عرض وقفات متشابه

  • ﴿صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لَا يَرْجِعُونَ ﴿١٨﴾    [البقرة   آية:١٨]
  • ﴿وَمَثَلُ الَّذِينَ كَفَرُوا كَمَثَلِ الَّذِي يَنْعِقُ بِمَا لَا يَسْمَعُ إِلَّا دُعَاءً وَنِدَاءً صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لَا يَعْقِلُونَ ﴿١٧١﴾    [البقرة   آية:١٧١]
{صُمُّۢ بُكۡمٌ عُمۡیٌ فَهُمۡ "لَا یَرۡجِعُونَ"} [البقرة: ١٨] {.. صُمُّۢ بُكۡمٌ عُمۡیٌ فَهُمۡ "لَا یَعۡقِلُونَ"} [البقرة: ١٧١] موضع التشابه : ( یَرۡجِعُونَ - یَعۡقِلُونَ ) الضابط : الراء تسبق العين في الترتيب الهجائي * قاعدة : الترتيب الهجائي ضابط آخر/ في الآية الأولى عندما ذهب الله بنورهم وتركهم في ظلمات، فكيف يرجعون ؟ فختم الآية بصيغة " فهم لا يرجعون ". أما الآية الثانية شبه اللّٰه سبحانه وتعالى الكفار بالحيوانات التي تنعق فهي لا تعقل فخُتمت الآية بــ " فهم لا يعقلون" (دليل الحفاظ في متشابه الألفاظ) * قاعدة : الضبط بالتأمل =====القواعد===== * قاعدة : الضبط بالترتيب الهجائي .. يسميها البعض (الترتيب الألفبائي) ، والمقصود أنك إذا وجدت آيتين متشابهتين فإنه في الغالب تكون [ بداية الموضع المتشابه في الآية الأولى ] مبدوءًا بحرف هجائي [ يسبق ] الحرف المبدوء به في الموضع الثاني من الآية الثانية .. * قاعدة : الضبط بالتأمل للمعنى في الموضع المتشابه .. وهذه من أمهات القواعد ومهمات الضوابط ، ولذا اعتنى بها السابقون أيما عناية ، وألّف فيها كثير من المؤلفات النافعة ، بل هي لب المتشابه ، والكثير الحاصل من التشابه إنما جاء [ لمعنى عظيم وحكمة بالغة ] ، قد تخفى على من قرأ القرآن هَذّاً ، ويدركها اللبيب الفطن ، ولذا من [ تدبر ] كثيراً من الآيات المتشابهة وجد أن الزيادة والنقصان ، والتقديم والتأخير ، والإبدال ، إلى غير ذلك إنما هو لمعنى مراد ينبغى الوقوف عنده ، والتأمل له ..
  • ﴿صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لَا يَرْجِعُونَ ﴿١٨﴾    [البقرة   آية:١٨]
  • ﴿وَمَثَلُ الَّذِينَ كَفَرُوا كَمَثَلِ الَّذِي يَنْعِقُ بِمَا لَا يَسْمَعُ إِلَّا دُعَاءً وَنِدَاءً صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لَا يَعْقِلُونَ ﴿١٧١﴾    [البقرة   آية:١٧١]
  • ﴿الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ فِرَاشًا وَالسَّمَاءَ بِنَاءً وَأَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقًا لَّكُمْ فَلَا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَندَادًا وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ ﴿٢٢﴾    [البقرة   آية:٢٢]
  • ﴿اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَأَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقًا لَّكُمْ وَسَخَّرَ لَكُمُ الْفُلْكَ لِتَجْرِيَ فِي الْبَحْرِ بِأَمْرِهِ وَسَخَّرَ لَكُمُ الْأَنْهَارَ ﴿٣٢﴾    [إبراهيم   آية:٣٢]
{.. وَأَنزَلَ مِنَ ٱلسَّمَاۤءِ مَاۤءً فَأَخۡرَجَ بِهِۦ مِنَ ٱلثَّمَرَ ٰتِ رِزۡقًا لَّكُمۡۖ "فَـ" ـلَا تَجۡعَلُوا۟ لِلَّهِ أَندَادًا..} [البقرة: ٢٢] {..وَأَنزَلَ مِنَ ٱلسَّمَاۤءِ مَاۤءً فَأَخۡرَجَ بِهِۦ مِنَ ٱلثَّمَرَ ٰتِ رِزۡقًا لَّكُمۡۖ "وَ"سَخَّرَ لَكُمُ ٱلۡفُلۡكَ..} [إبراهيم: ٣٢] موضع التشابه : ( فَـلَا تَجۡعَلُوا۟ - وَسَخَّرَ لَكُمُ ) الضابط : الفاء تسبق الواو في الترتيب الهجائي * قاعدة : الترتيب الهجائي =====القواعد===== * قاعدة : الضبط بالترتيب الهجائي .. يسميها البعض (الترتيب الألفبائي) ، والمقصود أنك إذا وجدت آيتين متشابهتين فإنه في الغالب تكون [ بداية الموضع المتشابه في الآية الأولى ] مبدوءًا بحرف هجائي [ يسبق ] الحرف المبدوء به في الموضع الثاني من الآية الثانية ..
