عرض وقفات المصدر القرطبي

القرطبي

❖ عرض نبذة تعريفية
إجمالي الوقفات 172 عدد الصفحات 14 الصفحة الحالية 4
الوقفات بحسب التصنيف: الجميع ١٧٢ وقفة التدبر ١٣١ وقفة تذكر واعتبار ٣٩ وقفة التساؤلات ٢ وقفات

التدبر

٣١
  • ﴿قَالُوا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجًا عَلَى أَن تَجْعَلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ سَدًّا ﴿٩٤﴾    [الكهف   آية:٩٤]
في قوله تعالى: (عَلَى أَن تَجْعَلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ سَدًّا)، دليل على اتخاذ السجون، وحبس أهل الفساد فيها، ومنعهم من التصرف لما يريدونه، ولا يتركون على ما هم عليه، بل يحبسون حتى يعلم انكفاف شرهم، ثم يطلقون كما فعل عمر.
٣٢
  • ﴿وَأَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّ مُوسَى أَنْ أَرْضِعِيهِ فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ وَلَا تَخَافِي وَلَا تَحْزَنِي إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ ﴿٧﴾    [القصص   آية:٧]
جمع الله تعالى في هذه الآية بين أمرين، ونهيين، وخبرين، وبشارتين؛ فتأملها فتح الله على قلبك.
٣٣
  • ﴿فَلَمَّا قَضَى مُوسَى الْأَجَلَ وَسَارَ بَأَهْلِهِ آنَسَ مِن جَانِبِ الطُّورِ نَارًا قَالَ لِأَهْلِهِ امْكُثُوا إِنِّي آنَسْتُ نَارًا لَّعَلِّي آتِيكُم مِّنْهَا بِخَبَرٍ أَوْ جَذْوَةٍ مِّنَ النَّارِ لَعَلَّكُمْ تَصْطَلُونَ ﴿٢٩﴾    [القصص   آية:٢٩]
استدل بعض أهل العلم بقوله تعالى: (وَسَارَ بِأَهْلِهِ) بأن فيها دليلًا على أن الرجل يذهب بأهله حيث شاء؛ لما له عليها من فضل القوامة وزيادة الدرجة، إلا أن يلتزم لها أمرا فالمؤمنون عند شروطهم، و «أحق الشروط أن يوفى به ما استحلتم به الفروج»
٣٤
  • ﴿قَالَ فَاذْهَبْ فَإِنَّ لَكَ فِي الْحَيَاةِ أَن تَقُولَ لَا مِسَاسَ وَإِنَّ لَكَ مَوْعِدًا لَّن تُخْلَفَهُ وَانظُرْ إِلَى إِلَهِكَ الَّذِي ظَلْتَ عَلَيْهِ عَاكِفًا لَّنُحَرِّقَنَّهُ ثُمَّ لَنَنسِفَنَّهُ فِي الْيَمِّ نَسْفًا ﴿٩٧﴾    [طه   آية:٩٧]
(قَالَ فَاذْهَبْ فَإِنَّ لَكَ فِي الْحَيَاةِ أَن تَقُولَ لَا مِسَاسَ) هذه الآية أصل في نفي أهل البدع والمعاصي وهجرانهم وألا يخالطوا.
٣٥
  • ﴿لَّيْسَ عَلَى الضُّعَفَاءِ وَلَا عَلَى الْمَرْضَى وَلَا عَلَى الَّذِينَ لَا يَجِدُونَ مَا يُنفِقُونَ حَرَجٌ إِذَا نَصَحُوا لِلَّهِ وَرَسُولِهِ مَا عَلَى الْمُحْسِنِينَ مِن سَبِيلٍ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ﴿٩١﴾    [التوبة   آية:٩١]
