عرض وقفات متشابه

  • ﴿ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ ﴿٢﴾    [البقرة   آية:٢]
  • ﴿تَنزِيلُ الْكِتَابِ لَا رَيْبَ فِيهِ مِن رَّبِّ الْعَالَمِينَ ﴿٢﴾    [السجدة   آية:٢]
{"ذَ ٰلِكَ" ٱلۡكِتَـٰبُ لَا رَیۡبَ فِیهِ..} [البقرة: ٢] {"تَنزِیلُ" ٱلۡكِتَـٰبِ لَا رَیۡبَ فِیهِ..} [السجدة: ٢] موضع التشابه : ( ذَ ٰلِكَ - تَنزِیلُ ) الضابط : نربطهم بجملة (ذلك التنزيل) * قاعدة : الضبط بالجملة الإنشائية =====القواعد===== * قاعدة : الضبط بالجملة الإنشائية .. من القواعد النيّرة والضوابط النافعة [ وضع جملة مفيدة ] تجمع شتاتك - بإذن الله- للآيات المتشابة أو لأسماء السور التي فيها هذي الآيات..
  • ﴿ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ ﴿٢﴾    [البقرة   آية:٢]
  • ﴿تَنزِيلُ الْكِتَابِ لَا رَيْبَ فِيهِ مِن رَّبِّ الْعَالَمِينَ ﴿٢﴾    [السجدة   آية:٢]
  • ﴿الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ ﴿٣﴾    [البقرة   آية:٣]
  • ﴿وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ وَبِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ ﴿٤﴾    [البقرة   آية:٤]
{ٱلَّذِینَ یُؤۡمِنُونَ "بِٱلۡغَیۡبِ"..} [البقرة: 3] {وَٱلَّذِینَ یُؤۡمِنُونَ "بِمَاۤ أُنزِلَ" إِلَیۡكَ وَمَاۤ أُنزِلَ مِن قَبۡلِكَ.. } [البقرة: ٤] موضع التشابه : ( بِٱلۡغَیۡبِ - بِمَاۤ أُنزِلَ ) الضابط : يحدث لبس في بعض الأحيان عند بعض المبتدئين بين الآيتين: تذّكر أنّ من أول صفات المتقين التي جاءت في أول سورة البقرة هم {ٱلَّذِینَ یُؤۡمِنُونَ بِٱلۡغَیۡبِ وَیُقِیمُونَ ٱلصَّلَوٰةَ..} لأنّ الإيمان بالغيب أعلى مراتب الإيمان (دليل الحفّاظ في متشابه الألفاظ) * قاعدة : الضبط بالتأمل =====القواعد===== * قاعدة : الضبط بالتأمل للمعنى في الموضع المتشابه .. وهذه من أمهات القواعد ومهمات الضوابط ، ولذا اعتنى بها السابقون أيما عناية ، وألّف فيها كثير من المؤلفات النافعة ، بل هي لب المتشابه ، والكثير الحاصل من التشابه إنما جاء [ لمعنى عظيم وحكمة بالغة ] ، قد تخفى على من قرأ القرآن هَذّاً ، ويدركها اللبيب الفطن ، ولذا من [ تدبر ] كثيراً من الآيات المتشابهة وجد أن الزيادة والنقصان ، والتقديم والتأخير ، والإبدال ، إلى غير ذلك إنما هو لمعنى مراد ينبغى الوقوف عنده ، والتأمل له ..
  • ﴿الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ ﴿٣﴾    [البقرة   آية:٣]
  • ﴿وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ وَبِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ ﴿٤﴾    [البقرة   آية:٤]
  • ﴿الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ ﴿٣﴾    [البقرة   آية:٣]
  • ﴿الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ ﴿٣﴾    [الأنفال   آية:٣]
  • ﴿أُولَئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا لَّهُمْ دَرَجَاتٌ عِندَ رَبِّهِمْ وَمَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ ﴿٤﴾    [الأنفال   آية:٤]
{.. یُقِیمُونَ ٱلصَّلَوٰةَ وَمِمَّا رَزَقۡنَـٰهُمۡ یُنفِقُونَ۝"وَٱلَّذِینَ" یُؤۡمِنُونَ بِمَاۤ أُنزِلَ إِلَیۡكَ} [البقرة: ٣ - ٤] {..یُقِیمُونَ ٱلصَّلَوٰةَ وَمِمَّا رَزَقۡنَـٰهُمۡ یُنفِقُونَ۝"أُو۟لَـٰۤىِٕكَ" هُمُ ٱلۡمُؤۡمِنُونَ حَقّاۚ } [الأنفال: ٣ - ٤] موضع التشابه : ( وَٱلَّذِینَ - أُو۟لَـٰۤىِٕكَ ) الضابط : نربط همزة "أُو۟لَـٰۤىِٕكَ" بــ همزة الأنفال * قاعدة : الربط بين الموضع المتشابه واسم السورة =====القواعد===== * قاعدة : الربط بين الموضع المتشابه واسم السورة.. مضمون القاعدة : أن هناك [ علاقة ] في الغالب بين الموضع المتشابه واسم السورة ، إما [ بحرف مشترك أو معنى ظاهر ] أو غير ذلك ، فالعناية بهذه العلاقة يعين -بإذن الله- على الضبط ..
