١٠١ |
-
﴿أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ ﴿٩﴾ ﴾
[الزمر آية:٩]
حافظ القرآن، التالي له آناء الليل وأطراف النهار لا يشكو مللاً ولا فراغاً ولا سأماً، لأن القرآن ملأ حياته سعادة
|
١٠٢ |
-
﴿اللَّهُ لَطِيفٌ بِعِبَادِهِ يَرْزُقُ مَن يَشَاءُ وَهُوَ الْقَوِيُّ الْعَزِيزُ ﴿١٩﴾ ﴾
[الشورى آية:١٩]
﴿الله لطيف بعباده﴾ لو جمعتَ كل لطف الناس بك وعلى رأسهم الوالدان فلن يساوي ذلك قطرة في بحر لطف ﷲ بك فاقصده في حاجتك!
|
١٠٣ |
-
﴿يَدْعُونَ فِيهَا بِكُلِّ فَاكِهَةٍ آمِنِينَ ﴿٥٥﴾ ﴾
[الدخان آية:٥٥]
﴿يدعون فيها بكل فاكهة آمنين﴾ آمنين من الأكدار والأمراض، لايخافون الموت ليست الدنيا دار أمان الجنة هي الأمان ودار أهل الإيمان
|
١٠٤ |
-
﴿مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى ﴿٢﴾ ﴾
[النجم آية:٢]
{ ما ضل صاحبكم وما غوى } ذَبّ الله عن نبيه أفلا نذب عنه نحن !!
|
١٠٥ |
-
﴿اللَّهُ لَطِيفٌ بِعِبَادِهِ يَرْزُقُ مَن يَشَاءُ وَهُوَ الْقَوِيُّ الْعَزِيزُ ﴿١٩﴾ ﴾
[الشورى آية:١٩]
﴿الله لطيف بعباده﴾ لطيف في تدبيره شئونك في إمهالك حين تذنب في تزيين الهدى لك في غرس الرضا بقضائه في نفسك لطفه يغمر حياتك.
|
١٠٦ |
-
﴿ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَى ﴿٦﴾ ﴾
[النجم آية:٦]
{ ذو مرة } قيل فيها : حصافة ومنظر حسن وقوة وصحة وعقل ؛ وهي صفات (الداعية المبلغ عن الله)
|
١٠٧ |
-
﴿أَفَتُمَارُونَهُ عَلَى مَا يَرَى ﴿١٢﴾ ﴾
[النجم آية:١٢]
{ أفتمارونه على ما يرى } ﻻ يزال أهل الريب يشككون الدعاة ، ( فيما هم معتقدوه يقينا كرأي العين )
|
١٠٨ |
-
﴿مَن كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الْآخِرَةِ نَزِدْ لَهُ فِي حَرْثِهِ وَمَن كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِن نَّصِيبٍ ﴿٢٠﴾ ﴾
[الشورى آية:٢٠]
﴿ من كان يريد حرث اﻵخرة نزد له في حرثه ﴾ للعمل للآخرة حسابات آخرى! السعي له مبارك والثواب يضاعف ويُنال معه خير الدنيا.
|
١٠٩ |
-
﴿وَيَسْتَجِيبُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَيَزِيدُهُم مِّن فَضْلِهِ وَالْكَافِرُونَ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ ﴿٢٦﴾ ﴾
[الشورى آية:٢٦]
قرأ_الإمام ﴿ويستجيب الذين آمنوا وعملوا الصالحات﴾ كلما زاد إيمانك وعملك الصالح زادت استجابتك لله ورسوله.
|
١١٠ |
-
﴿وَلَوْ بَسَطَ اللَّهُ الرِّزْقَ لِعِبَادِهِ لَبَغَوْا فِي الْأَرْضِ وَلَكِن يُنَزِّلُ بِقَدَرٍ مَّا يَشَاءُ إِنَّهُ بِعِبَادِهِ خَبِيرٌ بَصِيرٌ ﴿٢٧﴾ ﴾
[الشورى آية:٢٧]
"ولو بسط الله الرزق لعباده لبغوا في الأرض" . يقنن عليك الرزق ليس عجزاً .. وإنما يخشى عليك الفساد ! .
|