| ٨١ |
-
﴿نِّعْمَةً مِّنْ عِندِنَا كَذَلِكَ نَجْزِي مَن شَكَرَ ﴿٣٥﴾ ﴾
[القمر آية:٣٥]
﴿ نعمة من عندنا (كذلك) نجزي من شكر ﴾ لم أر في كتاب الله القرآن أمراً يجلب النعم ويدفع النقم ؛ أعظم من الشكر !
|
| ٨٢ |
-
﴿فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطَاعُوهُ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمًا فَاسِقِينَ ﴿٥٤﴾ ﴾
[الزخرف آية:٥٤]
تشربوا الظلم وعاشوا فيه حتى اعتقدوا أنه حق أصيل للإمام يبطش بكل من خالفه : ﴿ فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطَاعُوهُ ﴾
|
| ٨٣ |
-
﴿فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطَاعُوهُ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمًا فَاسِقِينَ ﴿٥٤﴾ ﴾
[الزخرف آية:٥٤]
ونحن إذا تتبعنا الآيات؛ نجد -في غير ما موضع- أن فرعون لم يكن يعتمد على قوته فقط، وإنما كان يقوم بعملية تزييف للوعي: ﴿فاستخف قومَهُ فأطاعوه﴾..
|
| ٨٤ |
-
﴿هَلْ جَزَاءُ الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ ﴿٦٠﴾ ﴾
[الرحمن آية:٦٠]
اعمل وساعد ولا تنتظر الشكر والهدايا فإنَّ جزاء ربك أعظم . " هل جزاء الإحسان إلا الإحسان "
|
| ٨٥ |
-
﴿إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ ﴿٣٠﴾ ﴾
[فصلت آية:٣٠]
"ألا تخافوا ولا تحزنوا.." لا يخافون من ما يتستقبلونه من أمر الآخرة ولا يحزنون على ما فاتهم من الدنيا .
|
| ٨٦ |
-
﴿وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِّمَّن دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ ﴿٣٣﴾ ﴾
[فصلت آية:٣٣]
﴿ ومن أحسن (قولا) مِمَّن دعا إلى الله و(عمِل) صالحا ﴾ ليس أحسن من داعية عامل ، ولا أسوء من داعٍ لهدىً هو عنه خامل .
|
| ٨٧ |
-
﴿بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ﴿١﴾ ﴾
[الفاتحة آية:١]
كلما أحسست بشئ في داخلك ينهاك عن معروف ويأمرك بمنكر فقل: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
|
| ٨٨ |
-
﴿وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ ﴿٣٤﴾ ﴾
[فصلت آية:٣٤]
حينما تبتسم له، تخترق أعماقه، لتغرس في قلبه : ﴿فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم ﴾
|
| ٨٩ |
-
﴿وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ ﴿٣٤﴾ ﴾
[فصلت آية:٣٤]
المعاملة الحسنة والرد الحسن ؛ تقلب العدو صديقا ! ﴿ ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه وليٌ حميم ﴾ .
|
| ٩٠ |
-
﴿وَاعْلَمُوا أَنَّ فِيكُمْ رَسُولَ اللَّهِ لَوْ يُطِيعُكُمْ فِي كَثِيرٍ مِّنَ الْأَمْرِ لَعَنِتُّمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الْإِيمَانَ وَزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ وَكَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ أُولَئِكَ هُمُ الرَّاشِدُونَ ﴿٧﴾ ﴾
[الحجرات آية:٧]
إذا أعجبت بخبيئتك الصالحة وبهداية تظنها في نفسك اشكر ربك؛ لم يحرمك توفيقه. ﴿ولكن الله حبب إليكم اﻹيمان وزينه في قلوبكم﴾
|