  • ﴿الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ فِرَاشًا وَالسَّمَاءَ بِنَاءً وَأَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقًا لَّكُمْ فَلَا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَندَادًا وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ ﴿٢٢﴾    [البقرة   آية:٢٢]
  • ﴿اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَأَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقًا لَّكُمْ وَسَخَّرَ لَكُمُ الْفُلْكَ لِتَجْرِيَ فِي الْبَحْرِ بِأَمْرِهِ وَسَخَّرَ لَكُمُ الْأَنْهَارَ ﴿٣٢﴾    [إبراهيم   آية:٣٢]
  • ﴿وَإِن كُنتُمْ فِي رَيْبٍ مِّمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِّن مِّثْلِهِ وَادْعُوا شُهَدَاءَكُم مِّن دُونِ اللَّهِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ ﴿٢٣﴾    [البقرة   آية:٢٣]
  • ﴿أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِّثْلِهِ وَادْعُوا مَنِ اسْتَطَعْتُم مِّن دُونِ اللَّهِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ ﴿٣٨﴾    [يونس   آية:٣٨]
  • ﴿أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ فَأْتُوا بِعَشْرِ سُوَرٍ مِّثْلِهِ مُفْتَرَيَاتٍ وَادْعُوا مَنِ اسْتَطَعْتُم مِّن دُونِ اللَّهِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ ﴿١٣﴾    [هود   آية:١٣]
" فَأۡتُوا۟ (بِسُورَةٍ "مِّن" مِّثۡلِهِۦ / بِسُورَةٍ مِّثۡلِهِۦ / بِعَشۡرِ سُوَرٍ مِّثۡلِهِۦ / بِكِتَـٰبٍ )" {.. فَأۡتُوا۟ بِسُورَةٍ "مِّن" مِّثۡلِهِۦ..} [البقرة: ٢٣] {.. فَأۡتُوا۟ بِسُورَةٍ مِّثۡلِهِۦ.. } [يونس: ٣٨] { .. فَأۡتُوا۟ بِعَشۡرِ سُوَرٍ مِّثۡلِهِۦ..} [هود: ١٣] {.. فَأۡتُوا۟ بِكِتَـٰبٍ..} [القصص: ٤٩] * قاعدة : الضبط بالحصر ضابط آخر/ "من" في سورة البقرة للتبعيض، ثم كان التدرج بعد ذلك بالزيادة في ترتيب السور، ولم تأتِ كلمة "مُفۡتَرَیَـٰتٍ" إلا في سورة هود. (دليل الحفاظ في متشابه الألفاظ) * قاعدة : الضبط بالتأمل =====القواعد===== * قاعدة : الضبط بالحصر .. المقصود من القاعدة [ جمع ] الآيات المتشابهة ومعرفة [ مواضعها ] .. * قاعدة : الضبط بالتأمل للمعنى في الموضع المتشابه .. وهذه من أمهات القواعد ومهمات الضوابط ، ولذا اعتنى بها السابقون أيما عناية ، وألّف فيها كثير من المؤلفات النافعة ، بل هي لب المتشابه ، والكثير الحاصل من التشابه إنما جاء [ لمعنى عظيم وحكمة بالغة ] ، قد تخفى على من قرأ القرآن هَذّاً ، ويدركها اللبيب الفطن ، ولذا من [ تدبر ] كثيراً من الآيات المتشابهة وجد أن الزيادة والنقصان ، والتقديم والتأخير ، والإبدال ، إلى غير ذلك إنما هو لمعنى مراد ينبغى الوقوف عنده ، والتأمل له ..
