عرض وقفات المصدر ابن عاشور

ابن عاشور

❖ عرض نبذة تعريفية
إجمالي الوقفات 154 عدد الصفحات 14 الصفحة الحالية 8
الوقفات بحسب التصنيف: الجميع ١٥٤ وقفة التدبر ١٣٦ وقفة تذكر واعتبار ١٧ وقفة أسرار بلاغية ١ وقفة

التدبر

٧١
  • ﴿هَا أَنتُمْ أُولَاءِ تُحِبُّونَهُمْ وَلَا يُحِبُّونَكُمْ وَتُؤْمِنُونَ بِالْكِتَابِ كُلِّهِ وَإِذَا لَقُوكُمْ قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا عَضُّوا عَلَيْكُمُ الْأَنَامِلَ مِنَ الْغَيْظِ قُلْ مُوتُوا بِغَيْظِكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ ﴿١١٩﴾    [آل عمران   آية:١١٩]
" ها أنتم أولاء تحبونهم ولا يحبونكم" والشأن أنّ المحبَّة تجلب المحبَّة إلاّ إذا اختلفت المقاصد والأخلاق .
٧٢
  • ﴿وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا ﴿٢٤﴾    [الإسراء   آية:٢٤]
"واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربّياني صغيرا" قال #ابن_عاشور: في الآية إيماء إلى أن الدعاء لهما مستجاب لأن الله أذن فيه*
٧٣
  • ﴿إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوا وَّالَّذِينَ هُم مُّحْسِنُونَ ﴿١٢٨﴾    [النحل   آية:١٢٨]
{ إن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون } أتي في جانب الإحسان بالجملة الاسمية للإشارة إلى كون الإحسان ثابتا لهم دائما معهم ؛ لأن الإحسان فضيلة ، فبصاحبه حاجة إلى رسوخه من نفسه وتمكنه
٧٤
  • ﴿وَعَلَى اللَّهِ قَصْدُ السَّبِيلِ وَمِنْهَا جَائِرٌ وَلَوْ شَاءَ لَهَدَاكُمْ أَجْمَعِينَ ﴿٩﴾    [النحل   آية:٩]
{وعلى الله قصد السبيل ..} لما ذكرت نعمة تيسير السبل الموصلة إلى المقاصد الجثمانية ارتقى إلى التذكير بسبيل الوصول إلى المقاصد الروحية وهو سبيل : الهدى
٧٥
  • ﴿وَإِن تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا إِنَّ اللَّهَ لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ ﴿١٨﴾    [النحل   آية:١٨]
{ وإن تعدوا نعمة الله لاتحصوها إن الله لغفور رحيم } من اللطائف أن هذه الآية قابلة { لظلوم كفار} في إبراهيم ؛ إشارة إلى أن تلك النعم كانت سببا لظلم الإنسان وكفره وهي سبب لغفران الله ورحمته ، والأمر في ذلك منوط الإنسان
٧٦
  • ﴿الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ ظَالِمِي أَنفُسِهِمْ فَأَلْقَوُا السَّلَمَ مَا كُنَّا نَعْمَلُ مِن سُوءٍ بَلَى إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ ﴿٢٨﴾    [النحل   آية:٢٨]
{ فألقوا السلم ماكنا نعمل من سوء بلى إن الله عليم بما كنتم تعملون } جواب الملائكة لهم ، أسندوا العلم إلى الله دون أن يقولوا : إنا نعلم أدبا مع الله وإشعارا بأنهم ماعلموا إلا بتعليم الله.
٧٧
  • ﴿فَادْخُلُوا أَبْوَابَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا فَلَبِئْسَ مَثْوَى الْمُتَكَبِّرِينَ ﴿٢٩﴾    [النحل   آية:٢٩]
{ فلبئس مثوى المتكبرين } ولم يعبر عن جهنم بالدار كما في الجنة تحقيرا لهم وأنهم في جهنم ليسوا بمنزلة أهل الدار بل هم متراصون في النار ، وهم في مثوى : أي في محل سواء.
٧٨
  • ﴿إِن تَحْرِصْ عَلَى هُدَاهُمْ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَن يُضِلُّ وَمَا لَهُم مِّن نَّاصِرِينَ ﴿٣٧﴾    [النحل   آية:٣٧]
{ إن تحرص على هداهم فإن الله لايهدي من يضل ..} ومن لطائف الآية : التعريض بالثناء على النبي صلى الله عليه وسلم في حرصه على خيرهم مع مالقيه منهم من الأذى الذي شأنه أن يثير الحنق في نفس من يلحقه الأذى ولكن نفس محمد صلى الله عليه وسلم مطهرة من كل نقص ينشأ عن الأخلاق الحيوانية
٧٩
  • ﴿وَمَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ إِلَّا لِتُبَيِّنَ لَهُمُ الَّذِي اخْتَلَفُوا فِيهِ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ ﴿٦٤﴾    [النحل   آية:٦٤]
{ وماأنزلنا عليك الكتاب إلا لتبين لهم ..} الإتيان بصيغة القصر ؛ لقصد الإحاطة بالأهم من غاية القرآن وفائدته التي أنزل من أجلها فهو قصر ادعائي ليرغب السامعون في تلقيه وتدبره من مؤمن وكافر
٨٠
  • ﴿إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ﴿٩﴾    [الحجر   آية:٩]
{ إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون } كان هذا الجواب من نوع القول بالموجب - وقد مر قبل تبينه من أخي محمد - بتقرير إنزال الذكر على الرسول صلى الله عليه وسلم مجاراة لظاهر كلامهم والمقصود الرد عليهم في استهزائهم .. ثم زاد ذلك ارتقاء ونكاية لهم بأن منزل الذكر هو حافظه من كيد الأعداء
إظهار النتائج من 71 إلى 80 من إجمالي 136 نتيجة.