية:٦٢]
  • ﴿إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئُونَ وَالنَّصَارَى مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ﴿٦٩﴾    [المائدة   آية:٦٩]
  • ﴿إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئِينَ وَالنَّصَارَى وَالْمَجُوسَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا إِنَّ اللَّهَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ ﴿١٧﴾    [الحج   آية:١٧]
• ﴿ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ ﴾ مع ﴿ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئُونَ وَالنَّصَارَى ﴾ و ﴿ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئِينَ وَالنَّصَارَى ﴾ • ما السر في التقديم أو التأخير لكل من الصابئين والنصارى في السور الثلاث ؟ • قال الكرماني : " لأن النصارى مُقدمون على الصابئين في الرتبة؛ لأنهم أهل كتاب فقدمهم في البقرة، والصابئون مقدمون على النصارى في الزمان؛ لأنهم كانوا قبلهم فقدمهم في الحج، وراعى في المائدة بين المعنيين، وقدمهم في اللفظ، وأخرهم في التقدير؛ لأن تقديره: والصابئون في كذلك ".
روابط ذات صلة:
  • ﴿إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ﴿٦٢﴾    [البقرة   آية:٦٢]
  • ﴿إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئُونَ وَالنَّصَارَى مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ﴿٦٩﴾    [المائدة   آية:٦٩]
  • ﴿إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئِينَ وَالنَّصَارَى وَالْمَجُوسَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا إِنَّ اللَّهَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ ﴿١٧﴾    [الحج   آية:١٧]
• ﴿ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا ﴾ مع ﴿ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئُونَ وَالنَّصَارَى مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا ﴾ و ﴿ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئِينَ وَالنَّصَارَى وَالْمَجُوسَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا ﴾ • لماذا خص ذكر المجوس والذين أشركوا بموضع الحج دون الموضعين ؟ • قال الغرناطي : لــ " أن آية سورة الحج : إنما وردت معرِّفة بمن ورد في القيامة على ما كان من يهودية أو نصرانية أو غير ذلك، والآي الآخر: فيمن ورد مؤمناً؛ فافترق القصدان، واختلف مساق الآي بحسب ذلك ".
روابط ذات صلة:
  • ﴿وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ وَرَفَعْنَا فَوْقَكُمُ الطُّورَ خُذُوا مَا آتَيْنَاكُم بِقُوَّةٍ وَاذْكُرُوا مَا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ﴿٦٣﴾    [البقرة   آية:٦٣]
  • ﴿وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ وَرَفَعْنَا فَوْقَكُمُ الطُّورَ خُذُوا مَا آتَيْنَاكُم بِقُوَّةٍ وَاسْمَعُوا قَالُوا سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا وَأُشْرِبُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْعِجْلَ بِكُفْرِهِمْ قُلْ بِئْسَمَا يَأْمُرُكُم بِهِ إِيمَانُكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ ﴿٩٣﴾    [البقرة   آية:٩٣]
• ﴿ وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ وَرَفَعْنَا فَوْقَكُمُ الطُّورَ خُذُوا مَا آتَيْنَاكُم بِقُوَّةٍ وَاذْكُرُوا مَا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ﴾ مع ﴿ وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ وَرَفَعْنَا فَوْقَكُمُ الطُّورَ خُذُوا مَا آتَيْنَاكُم بِقُوَّةٍ وَاسْمَعُوا ﴾ • ما وجه تخصيص كل من الآيتين بما أعقبت به ؟ • قال الغرناطي : " الآية الأولى تقدم قبلها قوله تعالى : ﴿ وَإِذْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَالْفُرْقَانَ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ ﴾ ، والكتاب: التوراة، وقد سمعوه، وعنه قيل وإليه أشير بقوله تعالى: ﴿ خُذُوا مَا آتَيْنَاكُم بِقُوَّةٍ وَاذْكُرُوا مَا فِيهِ ﴾، ولما تقدم قبل الآية الثانية، قوله تعالى : ﴿ وَلَمَّا جَاءَهُمْ كِتَابٌ مِّنْ عِندِ اللَّهِ مُصَدِّقٌ لِّمَا مَعَهُمْ ﴾ وهذا الكتاب هو الكتاب العزيز، ولما كانوا معرضين إلا القليل عن الإيمان، وسماع القرآن؛ فناسب إعراضهم عن سماعه، تخصيصه هذا الموضع من المقول لسلفهم بقوله للخلف: ﴿ وَاسْمَعُوا ﴾ ليكون إخباراً عن سلفهم، وتعريضاً لخلفهم ".
روابط ذات صلة:
  • ﴿وَلَن يَتَمَنَّوْهُ أَبَدًا بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ ﴿٩٥﴾    [البقرة   آية:٩٥]
  • ﴿وَلَا يَتَمَنَّوْنَهُ أَبَدًا بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ ﴿٧﴾    [الجمعة   آية:٧]
• ﴿ وَلَن يَتَمَنَّوْهُ ﴾ مع ﴿ وَلَا يَتَمَنَّوْنَهُ ﴾ • ما السر في تخصيص موضع البقرة بــــ ﴿ وَلَن يَتَمَنَّوْهُ ﴾، والجمعة بـــــ ﴿ وَلَا يَتَمَنَّوْنَهُ ﴾ مع اتحاد الأخبار ؟ • قال ابن جماعة : " لما كانت دعواهم أن الدار الآخرة لهم خاصة؛ أكّد نفي ذلك بــ (لن)؛ لأنها أبلـغ فـي النفـي مـن (لا) لظهورهـا فـي الاستغراق، وفي الجمعة: ادعوا ولاية الله، ولا يلـزم من الولاية لله اختصاصهم بثواب الله وجنته فأتى بــ (لا) النافية للولاية، وكلاهما مؤكد بالتأبيد، لكن في البقرة أبلغ. وأيضاً: أن آية البقرة؛ وردت بعد ما تقدم منهم من الكفروالعصيان، وقتل الأنبياء؛ فناسب حرف المبالغة في النفي؛لتمنيهم الموت لما يعلمون ما لهم بعده من العذاب ".
روابط ذات صلة:
  • ﴿وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا بَلَدًا آمِنًا وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ مَنْ آمَنَ مِنْهُم بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ قَالَ وَمَن كَفَرَ فَأُمَتِّعُهُ قَلِيلًا ثُمَّ أَضْطَرُّهُ إِلَى عَذَابِ النَّارِ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ ﴿١٢٦﴾    [البقرة   آية:١٢٦]
  • ﴿وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا الْبَلَدَ آمِنًا وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَن نَّعْبُدَ الْأَصْنَامَ ﴿٣٥﴾    [إبراهيم   آية:٣٥]
• ﴿ وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا بَلَدًا آمِنًا ﴾ مع ﴿ وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا الْبَلَدَ ﴾ • ما السر في تنكير ﴿ بَلَدًا ﴾ بالبقرة، وتعريفه بإبراهيم ؟ • قال ابن جماعة : لــ " أن البقرة دعي بها عند ترك إسماعيل وهاجر في الوادي قبل بناء مكة وسكنى جرهم فيها، وآية إبراهيم بعد عوده إليها وبناها ".
روابط ذات صلة:
إظهار النتائج من 10121 إلى 10130 من إجمالي 12316 نتيجة.