  • ﴿وَإِن كُنتُمْ فِي رَيْبٍ مِّمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِّن مِّثْلِهِ وَادْعُوا شُهَدَاءَكُم مِّن دُونِ اللَّهِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ ﴿٢٣﴾    [البقرة   آية:٢٣]
  • ﴿أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِّثْلِهِ وَادْعُوا مَنِ اسْتَطَعْتُم مِّن دُونِ اللَّهِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ ﴿٣٨﴾    [يونس   آية:٣٨]
  • ﴿أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ فَأْتُوا بِعَشْرِ سُوَرٍ مِّثْلِهِ مُفْتَرَيَاتٍ وَادْعُوا مَنِ اسْتَطَعْتُم مِّن دُونِ اللَّهِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ ﴿١٣﴾    [هود   آية:١٣]
  • ﴿إِنَّ اللَّهَ لَا يَسْتَحْيِي أَن يَضْرِبَ مَثَلًا مَّا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا فَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا فَيَقُولُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلًا يُضِلُّ بِهِ كَثِيرًا وَيَهْدِي بِهِ كَثِيرًا وَمَا يُضِلُّ بِهِ إِلَّا الْفَاسِقِينَ ﴿٢٦﴾    [البقرة   آية:٢٦]
  • ﴿وَمَا جَعَلْنَا أَصْحَابَ النَّارِ إِلَّا مَلَائِكَةً وَمَا جَعَلْنَا عِدَّتَهُمْ إِلَّا فِتْنَةً لِّلَّذِينَ كَفَرُوا لِيَسْتَيْقِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَيَزْدَادَ الَّذِينَ آمَنُوا إِيمَانًا وَلَا يَرْتَابَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْمُؤْمِنُونَ وَلِيَقُولَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ وَالْكَافِرُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلًا كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي مَن يَشَاءُ وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ وَمَا هِيَ إِلَّا ذِكْرَى لِلْبَشَرِ ﴿٣١﴾    [المدثر   آية:٣١]
{..مَاذَاۤ أَرَادَ ٱللَّهُ بِهَـٰذَا مَثَلَاً "یُضِلُّ" بِهِۦ كَثِیرًا وَیَهۡدِی بِهِۦ كَثِیرًاۚ..} [البقرة: ٢٦] {.."مَاذَاۤ أَرَادَ ٱللَّهُ بِهَـٰذَا مَثَلَاً "كَذَ ٰلِكَ" یُضِلُّ ٱللَّهُ مَن یَشَاۤءُ وَیَهۡدِی مَن یَشَاۤءُۚ..} [المدثر: ٣١] موضع التشابه : ( يُضِلُّ - كَذَ ٰلِكَ ) الضابط : نجمع الحرف الأول من كل كلمة فنخرج بكلمة " يَكُ " وهو مشتق من الفعل المضارع (يكن) لكن حذفت نونه ~ مثل ماورد في كتاب الله (.. وَلَمۡ یَكُ مِنَ ٱلۡمُشۡرِكِینَ) [النحل:120] * قاعدة : الضبط بجمع الحرف الأول من أوائل الكلمات المتشابة ضابط آخر/ ما جاء في آية سورة البقرة كان هذا من قول الكافرين فقط. أمّا ما جاء في آية سورة المدثر كان من قول الذين في قلوبهم مرض والكافرون، فجاءت نهاية الآية أكثر تفصيلًا وتوضيحًا مما في سورة البقرة، وبدأ التوضيح والتفصيل بكلمة "كذلك" (دليل الحفاظ في متشابه الألفاظ) * قاعدة: الضبط بالتأمل =====القواعد===== * قاعدة : الضبط بجمع الحرف الأول من أوائل الكلمات المتشابهة .. عند التشابه بين آيتين أو أكثر ، اجمع الحرف الأول من [ كل بداية موضع متشابه ] ، ليخرج لك في الغالب [ كلمة مفيدة ] ، وقد تكون أحياناً [ غير مفيدة ] مما يكون لك عوناً -بإذن الله - على الضبط ، وهذه من الضوابط الحسنة المفيدة .. * قاعدة : الضبط بالتأمل للمعنى في الموضع المتشابه .. وهذه من أمهات القواعد ومهمات الضوابط ، ولذا اعتنى بها السابقون أيما عناية ، وألّف فيها كثير من المؤلفات النافعة ، بل هي لب المتشابه ، والكثير الحاصل من التشابه إنما جاء [ لمعنى عظيم وحكمة بالغة ] ، قد تخفى على من قرأ القرآن هَذّاً ، ويدركها اللبيب الفطن ، ولذا من [ تدبر ] كثيراً من الآيات المتشابهة وجد أن الزيادة والنقصان ، والتقديم والتأخير ، والإبدال ، إلى غير ذلك إنما هو لمعنى مراد ينبغى الوقوف عنده ، والتأمل له ..