  • ﴿الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ ﴿٣﴾    [البقرة   آية:٣]
  • ﴿الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ ﴿٣﴾    [الأنفال   آية:٣]
  • ﴿أُولَئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا لَّهُمْ دَرَجَاتٌ عِندَ رَبِّهِمْ وَمَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ ﴿٤﴾    [الأنفال   آية:٤]
  • ﴿أُولَئِكَ عَلَى هُدًى مِّن رَّبِّهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ﴿٥﴾    [البقرة   آية:٥]
  • ﴿إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنذِرْهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ ﴿٦﴾    [البقرة   آية:٦]
  • ﴿أُولَئِكَ عَلَى هُدًى مِّن رَّبِّهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ﴿٥﴾    [لقمان   آية:٥]
{أُو۟لَـٰۤىِٕكَ عَلَىٰ هُدى مِّن رَّبِّهِمۡۖ وَأُو۟لَـٰۤىِٕكَ هُمُ ٱلۡمُفۡلِحُونَ۝"إِنَّ" ٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ سَوَاۤءٌ عَلَیۡهِم..} [البقرة: ٥-٦] {أُو۟لَـٰۤىِٕكَ عَلَىٰ هُدى مِّن رَّبِّهِمۡۖ وَأُو۟لَـٰۤىِٕكَ هُمُ ٱلۡمُفۡلِحُونَ۝"وَمِنَ" ٱلنَّاسِ مَن یَشۡتَرِی..} [لقمان: ٥-٦] موضع التشابه : ( إِنَّ - وَمِنَ ) الضابط : الهمزة تسبق الواو في الترتيب الهجائي * قاعدة : الترتيب الهجائي =====القواعد===== * قاعدة : الضبط بالترتيب الهجائي .. يسميها البعض (الترتيب الألفبائي) ، والمقصود أنك إذا وجدت آيتين متشابهتين فإنه في الغالب تكون [ بداية الموضع المتشابه في الآية الأولى ] مبدوءًا بحرف هجائي [ يسبق ] الحرف المبدوء به في الموضع الثاني من الآية الثانية ..
  • ﴿أُولَئِكَ عَلَى هُدًى مِّن رَّبِّهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ﴿٥﴾    [البقرة   آية:٥]
  • ﴿إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنذِرْهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ ﴿٦﴾    [البقرة   آية:٦]
  • ﴿أُولَئِكَ عَلَى هُدًى مِّن رَّبِّهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ﴿٥﴾    [لقمان   آية:٥]
  • ﴿وَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَا هُم بِمُؤْمِنِينَ ﴿٨﴾    [البقرة   آية:٨]
  • ﴿وَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ فَإِذَا أُوذِيَ فِي اللَّهِ جَعَلَ فِتْنَةَ النَّاسِ كَعَذَابِ اللَّهِ وَلَئِن جَاءَ نَصْرٌ مِّن رَّبِّكَ لَيَقُولُنَّ إِنَّا كُنَّا مَعَكُمْ أَوَلَيْسَ اللَّهُ بِأَعْلَمَ بِمَا فِي صُدُورِ الْعَالَمِينَ ﴿١٠﴾    [العنكبوت   آية:١٠]
{وَمِنَ ٱلنَّاسِ مَن یَقُولُ ءَامَنَّا بِٱللَّهِ"وَ"بِٱلۡیَوۡمِ ٱلۡـَٔاخِرِ..} [البقرة: ٨] {وَمِنَ ٱلنَّاسِ مَن یَقُولُ ءَامَنَّا بِٱللَّهِ"فَــ"ــإِذَاۤ أُوذِیَ فِی ٱللَّهِ..} [العنكبوت: ١0] موضع التشابه : ( وَبِٱلۡیَوۡمِ - فَــــإِذَاۤ ) الضابط : وردت الآية بالواو في الموضع الأول وبالفاء في الموضع الثاني * قاعدة : الواو قبل الفاء =====القواعد===== * قاعدة : ( الواو قبل الفاء ).. فكثيرًا مايُشكل على الحافظ -حفظه الله من كل سوء- الجُمل التي تبدأ بالواو أو الفاء، مثل ( ونعم أجر العاملين ) مع (فنعم أجر العاملين )، والقاعدة الأغلبية في القرآن الكريم : أن[ الأسبقية ] تكون للآيات التي تبدأ [ بالواو قبل الفاء ] ، وهناك مستثنيات قليلة تكون الفاء فيها قبل الواو ينبغى للحافظ ألا تشكل عليه، وألا يقف عندها طويلاً..
