ورد قوله {من في السماوات ومن في الأرض} في أربعة مواضع :
1- يونس، في قوله {ألا إن لله من في السماوات ومن في الأرض وما يتبع الذين يدعون من دون الله شركاء}
2- الحج، في قوله {ألم تر أن الله يسجد له من في السماوات ومن في الأرض والشمس والقمر}
3- النمل، في قوله {ويوم ينفخ في الصور ففزع من في السماوات ومن في الأرض إلا من شاء الله}
4- الزمر، في قوله {ونفخ في الصور فصعق من في السماوات ومن في الأرض إلا من شاء الله}
والمواضع التي تشتبه هي السابقة مع موضعين جاءا بلفظ {من في السماوات والأرض}، وهما :
1- الرعد، في قوله {ولله يسجد من في السماوات والأرض طوعا وكرها}
2- النور، في قوله {ألم تر أن الله يسبح له من في السماوات والأرض والطير صافات}
فاجمع المواضع التي فيها {من في السماوات ومن في الأرض} في قولك : حج يونس فوجد زمرا من النمل
-
﴿أَلَا إِنَّ لِلَّهِ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَمَن فِي الْأَرْضِ وَمَا يَتَّبِعُ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ شُرَكَاءَ إِن يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ ﴿٦٦﴾ ﴾
[يونس آية:٦٦]
-
﴿أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَمَن فِي الْأَرْضِ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالْجِبَالُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ وَكَثِيرٌ مِّنَ النَّاسِ وَكَثِيرٌ حَقَّ عَلَيْهِ الْعَذَابُ وَمَن يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِن مُّكْرِمٍ إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ ﴿١٨﴾ ﴾
[الحج آية:١٨]
-
﴿وَيَوْمَ يُنفَخُ فِي الصُّورِ فَفَزِعَ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَمَن فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَن شَاءَ اللَّهُ وَكُلٌّ أَتَوْهُ دَاخِرِينَ ﴿٨٧﴾ ﴾
[النمل آية:٨٧]
-
﴿وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَمَن فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَن شَاءَ اللَّهُ ثُمَّ نُفِخَ فِيهِ أُخْرَى فَإِذَا هُمْ قِيَامٌ يَنظُرُونَ ﴿٦٨﴾ ﴾
[الزمر آية:٦٨]