  • ﴿إِنَّ اللَّهَ لَا يَسْتَحْيِي أَن يَضْرِبَ مَثَلًا مَّا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا فَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا فَيَقُولُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلًا يُضِلُّ بِهِ كَثِيرًا وَيَهْدِي بِهِ كَثِيرًا وَمَا يُضِلُّ بِهِ إِلَّا الْفَاسِقِينَ ﴿٢٦﴾    [البقرة   آية:٢٦]
  • ﴿وَمَا جَعَلْنَا أَصْحَابَ النَّارِ إِلَّا مَلَائِكَةً وَمَا جَعَلْنَا عِدَّتَهُمْ إِلَّا فِتْنَةً لِّلَّذِينَ كَفَرُوا لِيَسْتَيْقِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَيَزْدَادَ الَّذِينَ آمَنُوا إِيمَانًا وَلَا يَرْتَابَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْمُؤْمِنُونَ وَلِيَقُولَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ وَالْكَافِرُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلًا كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي مَن يَشَاءُ وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ وَمَا هِيَ إِلَّا ذِكْرَى لِلْبَشَرِ ﴿٣١﴾    [المدثر   آية:٣١]
  • ﴿الَّذِينَ يَنقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِن بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَن يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ أُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ ﴿٢٧﴾    [البقرة   آية:٢٧]
  • ﴿وَالَّذِينَ يَنقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِن بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَن يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ أُولَئِكَ لَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ ﴿٢٥﴾    [الرعد   آية:٢٥]
{"ٱلَّذِینَ" یَنقُضُونَ عَهۡدَ ٱللَّهِ مِنۢ بَعۡدِ مِیثَـٰقِهِۦ وَیَقۡطَعُونَ مَاۤ أَمَرَ ٱللَّهُ بِهِۦۤ أَن یُوصَلَ وَیُفۡسِدُونَ فِی ٱلۡأَرۡضِۚ أُو۟لَـٰۤىِٕكَ "هُمُ ٱلۡخَـٰسِرُونَ" } [البقرة: ٢٧] {"وَٱلَّذِینَ" یَنقُضُونَ عَهۡدَ ٱللَّهِ مِنۢ بَعۡدِ مِیثَـٰقِهِۦ وَیَقۡطَعُونَ مَاۤ أَمَرَ ٱللَّهُ بِهِۦۤ أَن یُوصَلَ وَیُفۡسِدُونَ فِی ٱلۡأَرۡضِ أُو۟لَـٰۤىِٕكَ "لَهُمُ ٱللَّعۡنَةُ وَلَهُمۡ سُوۤءُ ٱلدَّارِ" } [الرعد: ٢٥] موضع التشابه الأول : ( ٱلَّذِینَ - وَٱلَّذِینَ ) موضع التشابه الثاني : ( هُمُ ٱلۡخَـٰسِرُونَ - لَهُمُ ٱللَّعۡنَةُ وَلَهُمۡ سُوۤءُ ٱلدَّارِ ) الضابط : زادت آية سورة الرعد بواو + خاتمتها أطول * قاعدة : الزيادة للموضع المتأخر ضابط آخر/ {..أُو۟لَـٰۤىِٕكَ لَهُمۡ عُقۡبَى"ٱلدَّارِ" ) [الرعد: ٢٢] {.. فَنِعۡمَ عُقۡبَى "ٱلدَّارِ" } [الرعد: ٢٤] {.. أُو۟لَـٰۤىِٕكَ لَهُمُ ٱللَّعۡنَةُ وَلَهُمۡ سُوۤءُ "ٱلدَّارِ" } [الرعد: ٢٥] لضبط خاتمة آية سورة الرعد تذكر أنّ كلمة الدار تكررت في الوجه ثلاث مرات * قاعدة : الضبط بالمجاورة والموافقة =====القواعد===== * قاعدة : الضبط بالزيادة للموضع المتأخر .. كثير من الآيات المتشابهة يكون [ الموضع المتأخر منها فيه زيادة ] على المتقدم وقد يأتي خلاف ذلك ، ولكننا كما أشرنا سابقاً نضبط الأكثر ونترك المستثنى الأقل على ماسبق بيانه (ولا نعني بالزيادة والنقصان في الآيات ظاهر مايتبادر من الألفاظ الزائدة والناقصة ،وإلا فإن القرآن في الحقيقة محروس من الزيادة والنقصان ، ولولا أن هذا الإصطلاح ( الزيادة والنقصان) استعمله الأوائل المصنفون في هذا الفن مثل :الكرماني ، وابن الجوزي، لما استعملناه تحاشياً لما فيه من الإيهام غير المقصود.. * قاعدة : الضبط بالمجاورة والموافقة .. نقصد بهذه القاعدة أنه إذا ورد عندنا موضع مشكل،فإننا ننظر [ قبل وبعد ] في [ الآية ] أو[ الكلمة ] أو [ السورة ] المجاورة ،فنربط بينهما ، إما بحرف مشترك أو كلمة متشابهة أو غير ذلك ..