  • ﴿وَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَا هُم بِمُؤْمِنِينَ ﴿٨﴾    [البقرة   آية:٨]
  • ﴿وَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ فَإِذَا أُوذِيَ فِي اللَّهِ جَعَلَ فِتْنَةَ النَّاسِ كَعَذَابِ اللَّهِ وَلَئِن جَاءَ نَصْرٌ مِّن رَّبِّكَ لَيَقُولُنَّ إِنَّا كُنَّا مَعَكُمْ أَوَلَيْسَ اللَّهُ بِأَعْلَمَ بِمَا فِي صُدُورِ الْعَالَمِينَ ﴿١٠﴾    [العنكبوت   آية:١٠]
  • ﴿وَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَا هُم بِمُؤْمِنِينَ ﴿٨﴾    [البقرة   آية:٨]
  • ﴿وَالَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ رِئَاءَ النَّاسِ وَلَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَن يَكُنِ الشَّيْطَانُ لَهُ قَرِينًا فَسَاءَ قَرِينًا ﴿٣٨﴾    [النساء   آية:٣٨]
  • ﴿قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ ﴿٢٩﴾    [التوبة   آية:٢٩]
مواضع {.. بِٱلۡیَوۡمِ ٱلۡـَٔاخِرِ.. } {.. ءَامَنَّا بِٱللَّهِ وَ"بِٱلۡیَوۡمِ ٱلۡـَٔاخِرِ" ..} [البقرة: ٨] {.. بِٱللَّهِ وَلَا "بِٱلۡیَوۡمِ ٱلۡـَٔاخِرِ" ..} [النساء: ٣٨] + [التوبة: ٢٩] وفي غيرها (.. وَٱلۡیَوۡمِ ٱلۡـَٔاخِرِ..) * قاعدة : الضبط بالحصر ضابط آخر/ قال جمال إسماعيل: والباءُ في (باليومِ) يا إخواني في التَّوبِ والنساءِ والعوانِ * قاعدة : الضبط بالشعر [ العوان: إشارة إلى سورة البقرة، لورود (عوانٌ بين ذلك..)[٦٨] فيها ] =====القواعد===== * قاعدة : الضبط بالحصر .. المقصود من القاعدة [ جمع ] الآيات المتشابهة ومعرفة [ مواضعها ] .. * قاعدة : الضبط بالشعر .. وهذه من القواعد النافعة ،أن تضبط الآيات المتشابة [ بأبيات شعرية ] ونظم مفيد -خصوصاً إذا كنت -أخي الكريم -ممن يقرض الشعر ويحبه ، وهذه من الطرق المتبعة قديماً عند العلماء..
