عرض وقفات المصدر ابن عاشور

ابن عاشور

❖ عرض نبذة تعريفية
إجمالي الوقفات 154 عدد الصفحات 14 الصفحة الحالية 4
الوقفات بحسب التصنيف: الجميع ١٥٤ وقفة التدبر ١٣٦ وقفة تذكر واعتبار ١٧ وقفة أسرار بلاغية ١ وقفة

التدبر

٣١
  • وقفات سورة القدر

    وقفات السورة: ٢٩٣ وقفات اسم السورة: ٢٩ وقفات الآيات: ٢٦٤
سورة القدر على قصرها، إلا أنها تضمنت تعظيم هذه الليلة من عدة أوجه، منها: ١- نزول القرآن فيها. ٢- أنه تكرر فيها اسم الليلة ثلاث مرات، وفخم شأنها بالسؤال عنها (وَمَا أَدْرَاكَ). ٣- مجيء (أَمْرٍ)، (سَلَ... المزيد
٣٢
  • ﴿وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ ﴿٣٤﴾    [البقرة   آية:٣٤]
من لطائف اللغة العربية: أن مادة الاتصاف بالكبر لم تجيء منها إلا بصيغة (الاستفعال) أو (التفعل)؛ إشارة إلى أن صاحب صفة الكبر لا يكون إلا متطلبًا الكبر، أو متكلفًا له، وما هو بكبير حقًَا.
٣٣
  • ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلَا يَغُرَّنَّكُم بِاللَّهِ الْغَرُورُ ﴿٥﴾    [فاطر   آية:٥]
تضمنت الآية غرورين: - غرورًا يغتره المرء من تلقاء نفسه ويزين لنفسه من المظاهر الفاتنة التي تلوح له في هذه الدنيا ما يتوهمه خيرًا ولا ينظر في عواقبه بحيث تخفى مضاره في باديء الرأي ولا يظن أنه من الشيطا... المزيد
٣٤
  • ﴿وَإِذَا جَاءَتْهُمْ آيَةٌ قَالُوا لَن نُّؤْمِنَ حَتَّى نُؤْتَى مِثْلَ مَا أُوتِيَ رُسُلُ اللَّهِ اللَّهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسَالَتَهُ سَيُصِيبُ الَّذِينَ أَجْرَمُوا صَغَارٌ عِندَ اللَّهِ وَعَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا كَانُوا يَمْكُرُونَ ﴿١٢٤﴾    [الأنعام   آية:١٢٤]
(اللَّهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسَالَتَهُ) لله تعالى حكم بالغة أن اختار لهذه الرسالة رجلًا عربيًّا، فهو بحكم الضرورة يتكلم بلسان العرب؛ فلزم أن يكون المتلقون منه الشريعة في البدء عربًا، فالعرب حملة شريعة الإسلام إلى سائر الناس، اختارهم الله لهذه الأمانة؛ فوجب عليهم القيام بها.
٣٥
  • ﴿وَقَالَ مُوسَى إِنِّي عُذْتُ بِرَبِّي وَرَبِّكُم مِّن كُلِّ مُتَكَبِّرٍ لَّا يُؤْمِنُ بِيَوْمِ الْحِسَابِ ﴿٢٧﴾    [غافر   آية:٢٧]
حينما هدد فرعون موسى بالقتل، قال موسى: (إِنِّي عُذْتُ بِرَبِّي وَرَبِّكُم مِّن كُلِّ مُتَكَبِّرٍ لَّا يُؤْمِنُ بِيَوْمِ الْحِسَابِ) فخص صفة الكبر وعدم إيمانه بالآخرة؛ لأنه إذا اجتمع في المرء التكبر والتكذيب بالجزاء، قَلَّت مبالاته بعواقب أعماله؛ فكمُلت فيه أسباب القسوة، والجرأة على الناس.
٣٦
  • ﴿وَهُوَ الَّذِي جَعَلَكُمْ خَلَائِفَ الْأَرْضِ وَرَفَعَ بَعْضَكُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِّيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ إِنَّ رَبَّكَ سَرِيعُ الْعِقَابِ وَإِنَّهُ لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ ﴿١٦٥﴾    [الأنعام   آية:١٦٥]
(إِنَّ رَبَّكَ سَرِيعُ الْعِقَابِ وَإِنَّهُ لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ) ومن لطائف القرآن في هذه الآية: الاقتصار في وصف: (سريع العقاب) على مؤكد واحد، وتعزيز وصف: (الغفور الرحيم) بمؤكدات ثلاثة وهي: إن، ولام الا... المزيد
٣٧
  • ﴿قَالَ فَاهْبِطْ مِنْهَا فَمَا يَكُونُ لَكَ أَن تَتَكَبَّرَ فِيهَا فَاخْرُجْ إِنَّكَ مِنَ الصَّاغِرِينَ ﴿١٣﴾    [الأعراف   آية:١٣]
هذه الآية أصل في ثبوت الحق لأهل المحلة، أن يخرجوا من محلتهم من يخشى من سيرته فشو الفساد بينهم.
٣٨
  • ﴿يَا بَنِي آدَمَ لَا يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُم مِّنَ الْجَنَّةِ يَنزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْآتِهِمَا إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لَا تَرَوْنَهُمْ إِنَّا جَعَلْنَا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاءَ لِلَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ ﴿٢٧﴾    [الأعراف   آية:٢٧]
لما ذكر تعالى قصة آدم في سورة الأعراف وما لقيه من وسوسة الشيطان، أعقبها بثلاث نداءات صدرت بـ: (يَا بَنِي آدَمَ) فلمخاطبتهم ببني آدم وقع عجيب بعد الفراغ من ذكر قصة آدم وما لقيه من وسوسة الشيطان؛ وذلك أن شأن الذرية أن تثأر لآبائها وتعادي عدوهم، وتحترس من الوقوع في شَركه.
٣٩
  • ﴿نُزُلًا مِّنْ غَفُورٍ رَّحِيمٍ ﴿٣٢﴾    [فصلت   آية:٣٢]
وصف الله نعيم أهل الجنة بقوله: (نُزُلًا مِّنْ غَفُورٍ رَّحِيمٍ) وختمت الآية بهذين الاسمين: الغفور الرحيم؛ للإشارة إلى أن الله غفر لهم أو لأكثرهم اللمم وما تابوا منه، وأنه رحيم بهم؛ لأنهم كانوا يحبونه ويخافونه ويناصرون دينه.
٤٠
  • ﴿إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُم مَّا لَيْسَ لَكُم بِهِ عِلْمٌ وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِندَ اللَّهِ عَظِيمٌ ﴿١٥﴾    [النور   آية:١٥]
(وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُمْ) مع أن القول لا يكون بغير الأفواه، إلا أنه ذكر تمهيدًا لقوله: (مَا لَيْسَ لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ) وفي هذا من الأدب: أن المرء لا يقول بلسانه إلا ما يعلمه ويتحققه وإلا فهو أحد رجلين: ناقص الرأي، يقول الشيء قبل التبين، فيوشك أن يكذب، أو رجل مموه مراء يقول ما يعتقد خلافه.
إظهار النتائج من 31 إلى 40 من إجمالي 136 نتيجة.