  • ﴿الَّذِينَ يَنقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِن بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَن يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ أُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ ﴿٢٧﴾    [البقرة   آية:٢٧]
  • ﴿وَالَّذِينَ يَنقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِن بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَن يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ أُولَئِكَ لَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ ﴿٢٥﴾    [الرعد   آية:٢٥]
  • ﴿قَالُوا سُبْحَانَكَ لَا عِلْمَ لَنَا إِلَّا مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ ﴿٣٢﴾    [البقرة   آية:٣٢]
  • ﴿يَوْمَ يَجْمَعُ اللَّهُ الرُّسُلَ فَيَقُولُ مَاذَا أُجِبْتُمْ قَالُوا لَا عِلْمَ لَنَا إِنَّكَ أَنتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ ﴿١٠٩﴾    [المائدة   آية:١٠٩]
{قَالُوا۟ "سُبۡحَـٰنَكَ" لَا عِلۡمَ لَنَاۤ "إِلَّا مَا عَلَّمۡتَنَاۤ" إِنَّكَ أَنتَ "ٱلۡعَلِيمُ ٱلۡحَكِيمُ" } [البقرة: ٣٢] {.. قَالُوا۟ لَا عِلۡمَ لَنَاۤ إِنَّكَ أَنتَ "عَلَّـٰمُ ٱلۡغُیُوبِ" } [المائدة: ١٠٩] موضع التشابه الأول : (قَالُوا۟ سُبۡحَـٰنَكَ / قَالُوا۟ ) موضع التشابه الثاني : (لَا عِلۡمَ لَنَاۤ إِلَّا مَا عَلَّمۡتَنَاۤ / لَا عِلۡمَ لَنَا ) الضابط : آية سورة البقرة أطول من آية المائدة * قاعدة : الزيادة للسورة الأطول موضع التشابه الثالث : ( ٱلۡعَلِيمُ ٱلۡحَكِيمُ /عَلَّـٰمُ ٱلۡغُیُوبِ ) الضابط : الألف تسبق العين في الترتيب الهجائي * قاعدة : الترتيب الهجائي =====القواعد===== * قاعدة : ربط الزيادة بالآية أو السورة الطويلة .. قد يكون مكمن التشابه بين الآيتين [ طولاً وقِصَراً ] ، ويكون الحل بربط الزيادة بالسورة أو الآية الطويلة .. * قاعدة : الضبط بالترتيب الهجائي .. يسميها البعض (الترتيب الألفبائي) ، والمقصود أنك إذا وجدت آيتين متشابهتين فإنه في الغالب تكون [ بداية الموضع المتشابه في الآية الأولى ] مبدوءًا بحرف هجائي [ يسبق ] الحرف المبدوء به في الموضع الثاني من الآية الثانية ..
  • ﴿قَالُوا سُبْحَانَكَ لَا عِلْمَ لَنَا إِلَّا مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ ﴿٣٢﴾    [البقرة   آية:٣٢]
  • ﴿يَوْمَ يَجْمَعُ اللَّهُ الرُّسُلَ فَيَقُولُ مَاذَا أُجِبْتُمْ قَالُوا لَا عِلْمَ لَنَا إِنَّكَ أَنتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ ﴿١٠٩﴾    [المائدة   آية:١٠٩]
  • ﴿وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ ﴿٣٤﴾    [البقرة   آية:٣٤]
  • ﴿إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَى أَن يَكُونَ مَعَ السَّاجِدِينَ ﴿٣١﴾    [الحجر   آية:٣١]
  • ﴿إِلَّا إِبْلِيسَ اسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ ﴿٧٤﴾    [ص   آية:٧٤]
