{ٱلَّذِینَ یُؤۡمِنُونَ "بِٱلۡغَیۡبِ"..}
[البقرة: 3]
{وَٱلَّذِینَ یُؤۡمِنُونَ "بِمَاۤ أُنزِلَ" إِلَیۡكَ وَمَاۤ أُنزِلَ مِن قَبۡلِكَ.. }
[البقرة: ٤]
موضع التشابه : ( بِٱلۡغَیۡبِ - بِمَاۤ أُنزِلَ )
الضابط : يحدث لبس في بعض الأحيان عند بعض المبتدئين بين الآيتين:
تذّكر أنّ من أول صفات المتقين التي جاءت في أول سورة البقرة هم {ٱلَّذِینَ یُؤۡمِنُونَ بِٱلۡغَیۡبِ وَیُقِیمُونَ ٱلصَّلَوٰةَ..} لأنّ الإيمان بالغيب أعلى مراتب الإيمان
(دليل الحفّاظ في متشابه الألفاظ)
* قاعدة : الضبط بالتأمل
=====القواعد=====
* قاعدة : الضبط بالتأمل للمعنى في الموضع المتشابه ..
وهذه من أمهات القواعد ومهمات الضوابط ، ولذا اعتنى بها السابقون أيما عناية ، وألّف فيها كثير من المؤلفات النافعة ، بل هي لب المتشابه ، والكثير الحاصل من التشابه إنما جاء [ لمعنى عظيم وحكمة بالغة ] ، قد تخفى على من قرأ القرآن هَذّاً ، ويدركها اللبيب الفطن ، ولذا من [ تدبر ] كثيراً من الآيات المتشابهة وجد أن الزيادة والنقصان ، والتقديم والتأخير ، والإبدال ، إلى غير ذلك إنما هو لمعنى مراد ينبغى الوقوف عنده ، والتأمل له ..
{وَمِنَ ٱلنَّاسِ مَن یَقُولُ ءَامَنَّا بِٱللَّهِ"وَ"بِٱلۡیَوۡمِ ٱلۡـَٔاخِرِ..}
[البقرة: ٨]
{وَمِنَ ٱلنَّاسِ مَن یَقُولُ ءَامَنَّا بِٱللَّهِ"فَــ"ــإِذَاۤ أُوذِیَ فِی ٱللَّهِ..}
[العنكبوت: ١0]
موضع التشابه : ( وَبِٱلۡیَوۡمِ - فَــــإِذَاۤ )
الضابط : وردت الآية بالواو في الموضع الأول وبالفاء في الموضع الثاني
* قاعدة : الواو قبل الفاء
=====القواعد=====
* قاعدة : ( الواو قبل الفاء )..
فكثيرًا مايُشكل على الحافظ -حفظه الله من كل سوء- الجُمل التي تبدأ بالواو أو الفاء، مثل ( ونعم أجر العاملين ) مع (فنعم أجر العاملين )، والقاعدة الأغلبية في القرآن الكريم : أن[ الأسبقية ] تكون للآيات التي تبدأ [ بالواو قبل الفاء ] ، وهناك مستثنيات قليلة تكون الفاء فيها قبل الواو ينبغى للحافظ ألا تشكل عليه، وألا يقف عندها طويلاً..
مواضع {.. بِٱلۡیَوۡمِ ٱلۡـَٔاخِرِ.. }
{.. ءَامَنَّا بِٱللَّهِ وَ"بِٱلۡیَوۡمِ ٱلۡـَٔاخِرِ" ..}
[البقرة: ٨]
{.. بِٱللَّهِ وَلَا "بِٱلۡیَوۡمِ ٱلۡـَٔاخِرِ" ..}
[النساء: ٣٨] + [التوبة: ٢٩]
وفي غيرها (.. وَٱلۡیَوۡمِ ٱلۡـَٔاخِرِ..)
* قاعدة : الضبط بالحصر
ضابط آخر/ قال جمال إسماعيل:
والباءُ في (باليومِ) يا إخواني
في التَّوبِ والنساءِ والعوانِ
* قاعدة : الضبط بالشعر
[ العوان: إشارة إلى سورة البقرة، لورود (عوانٌ بين ذلك..)[٦٨] فيها ]
=====القواعد=====
* قاعدة : الضبط بالحصر ..
المقصود من القاعدة [ جمع ] الآيات المتشابهة ومعرفة [ مواضعها ] ..
* قاعدة : الضبط بالشعر ..
وهذه من القواعد النافعة ،أن تضبط الآيات المتشابة [ بأبيات شعرية ] ونظم مفيد -خصوصاً إذا كنت -أخي الكريم -ممن يقرض الشعر ويحبه ، وهذه من الطرق المتبعة قديماً عند العلماء..
{وَإِذَا قِیلَ لَهُمۡ "لَا تُفۡسِدُوا۟" فِی ٱلۡأَرۡضِ..}
[البقرة: ١١]
{وَإِذَا قِیلَ لَهُمۡ "ءَامِنُوا۟" كَمَاۤ ءَامَنَ ٱلنَّاسُ..}
[البقرة: ١٣]
موضع التشابه : ( لَا تُفۡسِدُوا۟ - ءَامِنُوا۟ )
الضابط : تذّكر أنّ الدعوة إلى عدم الإفساد في الأرض جاءت قبل الدعوة إلى الإيمان, فنجد في الآية 12 ورد (وَإِذَا قِیلَ لَهُمۡ "لَا تُفۡسِدُوا۟" ..)
(دليل الحفّاظ في متشابه الألفاظ)
* قاعدة : الضبط بالتأمل
=====القواعد=====
* قاعدة : الضبط بالتأمل للمعنى في الموضع المتشابه ..
