عرض وقفات المصدر ابن عاشور

ابن عاشور

❖ عرض نبذة تعريفية
إجمالي الوقفات 154 عدد الصفحات 14 الصفحة الحالية 3
الوقفات بحسب التصنيف: الجميع ١٥٤ وقفة التدبر ١٣٦ وقفة تذكر واعتبار ١٧ وقفة أسرار بلاغية ١ وقفة

التدبر

٢١
  • ﴿قَالَ الَّذِي عِندَهُ عِلْمٌ مِّنَ الْكِتَابِ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ فَلَمَّا رَآهُ مُسْتَقِرًّا عِندَهُ قَالَ هَذَا مِن فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ وَمَن شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ ﴿٤٠﴾    [النمل   آية:٤٠]
يتأتى بالعلم مالا يتأتى بالقوة (قَالَ الَّذِي عِندَهُ عِلْمٌ مِّنَ الْكِتَابِ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ) فكان أسرع من العفريت.
٢٢
  • ﴿ثُمَّ اجْتَبَاهُ رَبُّهُ فَتَابَ عَلَيْهِ وَهَدَى ﴿١٢٢﴾    [طه   آية:١٢٢]
  • ﴿فَأَكَلَا مِنْهَا فَبَدَتْ لَهُمَا سَوْءَاتُهُمَا وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِن وَرَقِ الْجَنَّةِ وَعَصَى آدَمُ رَبَّهُ فَغَوَى ﴿١٢١﴾    [طه   آية:١٢١]
  • ﴿قَالَ اهْبِطَا مِنْهَا جَمِيعًا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُم مِّنِّي هُدًى فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى ﴿١٢٣﴾    [طه   آية:١٢٣]
(ثُمَّ اجْتَبَاهُ رَبُّهُ فَتَابَ عَلَيْهِ وَهَدَى) معترضة بين جملة (وَعَصَى آَدَمُ) وجملة (قَالَ اهْبِطَا مِنْهَا جَمِيعًا) لأن الاجتباء والتوبة عليه كانا بعد أن عوقب آدم وزوجه بالخروج من الجنة كما... المزيد
٢٣
  • ﴿إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئًا وَأَقْوَمُ قِيلًا ﴿٦﴾    [المزمل   آية:٦]
صلاة الليل أعون على تذكر القرآن، والسلامة من النسيان، وأعون على المزيد من التدبر؛ ولذا قال سبحانه: ((إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْءًا وَأَقْوَمُ قِيلًا)) قال ابن عباس: (وَأَقْوَمُ قِيلًا): أدنى أن يفقهوا القرآن، وقال قتادة: أحفظ للقراءة.
٢٤
  • ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا ضَرَبْتُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَتَبَيَّنُوا وَلَا تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقَى إِلَيْكُمُ السَّلَامَ لَسْتَ مُؤْمِنًا تَبْتَغُونَ عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فَعِندَ اللَّهِ مَغَانِمُ كَثِيرَةٌ كَذَلِكَ كُنتُم مِّن قَبْلُ فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْكُمْ فَتَبَيَّنُوا إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا ﴿٩٤﴾    [النساء   آية:٩٤]
قوله تعالى: (كَذَلِكَ كُنتُم مِّن قَبْلُ فَمَنَّ اللّهُ عَلَيْكُمْ)، فيه تربية عظيمة: وهي أن يستشعر الإنسان -عند مؤاخذته غيره- أحوالًا كان هو عليها تساوي أحوال من يؤاخذه، كمؤاخذة المعلم التلميذ بسوء إذا قصر في إعمال جهده، وكذلك هي عظة لمن يمتحنون طلبة العلم، فيعتادون التشديد عليهم، وتطلب عثراتهم.
٢٥
  • ﴿وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ ﴿٤﴾    [المسد   آية:٤]
(وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ) كانت تحمل الحطبَ والشوك فتضعه في طريق النبيِّ صلى الله عليه وسلم، فلما حصل لأبي لهب وعيدٌ مقتبس من كنيته، جعل لامرأته وعيدًا اقتبس لفظُه من فعلها.
٢٦
  • ﴿اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِندَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ ﴿٢٥٥﴾    [البقرة   آية:٢٥٥]
(لا تأخذه سنة ولا نوم ) نفي استيلاء السنة والنوم على الله تعالى تحقيق لكمال الحياة ودوام التدبير، وإثبات لكمال العلم فإن السنة والنوم يشبهان الموت، فحياة النائم في حالهما حياة ضعيفة، وهما يعوقان عن التدبير وعن العلم بما يحصل في وقت استيلائهما على الإحساس.
٢٧
  • ﴿قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ﴿٣١﴾    [آل عمران   آية:٣١]
في قوله تعالى: (قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي)، عبر بلفظ الاتباع دلالة على التقرب؛ لأن من آثار المحبّة تطلّب القرب من المحبوب، وعلق محبة الله تعالى على لزوم اتباع الرسول؛ لأنه رسوله الداعي لما يحبه.
٢٨
  • ﴿لَّسْتَ عَلَيْهِم بِمُسَيْطِرٍ ﴿٢٢﴾    [الغاشية   آية:٢٢]
من الجهلة من يضع هذه الآية في غير موضعها، فيريد أن يتخذها حجة على حرية التدين بين جماعات المسلمين! وشتان بين أحوال أهل الشرك وأحوال المسلمين، فمن يلحد في الإسلام -بعد الدخول فيه-، يستتاب، فإن لم يتب، قتل، وإن لم يقدر عليه، فعلى المسلمين أن ينبذوه، ويعاملوه معاملة المحارب.
٢٩
  • ﴿فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذَابٍ ﴿١٣﴾    [الفجر   آية:١٣]
  • ﴿إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ ﴿١٤﴾    [الفجر   آية:١٤]
العدول عن ضمير المتكلم أو اسم الجلالة إلى "ربك" في قوله: "فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذَابٍ ﱠ وقوله: " إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ ﱠ إيماءٌ إلى أن فاعلَ ذلك ربُّه الذي شأنه أن ينتصر له، فهو مؤمل بأن يعذب الذين كذبوه انتصارًا له انتصار المولى لوليه.
٣٠
  • ﴿ثُمَّ كَانَ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ وَتَوَاصَوْا بِالْمَرْحَمَةِ ﴿١٧﴾    [البلد   آية:١٧]
(وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ) التخلق بالصبر مِلَاك فضائل الأخلاق كلها، فإن الارتياض بالأخلاق الحميدة لا يخلو من حمل المرء نفسه على مخالفة شهوات كثيرة، ففي مخالفتها تعب يقتضي الصبر عليها؛ حتى تصير مكارم الأخلاق ملكة لمن راض نفسه عليها.
إظهار النتائج من 21 إلى 30 من إجمالي 136 نتيجة.