  • ﴿وَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَا هُم بِمُؤْمِنِينَ ﴿٨﴾    [البقرة   آية:٨]
  • ﴿وَالَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ رِئَاءَ النَّاسِ وَلَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَن يَكُنِ الشَّيْطَانُ لَهُ قَرِينًا فَسَاءَ قَرِينًا ﴿٣٨﴾    [النساء   آية:٣٨]
  • ﴿قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ ﴿٢٩﴾    [التوبة   آية:٢٩]
  • ﴿وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ ﴿١١﴾    [البقرة   آية:١١]
  • ﴿وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِن لَّا يَعْلَمُونَ ﴿١٣﴾    [البقرة   آية:١٣]
{وَإِذَا قِیلَ لَهُمۡ "لَا تُفۡسِدُوا۟" فِی ٱلۡأَرۡضِ..} [البقرة: ١١] {وَإِذَا قِیلَ لَهُمۡ "ءَامِنُوا۟" كَمَاۤ ءَامَنَ ٱلنَّاسُ..} [البقرة: ١٣] موضع التشابه : ( لَا تُفۡسِدُوا۟ - ءَامِنُوا۟ ) الضابط : تذّكر أنّ الدعوة إلى عدم الإفساد في الأرض جاءت قبل الدعوة إلى الإيمان, فنجد في الآية 12 ورد (وَإِذَا قِیلَ لَهُمۡ "لَا تُفۡسِدُوا۟" ..) (دليل الحفّاظ في متشابه الألفاظ) * قاعدة : الضبط بالتأمل =====القواعد===== * قاعدة : الضبط بالتأمل للمعنى في الموضع المتشابه .. وهذه من أمهات القواعد ومهمات الضوابط ، ولذا اعتنى بها السابقون أيما عناية ، وألّف فيها كثير من المؤلفات النافعة ، بل هي لب المتشابه ، والكثير الحاصل من التشابه إنما جاء [ لمعنى عظيم وحكمة بالغة ] ، قد تخفى على من قرأ القرآن هَذّاً ، ويدركها اللبيب الفطن ، ولذا من [ تدبر ] كثيراً من الآيات المتشابهة وجد أن الزيادة والنقصان ، والتقديم والتأخير ، والإبدال ، إلى غير ذلك إنما هو لمعنى مراد ينبغى الوقوف عنده ، والتأمل له ..
  • ﴿وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ ﴿١١﴾    [البقرة   آية:١١]
  • ﴿وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِن لَّا يَعْلَمُونَ ﴿١٣﴾    [البقرة   آية:١٣]
  • ﴿أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِن لَّا يَشْعُرُونَ ﴿١٢﴾    [البقرة   آية:١٢]
  • ﴿وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِن لَّا يَعْلَمُونَ ﴿١٣﴾    [البقرة   آية:١٣]
{.. وَلَـٰكِن لَّا "یَشۡعُرُونَ" } [البقرة: ١٢] {.. وَلَـٰكِن لَّا "یَعۡلَمُونَ" } [البقرة: ١٣] موضع التشابه : ( یَشۡعُرُونَ - یَعۡلَمُونَ ) الضابط : الشين تسبق العين في الترتيب الهجائي * قاعدة : الترتيب الهجائي =====القواعد===== * قاعدة : الضبط بالترتيب الهجائي .. يسميها البعض (الترتيب الألفبائي) ، والمقصود أنك إذا وجدت آيتين متشابهتين فإنه في الغالب تكون [ بداية الموضع المتشابه في الآية الأولى ] مبدوءًا بحرف هجائي [ يسبق ] الحرف المبدوء به في الموضع الثاني من الآية الثانية ..
  • ﴿أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِن لَّا يَشْعُرُونَ ﴿١٢﴾    [البقرة   آية:١٢]
  • ﴿وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِن لَّا يَعْلَمُونَ ﴿١٣﴾    [البقرة   آية:١٣]
  • ﴿وَإِذَا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا إِلَى شَيَاطِينِهِمْ قَالُوا إِنَّا مَعَكُمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِئُونَ ﴿١٤﴾    [البقرة   آية:١٤]
  • ﴿وَإِذَا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلَا بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ قَالُوا أَتُحَدِّثُونَهُم بِمَا فَتَحَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ لِيُحَاجُّوكُم بِهِ عِندَ رَبِّكُمْ أَفَلَا تَعْقِلُونَ ﴿٧٦﴾    [البقرة   آية:٧٦]
{وَإِذَا لَقُوا۟ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ قَالُوۤا۟ ءَامَنَّا وَإِذَا "خَلَوۡا۟" ..} [البقرة: ١٤] {وَإِذَا لَقُوا۟ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ قَالُوۤا۟ ءَامَنَّا وَإِذَا "خَلَا" ..} [البقرة: ٧٦] موضع التشابه : ( خَلَـــــــوۡا۟ - خَــــلَــــا ) الضابط : نجمع الحرف الأول من كل بداية موضع متشابه فنخرج بكلمة (وا) ومعناها ~حرف نداء للتعبير عن تفجّع أو توجّع مثل (وا كبِداه) * قاعدة : جمع الحرف الأول من أوائل الكلمات المتشابهة =====القواعد===== * قاعدة : الضبط بجمع الحرف الأول من أوائل الكلمات المتشابهة .. عند التشابه بين آيتين أو أكثر ، اجمع الحرف الأول من [ كل بداية موضع متشابه ] ، ليخرج لك في الغالب [ كلمة مفيدة ] ، وقد تكون أحياناً [ غير مفيدة ] مما يكون لك عوناً -بإذن الله - على الضبط ، وهذه من الضوابط الحسنة المفيدة ..
