١١١ |
-
﴿وَمِنْ آيَاتِهِ الْجَوَارِ فِي الْبَحْرِ كَالْأَعْلَامِ ﴿٣٢﴾ ﴾
[الشورى آية:٣٢]
-
﴿وَحَمَلْنَاهُ عَلَى ذَاتِ أَلْوَاحٍ وَدُسُرٍ ﴿١٣﴾ ﴾
[القمر آية:١٣]
﴿ومن آيته الجواري في البحر﴾ جوار جمع جارية وهي السفن، سميت جارية لجريانها وفي القرآن أيضا: سفينة – فلك- مواخر ذات الألواح والدسر"
|
١١٢ |
-
﴿وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِّثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ ﴿٤٠﴾ ﴾
[الشورى آية:٤٠]
﴿ فمن عفا وأصلح ﴾ العفو لا يكون خيرا إلا إذا كان فيه إصلاح ، فإذا أساء لك شخص معروف بالإساءة والتمرد ، فالأفضل ألا تعفو عنه . [ابن عثيمين]
|
١١٣ |
-
﴿وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِّثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ ﴿٤٠﴾ ﴾
[الشورى آية:٤٠]
﴿ فمن عفى وأصلح فأجره على الله ﴾ إسقاط حقك عند الآخرين؛ يجعل للعفو قيمة في حياتك، وأجرك قد تكفّل الله بحفظه؛ فبت قرير العين
|
١١٤ |
-
﴿إِنْ هِيَ إِلَّا أَسْمَاءٌ سَمَّيْتُمُوهَا أَنتُمْ وَآبَاؤُكُم مَّا أَنزَلَ اللَّهُ بِهَا مِن سُلْطَانٍ إِن يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَمَا تَهْوَى الْأَنفُسُ وَلَقَدْ جَاءَهُم مِّن رَّبِّهِمُ الْهُدَى ﴿٢٣﴾ ﴾
[النجم آية:٢٣]
{ إن يتبعون إلا الظن وما تهوى الأنفس } من جميل الحِكم : من أطاع الهوى هوى ...
|
١١٥ |
-
﴿وَلَمَن صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ ﴿٤٣﴾ ﴾
[الشورى آية:٤٣]
من حقك أن ﻻتعفو عمن ظلمك ! لكن تيقن بأن العز والشرف إنما هو بالعفو. ﴿وَلَمَن صَبَر وَغَفَرَ إِن ذَلِكَ لَمِن عَزمِ الْأُمُورِ﴾
|
١١٦ |
-
﴿وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِّنْ أَمْرِنَا مَا كُنتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلَا الْإِيمَانُ وَلَكِن جَعَلْنَاهُ نُورًا نَّهْدِي بِهِ مَن نَّشَاءُ مِنْ عِبَادِنَا وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ ﴿٥٢﴾ ﴾
[الشورى آية:٥٢]
﴿وكذلك أوحينا إليك روحاً من أمرنا﴾ سمّى ﷲ سبحانه القرآن روحاً لأن الحياة الحقيقية تتوقف عليه ولا تتم بدونه .
|
١١٧ |
-
﴿وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ ﴿١٦﴾ ﴾
[ق آية:١٦]
﴿ ونحن أقرب إليه ﴾ مهما كان في حياتك من هم قريبين لنفسك فهنالك من هو أقرب ، ويعلم هموم قلبك وقادر على تبديلها
|
١١٨ |
-
﴿يُطَافُ عَلَيْهِم بِصِحَافٍ مِّن ذَهَبٍ وَأَكْوَابٍ وَفِيهَا مَا تَشْتَهِيهِ الْأَنفُسُ وَتَلَذُّ الْأَعْيُنُ وَأَنتُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ﴿٧١﴾ ﴾
[الزخرف آية:٧١]
تخاف من الرحيل ؟ هل فكرت بدار بلا جنائز وبسمات بلا دمع ولا تؤلمك الأحزان في وجوه الأحبة؟ ﴿وفيها ما تشتهيه اﻷنفس﴾
|
١١٩ |
-
﴿وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِّنْ أَمْرِنَا مَا كُنتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلَا الْإِيمَانُ وَلَكِن جَعَلْنَاهُ نُورًا نَّهْدِي بِهِ مَن نَّشَاءُ مِنْ عِبَادِنَا وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ ﴿٥٢﴾ ﴾
[الشورى آية:٥٢]
الحياة مع القرآن ؛ هي ( الروح ) الحقيقية التي نعيش بها ! ولذلك سماه الله : ﴿ رُوْحًا مِنْ أَمْرِنَا ﴾
|
١٢٠ |
-
﴿وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِّنْ أَمْرِنَا مَا كُنتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلَا الْإِيمَانُ وَلَكِن جَعَلْنَاهُ نُورًا نَّهْدِي بِهِ مَن نَّشَاءُ مِنْ عِبَادِنَا وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ ﴿٥٢﴾ ﴾
[الشورى آية:٥٢]
﴿ وكذلك أوحينا إليك روحا ﴾ قال السعدي رحمه الله: " سُمّي القرآن روحا لأن الروح يحيا به الجسد، والقرآن تحيا به القلوب والأرواح "
|