موضع التشابه في جميع الآيات التالية ما بعد {.. إِلَّاۤ إِبۡلِیسَ..} {.. إِلَّاۤ إِبۡلِیسَ أَبَىٰ وَٱسۡتَكۡبَرَ وَكَانَ مِنَ ٱلۡكَـٰفِرِینَ} [البقرة: ٣٤] {إِلَّاۤ إِبۡلِیسَ أَبَىٰۤ أَن یَكُونَ مَعَ ٱلسَّـٰجِدِینَ} [الحجر: ٣١] {.. إِلَّاۤ إِبۡلِیسَ ٱسۡتَكۡبَرَ وَكَانَ مِنَ ٱلۡكَـٰفِرِینَ} [ص: ٧٤] الضابط : آية سورة البقرة اشتملت على (أبى)+(استكبر وكان من الكافرين) ثم وردت كلمة (أبى) في سورة الحجر وهي مبنية على الإباء والنفي وجاء (استكبر وكان من الكافرين) في سورة ص ويمكن ربط سين (استكبر) بــ الصاد في اسم السورة لأنّ كلاهما من حروف الصفير * قاعدة : الضبط بالتجزئة والتقسيم {.. إِلَّاۤ إِبۡلِیسَ "لَمۡ يَكُن" مِّنَ ٱلسَّـٰجِدِینَ} [الأعراف: ١١] الضابط : نربطهم بجملة (لم يكن يعرف) لم يكن ~ من الآية يعرف ~ اشتُقت من اسم السورة * قاعدة : الضبط بالجملة الإنشائية ضابط آخر / وردت كلمة (فلا يكن) في الآية الثانية من سورة الأعراف {.. كِتَـٰبٌ أُنزِلَ إِلَیۡكَ "فَلَا یَكُن" فِى صَدۡرِكَ حَرَجٌ مِنۡهُ.. } فنربط (فلا يكن) بــ (لم يكن) * قاعدة : الضبط بالمجاورة والموافقة {.. إِلَّاۤ إِبۡلِیسَ قَالَ "ءَأَسۡجُدُ" لِمَنۡ خَلَقۡتَ طِینًا} [الإسراء: ٦١] الضابط : نربط همزة (ءأسجد) بــ همزة الإسراء * قاعدة : الربط بين الموضع المتشابه واسم السورة {.. إِلَّاۤ إِبۡلِیسَ "كَانَ" مِنَ ٱلۡجِنِّ فَفَسَقَ عَنۡ أَمۡرِ رَبِّهِۦۤ. } [الكهف: ٥٠] الضابط : نربط كاف ( كان) بـ كاف الكهف * قاعدة : الربط بين الموضع المتشابه واسم السورة {.. إِلَّاۤ إِبۡلِیسَ "أَبَىٰ" } [طه: ١١٦] الضابط : مراعاةً لفواصل الآيات لأنّ آيات سورة طه خُتمت بالألف المقصورة * قاعدة : الموافقة بين فواصل الآي =====القواعد===== * قاعدة : الضبط بالتقسيم والتجزئة .. من المواضع المتشابة مايكون ضبطها في [ تقسيمها وتجزئتها ] حيث أنه في الغالب تأتي بترتيب وتناسق معين نحتاج معه إلى تأمل بسيط لإدراكه وإتقانه .. * قاعدة : الضبط بالجملة الإنشائية .. من القواعد النيّرة والضوابط النافعة [ وضع جملة مفيدة ] تجمع شتاتك - بإذن الله- للآيات المتشابة أو لأسماء السور التي فيها هذي الآيات.. * قاعدة : الضبط بالمجاورة والموافقة .. نقصد بهذه القاعدة أنه إذا ورد عندنا موضع مشكل،فإننا ننظر [ قبل وبعد ] في [ الآية ] أو[ الكلمة ] أو [ السورة ] المجاورة ،فنربط بينهما ، إما بحرف مشترك أو كلمة متشابهة أو غير ذلك .. * قاعدة : الربط بين الموضع المتشابه واسم السورة.. مضمون القاعدة : أن هناك [ علاقة ] في الغالب بين الموضع المتشابه واسم السورة ، إما [ بحرف مشترك أو معنى ظاهر ] أو غير ذلك ، فالعناية بهذه العلاقة يعين -بإذن الله- على الضبط .. * قاعدة : الموافقة بين فواصل الآي .. من المواضع المشكلة في بعض الأحيان آخر الآي ، والتي هي في الغالب على [ نسق واحد ] وانسجام تام ، ومن ثم مراعاة هذا الإنسجام يقي من الخطأ -بإذن الله-..
