عرض وقفات المصدر القرطبي
القرطبي
❖ عرض نبذة تعريفية
|
||
إجمالي الوقفات 172 | عدد الصفحات 14 | الصفحة الحالية 3 |
الوقفات بحسب التصنيف: الجميع ١٧٢ وقفة التدبر ١٣١ وقفة تذكر واعتبار ٣٩ وقفة التساؤلات ٢ وقفات |
التدبر
٢١ |
وصف الله تعالى نفسه بعد قوله رَبِّ الْعَالَمِينَ ﱸ بأنه الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ؛ لأنه لما كان في اتصافه بـ رَبِّ الْعَالَمِينَ ترهيب، قرنه بـ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ لما تضمنه من الترغيب؛ ليجمع في صفاته بين الرهبة منه والرغبة إليه، فيكون أعون على طاعته وأمنع.
|
||||||
٢٢ |
قال مسروق: من أراد أن يعلم نبأ الأولين والآخرين، ونبأ أهل الجنة، ونبأ أهل النار، ونبأ أهل الدنيا، ونبأ أهل الآخرة، فليقرأ سورة الواقعة.
|
||||||
٢٣ |
فسمي الدين صبغة استعارة ومجازًا؛ حيث تظهر أعماله وسمته على المتدين، كما يظهر أثر الصبغ في الثوب.
|
||||||
٢٤ |
قال ميمون بن مهران: الحمار لا يدري أسفر على ظهره أم زبيل، فهكذا اليهود. وفي هذا تنبيه من الله تعالى لمن حمل الكتاب أن يتعلم معانيه ويعلم ما فيه؛ لئلا يلحقه من الذم ما لحق هؤلاء.
|
||||||
٢٥ |
(أحل لكم ليلة الصيام الرفث إلى نسائكم) في الآية معنيان لطيفان:
١- التكنية عما لا يحسن التصريح به.
٢- عدي الرفث بـ(إلى) مع أنه لا يقال: رفثت إلى النساء، ولكنه جيء به محمولًا على الإفضاء الذي يراد به الملابسة.
|
||||||
٢٦ |
خاف موسى أن يقتلوه به؛ فدلَّ على أنَّ الخوف قد يصحب الأنبياء والفضلاء والأولياء مع معرفتهم بالله، وأن لا فاعل إلا هو، إذ قد يسلِّط من شاء على من شاء، ولكن هذا خوف طبيعي يدفع بالتوكل والعزم.
|
||||||
٢٧ |
"قال تعالى عن المنافقين: (وَلَا يَأْتُونَ الصَّلَاةَ إِلَّا وَهُمْ كُسَالَى) قال ابن عباس: إن كان في جماعة صلى وإن انفرد لم يصل، وهو الذي لا يرجو على الصلاة ثوابًا، ولا يخشى في تركها عقابًا.
الجامع ل... المزيد
|
||||||
٢٨ |
(وَإِمَّا تُعْرِضَنَّ عَنْهُمُ ابْتِغَاء رَحْمَةٍ مِّن رَّبِّكَ تَرْجُوهَا) هذا تأديب عجيب، أي: لا تعرض عنهم إعراض مستهين عن ظهر الغنى والقدرة فتحرمهم، وإنما يجوز أن تعرض عنهم عند عجز يعرض، وعائق يعوق... المزيد
|
||||||
٢٩ |
إنما شبه تعالى الدنيا بالماء؛ لأن الماء لا يستقر في موضع، كذلك الدنيا لا تبقى على حال واحدة، ولأن الماء لا يستقيم على حالة واحدة كذلك الدنيا، ولأن الماء لا يبقى ويذهب كذلك الدنيا تفنى، ولأن الماء لا ي... المزيد
|
||||||
٣٠ |
في قوله تعالى: (آتِنَا غَدَاءنَا) دليل على اتخاذ الزاد في الأسفار، وهو رد على الجهلة الأغمار، الذين يقتحمون الصحاري والقفار، زعما منهم أن ذلك هو التوكل على الله الواحد القهار، هذا موسى نبي الله وكليمه من أهل الأرض قد اتخذ الزاد مع معرفته بربه، وتوكله على رب العباد.
|
تذكر واعتبار
٢١ |
﴿ وَٱلَّـٰتِی تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَٱهۡجُرُوهُنَّ فِی ٱلۡمَضَاجِعِ وَٱضۡرِبُوهُنَّۖ ﴾
قَالَ عَطَاءٌ: قُلْتُ لِابْنِ عَبَّاسٍ مَا الضَّرْبُ غَيْرُ الْمُبَرِّحِ؟
قَالَ بِالسِّوَاكِ وَنَحْوِهِ.
|
٢٢ |
﴿أَنِ ٱشْكُرْ لِى وَلِوَٰلِدَيْكَ إِلَىَّ ٱلْمَصِيرُ﴾
قيل: الشكر لله على نعمة الإيمان، وللوالدين على نعمة التربية.
