﴿قَالُوا سُبْحَانَكَ لَا عِلْمَ لَنَا إِلَّا مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ﴾
تواضع لله مهما بلغت من درجات في العلم واطلب منه سبحانه الزيادة.
﴿وَمِنَ اللَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ وَسَبِّحْهُ لَيْلًا طَوِيلًا﴾
في آخر الليل تُفتح أبواب السماء، مدو أكفكم وأكثروا من الدعاء، فإنَّ الله لا يخيب عنده الرجاء.
﴿وَقَالَ ارْكَبُوا فِيهَا بِسْمِ اللَّهِ مَجْرَاهَا وَمُرْسَاهَا إِنَّ رَبِّي لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ﴾
سفينة التايتانيك صنعها مئات الأشخاص؛ وقال قائدها: (القدر لا يستطيع إغراقها) فغرقت في أول رحلة
بينما سفينة نوح عليه السلام صنعها شخص واحد؛ وقال: ﴿بِسْمِ اللَّهِ مَجْرَاهَا وَمُرْسَاهَا﴾
فغرق العالم كله وهي الوحيدة التي نجت، إعرف لمن تلجأ وبمن تستعين ..لا ملجأ من الله إلا إليه.
﴿فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ﴾
ازرع الخير في نفوس الخلق واسقه بماء الصدق يُحي بك الله من شاء وَيَكُفّك شَرّ المتربصين بك السوء.
الله اكبر،،
أمنوا بنبيهم وجاهدوا معه وصبروا وثبتوا حتى وصفهم الله بأنهم ربانيون و محسنون ..
ومع ذلك لم يغتروا بأعمالهم ،،،
بل يطلبون من الله مغفرة ذنوبهم ، ويصفون أنفسهم بالإسراف في الأمر ،،
وهكذا المؤمن لا يستكثر طاعته بل يستكثر ذنوبه ، فيكثر من الإستغفار .
{ربنا إغفر لنا ذنوبنا وإسرافنا في أمرنا }