o ‏الفقد موجع.. قد يُمرض بل يَقتل! o ‏لا علاقة لتبعات الفقد بتعلق قلبك بأحد غير الله، فهذا نبيٌّ وفقد بصره من فرط حزنه! إنها المشاعر الفطرية في كل مخلوق..

(إِنَّهُ لَا يَيْئَسُ مِن رَّوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ ) المؤمن الحق يثق بربه مهما عظم كربه، ويوقن بقدرته العظيمة ولطفه الخفي بعباده.

- يوسف عليه السلام عفا عن إخوته لمَّا جاؤوا نادمين؛ ‏فمن أتاك نادمًا معتذرًا عن خطئه عازمًا على عدم العودة إليه، فالأَوْلى أن تعفو عنه.

• ‏ لمَّا علم يوسف عليه السلام ما آل إليه بصر أبيه بسبب حزنه عليه، قال: ﴿ اذْهَبُوا بِقَمِيصِي هَذَا فَأَلْقُوهُ عَلَى وَجْهِ أَبِي يَأْتِ بَصِيرًا وَأْتُونِي بِأَهْلِكُمْ أَجْمَعِينَ ﴾ كذلك أنت، لمَّا تعلم أن ضُرًا أصاب أحدًا بسببك، لا تتركه، بل اسعَ في جبره والتخفيف عنه.

(مِن بَعْدِ أَن نَّزَغَ الشَّيْطَانُ بَيْنِي وَبَيْنَ إِخْوَتِي) التفريق بين الأحباب من أفعال الشيطان، ومن فرَّق بين متحابين فقد شابهه.

(إِنَّ رَبِّي لَطِيفٌ لِّمَا يَشَاءُ إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ ) ثق يقينًا أن كل تدبير الله لطف بك، فهو ﷻ يعلم حالك، حكيم فيما يدبر لك ويقدِّر.

- التأمل عبادة ترسّخ شجرة التوحيد في القلب…غفل عنها خلق كثير!

﴿وَالَّذِينَ يَصِلُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَن يُوصَلَ وَيَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ وَيَخَافُونَ سُوءَ الْحِسَابِ ﴾ الخشية الحقيقية هي التي تدفع بصاحبها إلى العمل، وامتثال أمر الله، واجتناب نهيه.

﴿الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ ﴾ حريٌّ بقلب المؤمن أن لا يؤنسه شيء كأنسه بذكر الله، وتلاوة كتابه، وسماع آياته.

﴿وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ﴾ اشكر الله على آلائه عليك مستحضرًا أنَّ هذا الشكر تتبعه زيادةٌ لا حصْر لمجالاتها، ولا حدَّ لها.. فعليك الشكر، ومنه جل جلاله الزيادة!