  • ﴿وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ ﴿٣٤﴾    [البقرة   آية:٣٤]
  • ﴿إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَى أَن يَكُونَ مَعَ السَّاجِدِينَ ﴿٣١﴾    [الحجر   آية:٣١]
  • ﴿إِلَّا إِبْلِيسَ اسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ ﴿٧٤﴾    [ص   آية:٧٤]
  • ﴿وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَكُلَا مِنْهَا رَغَدًا حَيْثُ شِئْتُمَا وَلَا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ ﴿٣٥﴾    [البقرة   آية:٣٥]
  • ﴿وَيَا آدَمُ اسْكُنْ أَنتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ فَكُلَا مِنْ حَيْثُ شِئْتُمَا وَلَا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ ﴿١٩﴾    [الأعراف   آية:١٩]
{"وَقُلۡنَا یَـٰۤـَٔادَمُ" ٱسۡكُنۡ أَنتَ وَزَوۡجُكَ ٱلۡجَنَّةَ "وَكُلَا" ..} [البقرة: ٣٥] {"وَیَـٰۤـَٔادَمُ" ٱسۡكُنۡ أَنتَ وَزَوۡجُكَ ٱلۡجَنَّةَ "فَكُلَا".. } [الأعراف: ١٩] موضع التشابه الأول : ( وَقُلۡنَا یَـٰۤـَٔادَمُ - وَیَـٰۤـَٔادَمُ ) الضابط : زادت آية البقرة بــ ( قلنا ) * قاعدة : الزيادة للسورة الأطول موضع التشابه الثاني : (وَكُلَا - فَكُلَا) الضابط : نربط فاء (فكلا) بفاء الأعراف * قاعدة : الربط بين الموضع المتشابه واسم السورة =====القواعد===== * قاعدة : ربط الزيادة بالآية أو السورة الطويلة .. قد يكون مكمن التشابه بين الآيتين [ طولاً وقِصَراً ] ، ويكون الحل بربط الزيادة بالسورة أو الآية الطويلة .. * قاعدة : الربط بين الموضع المتشابه واسم السورة.. مضمون القاعدة : أن هناك [ علاقة ] في الغالب بين الموضع المتشابه واسم السورة ، إما [ بحرف مشترك أو معنى ظاهر ] أو غير ذلك ، فالعناية بهذه العلاقة يعين -بإذن الله- على الضبط ..
  • ﴿وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَكُلَا مِنْهَا رَغَدًا حَيْثُ شِئْتُمَا وَلَا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ ﴿٣٥﴾    [البقرة   آية:٣٥]
  • ﴿وَيَا آدَمُ اسْكُنْ أَنتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ فَكُلَا مِنْ حَيْثُ شِئْتُمَا وَلَا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ ﴿١٩﴾    [الأعراف   آية:١٩]
  • ﴿وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَكُلَا مِنْهَا رَغَدًا حَيْثُ شِئْتُمَا وَلَا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ ﴿٣٥﴾    [البقرة   آية:٣٥]
  • ﴿وَإِذْ قُلْنَا ادْخُلُوا هَذِهِ الْقَرْيَةَ فَكُلُوا مِنْهَا حَيْثُ شِئْتُمْ رَغَدًا وَادْخُلُوا الْبَابَ سُجَّدًا وَقُولُوا حِطَّةٌ نَّغْفِرْ لَكُمْ خَطَايَاكُمْ وَسَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ ﴿٥٨﴾    [البقرة   آية:٥٨]
  • ﴿وَيَا آدَمُ اسْكُنْ أَنتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ فَكُلَا مِنْ حَيْثُ شِئْتُمَا وَلَا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ ﴿١٩﴾    [الأعراف   آية:١٩]
  • ﴿وَإِذْ قِيلَ لَهُمُ اسْكُنُوا هَذِهِ الْقَرْيَةَ وَكُلُوا مِنْهَا حَيْثُ شِئْتُمْ وَقُولُوا حِطَّةٌ وَادْخُلُوا الْبَابَ سُجَّدًا نَّغْفِرْ لَكُمْ خَطِيئَاتِكُمْ سَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ ﴿١٦١﴾    [الأعراف   آية:١٦١]
ضبط الخطاب بالأكل في قصتي آدم وموسى عليهما السلام في سورتي البقرة والأعراف {.."وَكُلَا" مِنۡهَا رَغَدًا حَیۡثُ شِئۡتُمَا..} [البقرة: ٣٥] {.. "فَكُلُوا۟" مِنۡهَا حَیۡثُ شِئۡتُمۡ رَغَدًا..} [البقرة: ٥٨] {.. "فَكُلَا" مِنۡ حَیۡثُ شِئۡتُمَا..} [الأعراف: ١٩] {.. "وَكُلُوا۟" مِنۡهَا حَیۡثُ شِئۡتُمۡ..} [الأعراف: ١٦١] موضع التشابه : (وكلا - فكلوا - فكلا - وكلوا) الضابط : الموضع الأول والأخير بالواو والموضعان اللّذان في الوسط بالفاء * قاعدة : الوسط بين الطرفين المتشابهين =====القواعد===== * قاعدة : الوسط بين الطرفين المتشابهين .. عند التشابه بين ثلاث آيات إو أكثر وكان أول وآخر موضع [ متطابقين ] (طرفي المواضع ) في كثير من الحالات تكون الآية التي تتوسط الطرفين [ مختلفة ] ، بمعرفتها تكون عوناً على الضبط - بإذن الله-