هذه الآية أصل في سقوط التكليف عن العاجز، فكل من عجز عن شيء سقط عنه، فتارة إلى بدل هو فعل، وتارة إلى بدل هو غرم، ولا فرق بين العجز من جهة القوة أو العجز من جهة المال.
٣٦
  • ﴿قَالُوا أَضْغَاثُ أَحْلَامٍ وَمَا نَحْنُ بِتَأْوِيلِ الْأَحْلَامِ بِعَالِمِينَ ﴿٤٤﴾    [يوسف   آية:٤٤]
استدل بعض العلماء من قوله تعالى: (قَالُواْ أَضْغَاثُ أَحْلاَمٍ) على ضعف ما ورد من أن «الرؤيا على أول ما تعبر»(ابن ماجه ح(٣٩١٥) )؛ لأن القوم قالوا: (أَضْغَاثُ أَحْلاَمٍ) ولم تقع كذلك، فإن يوسف فسرها عل... المزيد
٣٧
  • ﴿قَالَ تَزْرَعُونَ سَبْعَ سِنِينَ دَأَبًا فَمَا حَصَدتُّمْ فَذَرُوهُ فِي سُنبُلِهِ إِلَّا قَلِيلًا مِّمَّا تَأْكُلُونَ ﴿٤٧﴾    [يوسف   آية:٤٧]
هذه الآية أصل في القول بالمصالح الشرعية التي هي حفظ الأديان والنفوس والعقول والأنساب والأموال؛ فكل ما تضمن تحصيل شيء من هذه الأمور فهو مصلحة، وكل ما يفوت شيئا منها فهو مفسدة، ودفعه مصلحة.
٣٨
  • ﴿إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُم بَيْنَ النَّاسِ أَن تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُم بِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرًا ﴿٥٨﴾    [النساء   آية:٥٨]
هذه الآية من أمهات الأحكام تضمنت جميع الدين والشرع.
٣٩
  • ﴿هُنَالِكَ دَعَا زَكَرِيَّا رَبَّهُ قَالَ رَبِّ هَبْ لِي مِن لَّدُنكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ ﴿٣٨﴾    [آل عمران   آية:٣٨]
  • ﴿يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ وَاجْعَلْهُ رَبِّ رَضِيًّا ﴿٦﴾    [مريم   آية:٦]
ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً)، (وَاجْعَلْهُ رَبِّ رَضِيًّا) والولد إذا كان بهذه الصفة نفع أبويه في الدنيا والآخرة، وخرج مِن حدِّ العداوة والفتنة إلى حد المسرَّة والنِّعمة.
٤٠
  • ﴿أَفَلَا يَنظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ ﴿١٧﴾    [الغاشية   آية:١٧]
(أَفَلَا يَنظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ) فالإبل أجمعُ للمنافع من سائر الحيوان؛ لأنَّ خصالها أربع: حلوبة، ورَكوبة، وأكولة، وحَمولة؛ فكانت النعمة بها أعمَّ، وظهور القدرة فيها أتمَّ.