وقال سفيان بن عيينة: من صلى الصلوات الخمس فقد شكر الله تعالى، ومن دعا لوالديه في أدبار الصلوات فقد شكرهما.
|
٢٣ |
﴿وتفقد الطير فقال ما لى لَآ أرى ٱلهدهد أم كان من الغائبين﴾
في هذه الآية دليل على تفقدالإمام أحوال رعيته،والمحافظة عليهم، فانظر إلى الهدهد مع صغره كيف لم يخف على سليمان حاله،فكيف بعظام الملك،ويرحم الله عمر؛قال: لو أن سخلة على شاطئ الفرات أخذها الذئب ليسأل عنها عمر .
|
٢٤ |
﴿وَمَكَرُوا۟ وَمَكَرَ ٱللَّهُ ۖ وَٱللَّهُ خَيْرُ ٱلْمَٰكِرِينَ﴾
ومكْرُ الله: استدراجه لعباده من حيث لا يعلمون ... قال ابن عباس رضي الله عنهما: كلما أحدثوا خطيئة جددنا لهم نعمة.
|
٢٥ |
﴿وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِّن دُونِ ٱللَّهِ ۚ فَإِن تَوَلَّوْا۟ فَقُولُوا۟ ٱشْهَدُوا۟ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ﴾
وفيه رد على الروافض الذين يقولون: يجب قبول قول الإمام دون إبانة مستند شرعي، وأنه يحل ما حرمه الله من غير أن يبين مستنداً من الشريعة.
|
٢٦ |
﴿فَأَصَابَتْكُم مُّصِيبَةُ ٱلْمَوْتِ﴾
وسمى الله تعالى الموت في هذه الآية مصيبة، والموت وإن كان مصيبة عظمى، ورزية كبرى، فأعظم منه الغفلة عنه، والإعراض عن ذكره، وترك التفكر فيه، وترك العمل له، وإن فيه وحده لعبرة لمن اعتبر، وفكرة لمن تفكر.
|
٢٧ |
﴿وَقَالَ ٱرْكَبُوا۟ فِيهَا بِسْمِ ٱللَّهِ مَجْر۪ىٰهَا وَمُرْسَىٰهَآ ۚ إِنَّ رَبِّى لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ﴾
وفي هذه الآية دليل على ذكر البسملة عند ابتداء كل فعل.
|
٢٨ |
﴿أَفَكُلَّمَا جَآءَكُمْ رَسُولٌۢ بِمَا لَا تَهْوَىٰٓ أَنفُسُكُمُ ٱسْتَكْبَرْتُمْ﴾
وسُمي الهوى هوى؛ لأنه يهوي بصاحبه إلى النار، ولذلك لا يُستعمل في الغالب إلا فيما ليس بحق، وفيما لا خير فيه.
|
٢٩ |
﴿ٱلْحَجُّ أَشْهُرٌ مَّعْلُومَٰتٌ ۚ فَمَن فَرَضَ فِيهِنَّ ٱلْحَجَّ فَلَا رَفَثَ وَلَا فُسُوقَ وَلَا جِدَالَ فِى ٱلْحَجِّ﴾
قال الحسن: الحج المبرور هو أن يرجع صاحبه زاهداًً في الدنيا، راغباًً في الآخرة.
|
٣٠ |
هذه عزائم القوم /
يقول تعالى : {لَيْسَ عَلَى الضُّعَفَاءِ ولا على المرضى ولا على الذين لا يجدون ما ينفقون حرج }
الآية أصل في سقوط التكليف عن العاجز ؛ فكل من عجز عن شيء سقط عنه .
ونظير هذه الآية قوله... المزيد
|
إظهار النتائج من 21 إلى 30 من إجمالي 131 نتيجة.