  • ﴿وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَكُلَا مِنْهَا رَغَدًا حَيْثُ شِئْتُمَا وَلَا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ ﴿٣٥﴾    [البقرة   آية:٣٥]
  • ﴿وَإِذْ قُلْنَا ادْخُلُوا هَذِهِ الْقَرْيَةَ فَكُلُوا مِنْهَا حَيْثُ شِئْتُمْ رَغَدًا وَادْخُلُوا الْبَابَ سُجَّدًا وَقُولُوا حِطَّةٌ نَّغْفِرْ لَكُمْ خَطَايَاكُمْ وَسَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ ﴿٥٨﴾    [البقرة   آية:٥٨]
  • ﴿وَيَا آدَمُ اسْكُنْ أَنتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ فَكُلَا مِنْ حَيْثُ شِئْتُمَا وَلَا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ ﴿١٩﴾    [الأعراف   آية:١٩]
  • ﴿وَإِذْ قِيلَ لَهُمُ اسْكُنُوا هَذِهِ الْقَرْيَةَ وَكُلُوا مِنْهَا حَيْثُ شِئْتُمْ وَقُولُوا حِطَّةٌ وَادْخُلُوا الْبَابَ سُجَّدًا نَّغْفِرْ لَكُمْ خَطِيئَاتِكُمْ سَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ ﴿١٦١﴾    [الأعراف   آية:١٦١]
  • ﴿وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَكُلَا مِنْهَا رَغَدًا حَيْثُ شِئْتُمَا وَلَا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ ﴿٣٥﴾    [البقرة   آية:٣٥]
  • ﴿وَإِذْ قُلْنَا ادْخُلُوا هَذِهِ الْقَرْيَةَ فَكُلُوا مِنْهَا حَيْثُ شِئْتُمْ رَغَدًا وَادْخُلُوا الْبَابَ سُجَّدًا وَقُولُوا حِطَّةٌ نَّغْفِرْ لَكُمْ خَطَايَاكُمْ وَسَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ ﴿٥٨﴾    [البقرة   آية:٥٨]
السبب في تقديم وتأخير (..رغدًا..) في سورة البقرة {.."رَغَدًا" حَیۡثُ شِئۡتُمَا..} [البقرة: ٣٥] {..حَیۡثُ شِئۡتُمۡ "رَغَدًا"..} [البقرة: ٥٨] السبب في تقديم كلمة "رغدًا" في الآية الأولى وتأخيرها في الثانية : في الآية الأولى المقصود "بالرغد" رغد الجنة عندما خاطب الله سبحانه وتعالى آدم وحواء، وفي الآية الثانية المقصود "بالرغد" رغد الدنيا عندما خاطب الله سبحانه وتعالى موسى عليه السلام وقومه, ورغد الجنة والدنيا ليسا سواء، فقَدّم رغد الجنة {.."رَغَدًا" حَیۡثُ شِئۡتُمَا..}. (د/ فاضل السامرائي - [بتصرف]) * قاعدة : الضبط بالتأمل =====القواعد===== * قاعدة : الضبط بالتأمل للمعنى في الموضع المتشابه .. وهذه من أمهات القواعد ومهمات الضوابط ، ولذا اعتنى بها السابقون أيما عناية ، وألّف فيها كثير من المؤلفات النافعة ، بل هي لب المتشابه ، والكثير الحاصل من التشابه إنما جاء [ لمعنى عظيم وحكمة بالغة ] ، قد تخفى على من قرأ القرآن هَذّاً ، ويدركها اللبيب الفطن ، ولذا من [ تدبر ] كثيراً من الآيات المتشابهة وجد أن الزيادة والنقصان ، والتقديم والتأخير ، والإبدال ، إلى غير ذلك إنما هو لمعنى مراد ينبغى الوقوف عنده ، والتأمل له ..
  • ﴿وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَكُلَا مِنْهَا رَغَدًا حَيْثُ شِئْتُمَا وَلَا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ ﴿٣٥﴾    [البقرة   آية:٣٥]
  • ﴿وَإِذْ قُلْنَا ادْخُلُوا هَذِهِ الْقَرْيَةَ فَكُلُوا مِنْهَا حَيْثُ شِئْتُمْ رَغَدًا وَادْخُلُوا الْبَابَ سُجَّدًا وَقُولُوا حِطَّةٌ نَّغْفِرْ لَكُمْ خَطَايَاكُمْ وَسَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ ﴿٥٨﴾    [البقرة   آية:٥٨]
إظهار النتائج من 1361 إلى 1370 من إجمالي 3051 نتيجة.