تذكر واعتبار

٣١
  • ﴿وَإِذَا مَسَّ الْإِنسَانَ الضُّرُّ دَعَانَا لِجَنبِهِ أَوْ قَاعِدًا أَوْ قَائِمًا فَلَمَّا كَشَفْنَا عَنْهُ ضُرَّهُ مَرَّ كَأَن لَّمْ يَدْعُنَا إِلَى ضُرٍّ مَّسَّهُ كَذَلِكَ زُيِّنَ لِلْمُسْرِفِينَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴿١٢﴾    [يونس   آية:١٢]
( وإذا مس الإنسان الضُّر دعانا لجنبه أو قاعدًا أو قائمًا .. ) يونس ١٢ . قال بعضهم : إنما بدأ بالمضطجع لأنه بالضر أشدّ في غالب الأمر ، فهو يدعو أكثر ، واجتهاده أشدّ ، ثم القاعد ثم القائم .
٣٢
  • ﴿وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِّلنَّاسِ وَأَمْنًا وَاتَّخِذُوا مِن مَّقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى وَعَهِدْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ أَن طَهِّرَا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْعَاكِفِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ ﴿١٢٥﴾    [البقرة   آية:١٢٥]
( جعلنا البيت مثابةً للناس ) مثابة : لكثرة من يثوب ، أي : يرجع ؛ لأنه قَل ما يفارق أحد البيت إلا وهو يرى أنه لم يقض منه وطرًا . فإن قيل : ليس كل من جاءه يعود إليه ، قيل : ليس يختص بمن ورد عليه ، وإنما المعنى : أنه لا يخلو من الجملة ، ولا يُعدم قاصدًا من الناس .
٣٣
  • ﴿وَلَمَن صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ ﴿٤٣﴾    [الشورى   آية:٤٣]
(ولمن صبر وغفر إن ذلك لمن عزم الأمور) ‏ ‏محمول على الغفران عن غير المُصِرّ ، أما المُصِرّ على البغي فالأفضل الانتصار منه .
٣٤
  • ﴿إِن تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُم مُّدْخَلًا كَرِيمًا ﴿٣١﴾    [النساء   آية:٣١]
( إن تجتنبوا كبائر ما تُنهون عنه نكفِّر عنكم سيئاتكم ونُدخلكم مُدخلًا كريمًا ) فإذا كان الله عز وجل يغفر ما دون الكبائر، والنبي ﷺ يشفع في الكبائر، فأي ذنب يبقى على المسلمين؟
٣٥
  • ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ ﴿١١٩﴾    [التوبة   آية:١١٩]
‏﴿ وَكُونُواْ مَعَ ٱلصَّادِقِينَ ﴾ ‏ ‏ ‏قال مالك بن أنس : قلما كان الرجل صادقا لايكذب إلامتع بعقله ولم يصبه ما يصيب غيره من الهرم والخرف. تفسير القرطبي
٣٦
  • ﴿وَمَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ ﴿٣٠﴾    [الشورى   آية:٣٠]
‏✿ قيل لأبي سليمان الداراني : مـا بـال العقــــلاء أزالوا اللوم عمَّن أساء إليهم؟ قـال : لأنهم علموا أن الله ابتلاهم ☜ بــــذنـــوبهـــــم قال الله تعالى : ﴿ وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفوا عن كثير ﴾. تفسير القرطبي
٣٧
  • ﴿إِن تُبْدُوا الصَّدَقَاتِ فَنِعِمَّا هِيَ وَإِن تُخْفُوهَا وَتُؤْتُوهَا الْفُقَرَاءَ فَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَيُكَفِّرُ عَنكُم مِّن سَيِّئَاتِكُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ ﴿٢٧١﴾    [البقرة   آية:٢٧١]
قال العباس بن عبد المطلب رضي الله عنه : لا يتم المعروف إلا بثلاث خصال : تعجيله وتصغيره وستره ، فإذا أعجلته هنيته ، وإذا صغرته عظمته ، وإذا سترته أتممته . وقال بعض الشعراء فأحسن : زاد معروفك عندي عظما ***أنه عندك مستور حقير تتناساه كأن لم تأته****وهو عند الناس مشهور خطير
٣٨
  • ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ ﴿١١٩﴾    [التوبة   آية:١١٩]
‏﴿ وَكُونُواْ مَعَ ٱلصَّادِقِينَ ﴾ ‏ ‏قال مالك بن أنس : قلما كان الرجل صادقا لايكذب إلامتع بعقله ولم يصبه ما يصيب غيره من الهرم والخرف
٣٩
  • ﴿ذَرْهُمْ يَأْكُلُوا وَيَتَمَتَّعُوا وَيُلْهِهِمُ الْأَمَلُ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ ﴿٣﴾    [الحجر   آية:٣]
﴿ذَرۡهُمۡ یَأۡكُلُوا۟ وَیَتَمَتَّعُوا۟ وَیُلۡهِهِمُ ٱلۡأَمَلُۖ فَسَوۡفَ یَعۡلَمُونَ﴾ [الحجر ٣] وطول الأمل داء عُضَالٌ وَمَرَضٌ مُزْمِنٌ، وَمَتَى تَمَكَّنَ مِنَ الْقَلْبِ فَسَدَ مِزَاجُهُ وَاشْتَدَّ عِ... المزيد
إظهار النتائج من 31 إلى 40 من إجمالي 131 نتيجة.