وهذه من أمهات القواعد ومهمات الضوابط ، ولذا اعتنى بها السابقون أيما عناية ، وألّف فيها كثير من المؤلفات النافعة ، بل هي لب المتشابه ، والكثير الحاصل من التشابه إنما جاء [ لمعنى عظيم وحكمة بالغة ] ، قد تخفى على من قرأ القرآن هَذّاً ، ويدركها اللبيب الفطن ، ولذا من [ تدبر ] كثيراً من الآيات المتشابهة وجد أن الزيادة والنقصان ، والتقديم والتأخير ، والإبدال ، إلى غير ذلك إنما هو لمعنى مراد ينبغى الوقوف عنده ، والتأمل له ..
{.. وَلَـٰكِن لَّا "یَشۡعُرُونَ" }
[البقرة: ١٢]
{.. وَلَـٰكِن لَّا "یَعۡلَمُونَ" }
[البقرة: ١٣]
موضع التشابه : ( یَشۡعُرُونَ - یَعۡلَمُونَ )
الضابط : الشين تسبق العين في الترتيب الهجائي
* قاعدة : الترتيب الهجائي
=====القواعد=====
* قاعدة : الضبط بالترتيب الهجائي ..
يسميها البعض (الترتيب الألفبائي) ، والمقصود أنك إذا وجدت آيتين متشابهتين فإنه في الغالب تكون [ بداية الموضع المتشابه في الآية الأولى ] مبدوءًا بحرف هجائي [ يسبق ] الحرف المبدوء به في الموضع الثاني من الآية الثانية ..
{وَإِذَا لَقُوا۟ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ قَالُوۤا۟ ءَامَنَّا وَإِذَا "خَلَوۡا۟" ..}
[البقرة: ١٤]
{وَإِذَا لَقُوا۟ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ قَالُوۤا۟ ءَامَنَّا وَإِذَا "خَلَا" ..}
[البقرة: ٧٦]
موضع التشابه : ( خَلَـــــــوۡا۟ - خَــــلَــــا )
الضابط : نجمع الحرف الأول من كل بداية موضع متشابه
فنخرج بكلمة (وا)
ومعناها ~حرف نداء للتعبير عن تفجّع أو توجّع مثل (وا كبِداه)
* قاعدة : جمع الحرف الأول من أوائل الكلمات المتشابهة
=====القواعد=====
* قاعدة : الضبط بجمع الحرف الأول من أوائل الكلمات المتشابهة ..
عند التشابه بين آيتين أو أكثر ، اجمع الحرف الأول من [ كل بداية موضع متشابه ] ، ليخرج لك في الغالب [ كلمة مفيدة ] ، وقد تكون أحياناً [ غير مفيدة ] مما يكون لك عوناً -بإذن الله - على الضبط ، وهذه من الضوابط الحسنة المفيدة ..
{أُو۟لَـٰۤىِٕكَ ٱلَّذِینَ ٱشۡتَرَوُا۟ ٱلضَّلَـٰلَةَ بِٱلۡهُدَىٰ "فَمَا رَبِحَت" تِّجَـٰرَتُهُمۡ وَمَا كَانُوا۟ مُهۡتَدِینَ}
[البقرة: ١٦]
{أُو۟لَـٰۤىِٕكَ ٱلَّذِینَ ٱشۡتَرَوُا۟ ٱلضَّلَـٰلَةَ بِٱلۡهُدَىٰ "وَٱلۡعَذَابَ بِٱلۡمَغۡفِرَةِۚ" فَمَاۤ أَصۡبَرَهُمۡ عَلَى ٱلنَّارِ" }
[البقرة: ١٧٥]
موضع التشابه : ( فَمَا رَبِحَت - وَٱلۡعَذَابَ بِٱلۡمَغۡفِرَةِۚ )
الضابط : جاء في الآية الأولى "ٱشۡتَرَوُا۟ ٱلضَّلَـٰلَةَ بِٱلۡهُدَىٰ" فقط
وذلك للذين قالوا لشياطينهم { إِنَّا مَعَكُمۡ إِنَّمَا نَحۡنُ مُسۡتَهۡزِءُونَ} (١٩)
أما في الآية الثانية فقد جاء فيها "ٱشۡتَرَوُا۟ ٱلضَّلَـٰلَةَ بِٱلۡهُدَىٰ وَٱلۡعَذَابَ بِٱلۡمَغۡفِرَةِۚ"
حيث أنّ هؤلاء كان فعلهم أكبر { یَكۡتُمُونَ مَاۤ أَنزَلَ ٱللَّهُ} + {وَیَشۡتَرُونَ بِهِۦ ثَمَنًا قَلِیلاً} (١٧٤)
(دلیل الحفاظ في متشابه الألفاظ)
* قاعدة : الضبط بالتأمل
=====القواعد=====
* قاعدة : الضبط بالتأمل للمعنى في الموضع المتشابه ..
وهذه من أمهات القواعد ومهمات الضوابط ، ولذا اعتنى بها السابقون أيما عناية ، وألّف فيها كثير من المؤلفات النافعة ، بل هي لب المتشابه ، والكثير الحاصل من التشابه إنما جاء [ لمعنى عظيم وحكمة بالغة ] ، قد تخفى على من قرأ القرآن هَذّاً ، ويدركها اللبيب الفطن ، ولذا من [ تدبر ] كثيراً من الآيات المتشابهة وجد أن الزيادة والنقصان ، والتقديم والتأخير ، والإبدال ، إلى غير ذلك إنما هو لمعنى مراد ينبغى الوقوف عنده ، والتأمل له ..