( ثم لا تجدوا لكم علينا به تبيعا ) الإسراء [ آية ٦٩ ] : ( لكم ) هم المؤمنون ، ( علينا ) أي هو الله جلّ شأنه ) ، به ( أي العذاب ) ، (( إذا حل بكم العذاب لن ينصركم أحد منا )) - ( ثم لا تجد لك به علينا وكيلا ) الإسراء [ آية ٨٦ ] : ( لك ) هو النبي عليه الصلاة والسلام ( به ) أي القرآن ( علينا ) هو الله جلّ شأنه (( لن تجد وكيلا لك علينا ينصرك عند ذهابنا بالقرآن )) .
السؤال : ما الحكمة من تقديم ( به ) في آية الإسراء : ( ثم لا تجد لك به علينا وكيلا ) ؟
الجواب : الكلام على القرآن الكريم ، لذا قدم (به) الضمير راجع للقرآن ، قال قبلها (بالذي أوحينا إليك) .
السؤال : من هم أصحاب الرس ؟
الجواب : قال ( ابن كثير ) : وأما أصحاب الرس عن { ابن عباس } : هم أهل قرية من قرى ثمود ، و( قال عكرمة ) : أصحاب الرس بفلج وهم أصحاب يس ، و ( قال قتادة ) : فلج من قرى اليمامة ، عن { عكرمة } : الرس بئر رسوا فيها نبيهم . أي : دفنوه بها .
السؤال : ما الحكمة من إفراد السماء في يونس و جمعها في سبأ ؟
الجواب : السماء أوسع معنى من السماوات ؛ لأن السماء تطلق على معانٍ أكثر من السماوات وهذا في القرآن ، في يونس : استغراق كامل لعلم الله تعالى وأنه لا يغيب عن علمه شيء فجاء اللفظ الأوسع { السماء } - في سبأ : تحديد جهة الساعة فجاء لفظ { السماوات } والله أعلم .
السؤال : ما الرحمة بأسرع الى أحد منها الى مستمع القرآن لقوله تعالى " واذا قرئ القرآن فاستمعوا له وانصتوا لعلكم ترحمون " و ( لعل ) من الله تفيد الوجوب .
الجواب : هذا السامع فما بالكم بالقارئ .. بالحافظ .. بالمتدبر .. بالمعلم .. بالعامل !
هم درجات عند الله فأين درجتك ؟