عرض وقفات المصدر ابن عاشور
ابن عاشور
❖ عرض نبذة تعريفية
|
||
| إجمالي الوقفات 154 | عدد الصفحات 14 | الصفحة الحالية 7 |
| الوقفات بحسب التصنيف: الجميع ١٥٤ وقفة التدبر ١٣٦ وقفة تذكر واعتبار ١٧ وقفة أسرار بلاغية ١ وقفة | ||
التدبر
| ٦١ |
(فَمَن شَاء اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ مَآبًا) (النبأ: ٣٩) هذا التفريع من أبدع الموعظة بالترغيب والترهيب عندما تسنح الفرصة للواعظ من تهيؤ النفوس لقبول الموعظة!
|
| ٦٢ |
إنما كانت الكعبة قيامًا للناس -وهم العرب-؛ لأنها كانت سبب هدايتهم إلى التوحيد، واستبقت الحنيفية في مدة جاهليتهم، فلما جاء الإسلام كان الحج إليها من أفضل الأعمال، وبه تكفر الذنوب، فكانت الكعبة -بهذا- ق... المزيد
|
| ٦٣ |
وصف الله المسجد الحرام بقوله: (الَّذِي جَعَلْنَاهُ لِلنَّاسِ )؛ للإيماء إلى علة مؤاخذة المشركين بصدهم عنه؛ لأجل أنهم خالفوا ما أراد الله منه فإنه جعله للناس كلهم يستوي في أحقية التعبد به العاكف فيه أي: المستقر في المسجد والبادي أي: البعيد عنه إذا دخله .
|
| ٦٤ |
والتخلق بهذه الآية هو أن المؤمن الكامل ينبغي له أن يفوض أمر المعتدين عليه إلى الله، فهو يتولى الانتصار لمن توكل عليه، وأنه إن قابل السيئة بالحسنة كان انتصار الله أشفى لصدره وأرسخ في نصره، وماذا تبلغ قدرة المخلوق تجاه قدرة الخالق؟ وهو الذي هزم الأحزاب بلا جيوش ولا فيالق.
|
| ٦٥ |
(وَلاَ تُؤْتُواْ السُّفَهَاء أَمْوَالَكُمُ الَّتِي جَعَلَ اللّهُ لَكُمْ قِيَاماً وَارْزُقُوهُمْ فِيهَا) ﱸ ولم يقل: (أموالهم) مع أنها أموال السفهاء؛ لقوله بعده: (فَإِنْ آنَسْتُم مِّنْهُمْ رُشْدًا فَادْفَعُواْ إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ) فأضافها إليهم حين صاروا رشداء
|
| ٦٦ |
وجه الاقتصار على وصف المسجد الأقصى في هذه الآية بذكر بركته، وعدم ذكرها في حق المسجد الحرام: أن شهرة المسجد الحرام بالبركة وبكونه مقام إبراهيم معلومة للعرب، وأما المسجد الأقصى فقد تناسى الناس ذلك كله، ... المزيد
|
| ٦٧ |
تقديم المال على البنين في الذكر؛ لأنه أسبق لأذهان الناس؛ ولأنه يرغَب فيه الصغير والكبير، والشاب والشيخ، ومن له من الأولاد ما قد كفاه.
|
| ٦٨ |
ومناسبة ختم الآية بهذين الاسمين الكريمين: (الْوَلِيُّ الْحَمِيدُ) دون غيرهما؛ لمناسبتهما للإغاثة؛ لأنَّ الولي يحسن إلى مواليه، والحميد يعطي ما يُحمد عليه.
|
| ٦٩ |
قال تعالى: (وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنسَاهُمْ أَنفُسَهُمْ أُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ)، ثم قال بعدها: (لَوْ أَنْزَلْنَا هَذَا الْقُرْآَنَ عَلَى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُت... المزيد
|
| ٧٠ |
ابتدئ بالتلاوة في قوله تعالى: (يَتْلُو عَلَيْهِمْ آَيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ)؛ لأن أول تبليغ الدعوة بإبلاغ الوحي، وثَنَّى بالتزكية؛ لأن ابتداء الدعوة بالتطهير من الرجس المعنوي وهو الشرك وما يعْلق به من مساوئ الأعمال والطباع.
|
إظهار النتائج من 61 إلى 70 من إجمالي 136 نتيجة.