في الحياة
لعلّ الدنيا ترفعُ من وقف ببابك ذات يوم، فتجد نفسك على بابه طالبًا بعد أن كنت مطلوبًا
الحياةُ مليئةٌ بالعبر
بندار
( فَأَوْفِ لَنَا الْكَيْلَ وَتَصَدَّقْ عَلَيْنَا ۖ
إِنَّ اللَّهَ يَجْزِي الْمُتَصَدِّقِينَ )
رسالة
"والله ما رأيت -وأنا العبد
المقصر- أسرع في تفريج
الكربات من بذل جنس
ما تريده؛
فتنفق في إعسارك،
وتعلّم عند استغلاق فهمك ،
وتسعى في حاجة عند ازدحام
شغلك، وتواسي عند انكسار قلبك
بدر الثوعي
{ هَلْ جَزَاءُ الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ }
علمتني سورة الكهف
﴿ وَكَلْبُهُمْ بَاسِطٌ ذِرَاعَيْهِ بِالْوَصِيدِ
فمن أحبَّ أهل الخير
نال من بركتِهم
فهذا الكلب أحبَّ أهل فَضل وصحبهم، فذكره الله في مُحكم تنزيلِه.
في الأزمات
قد يطول البلاء على العبد، وتستغلق عليه أبواب خلاصه،
فإذا أراد الله -برحمته- أن يكشفه عنه؛
بعث على مدرجته محتاجًا ، ثم وفقه
إلى الإحسان إليه
فتدركه الرحمة بسبب ذلك
( إِنَّ رَحْمَتَ اللَّهِ قَرِيبٌ
مِنَ الْمُحْسِنِينَ )
في المعاملات
إذا كانتْ المبادئُ وحدها لا تردع المرءَ عن الإساءة للغير.. فلا أقلّ من أن يتذكرَ دوران الأيام
﴿وتلك الأيامُ نُداولِها بين الناس﴾
وأن الذين أخذ حقهم اليوم
﴿في غيابت الجبّ﴾
قد يحتاج لهم غدا
﴿يا أيها العزيز: مسّنا وأهلنا الضرّ﴾
في الأزمات
شعورُ سيدنا موسى..
لما خرج خائفا يَتَرقب..
لا يعرفُ ما تخبئه له الأيام
مُستقبل غامض..
ولا يعرف أين يتجه.
فدعا: "عسى ربي أن يهديني
سواءَ السبيل
دعاء عظيم.