  • ﴿وَإِذَا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا إِلَى شَيَاطِينِهِمْ قَالُوا إِنَّا مَعَكُمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِئُونَ ﴿١٤﴾    [البقرة   آية:١٤]
  • ﴿وَإِذَا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلَا بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ قَالُوا أَتُحَدِّثُونَهُم بِمَا فَتَحَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ لِيُحَاجُّوكُم بِهِ عِندَ رَبِّكُمْ أَفَلَا تَعْقِلُونَ ﴿٧٦﴾    [البقرة   آية:٧٦]
  • ﴿أُولَئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الضَّلَالَةَ بِالْهُدَى فَمَا رَبِحَت تِّجَارَتُهُمْ وَمَا كَانُوا مُهْتَدِينَ ﴿١٦﴾    [البقرة   آية:١٦]
  • ﴿أُولَئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الضَّلَالَةَ بِالْهُدَى وَالْعَذَابَ بِالْمَغْفِرَةِ فَمَا أَصْبَرَهُمْ عَلَى النَّارِ ﴿١٧٥﴾    [البقرة   آية:١٧٥]
{أُو۟لَـٰۤىِٕكَ ٱلَّذِینَ ٱشۡتَرَوُا۟ ٱلضَّلَـٰلَةَ بِٱلۡهُدَىٰ "فَمَا رَبِحَت" تِّجَـٰرَتُهُمۡ وَمَا كَانُوا۟ مُهۡتَدِینَ} [البقرة: ١٦] {أُو۟لَـٰۤىِٕكَ ٱلَّذِینَ ٱشۡتَرَوُا۟ ٱلضَّلَـٰلَةَ بِٱلۡهُدَىٰ "وَٱلۡعَذَابَ بِٱلۡمَغۡفِرَةِۚ" فَمَاۤ أَصۡبَرَهُمۡ عَلَى ٱلنَّارِ" } [البقرة: ١٧٥] موضع التشابه : ( فَمَا رَبِحَت - وَٱلۡعَذَابَ بِٱلۡمَغۡفِرَةِۚ ) الضابط : جاء في الآية الأولى "ٱشۡتَرَوُا۟ ٱلضَّلَـٰلَةَ بِٱلۡهُدَىٰ" فقط وذلك للذين قالوا لشياطينهم { إِنَّا مَعَكُمۡ إِنَّمَا نَحۡنُ مُسۡتَهۡزِءُونَ} (١٩) أما في الآية الثانية فقد جاء فيها "ٱشۡتَرَوُا۟ ٱلضَّلَـٰلَةَ بِٱلۡهُدَىٰ وَٱلۡعَذَابَ بِٱلۡمَغۡفِرَةِۚ" حيث أنّ هؤلاء كان فعلهم أكبر { یَكۡتُمُونَ مَاۤ أَنزَلَ ٱللَّهُ} + {وَیَشۡتَرُونَ بِهِۦ ثَمَنًا قَلِیلاً} (١٧٤) (دلیل الحفاظ في متشابه الألفاظ) * قاعدة : الضبط بالتأمل =====القواعد===== * قاعدة : الضبط بالتأمل للمعنى في الموضع المتشابه .. وهذه من أمهات القواعد ومهمات الضوابط ، ولذا اعتنى بها السابقون أيما عناية ، وألّف فيها كثير من المؤلفات النافعة ، بل هي لب المتشابه ، والكثير الحاصل من التشابه إنما جاء [ لمعنى عظيم وحكمة بالغة ] ، قد تخفى على من قرأ القرآن هَذّاً ، ويدركها اللبيب الفطن ، ولذا من [ تدبر ] كثيراً من الآيات المتشابهة وجد أن الزيادة والنقصان ، والتقديم والتأخير ، والإبدال ، إلى غير ذلك إنما هو لمعنى مراد ينبغى الوقوف عنده ، والتأمل له ..
  • ﴿أُولَئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الضَّلَالَةَ بِالْهُدَى فَمَا رَبِحَت تِّجَارَتُهُمْ وَمَا كَانُوا مُهْتَدِينَ ﴿١٦﴾    [البقرة   آية:١٦]
  • ﴿أُولَئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الضَّلَالَةَ بِالْهُدَى وَالْعَذَابَ بِالْمَغْفِرَةِ فَمَا أَصْبَرَهُمْ عَلَى النَّارِ ﴿١٧٥﴾    [البقرة   آية:١٧٥]
إظهار النتائج من 1351 إلى 1360 من إجمالي 3051 نتيجة.