﴿ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴿٢﴾ ﴾
[الفاتحة آية:٢]
اللَّهُمَّ لكَ الحمدُ أنتَ نُورُ السمواتِ والأرضِ ومَنْ فيهِنَّ، ولكَ الحَمْدُ، أنتَ قيِّمُ السموات والأرض ومن فيهنَّ ، ولكَ الحَمْدُ، أنتَ ملك السموات والأرض ومن فيهنَّ ، ولك الحمدُ أنت الحقُّ، ووعدُكَ حقٌّ، وقولُكَ حقٌّ ولقاؤكَ حَقٌّ، والجَنَّةُ حقٌّ، والنَّارُ حقٌّ والسَّاعةُ حقٌّ، والنَّبِيُّونَ حَقٌّ، ومُحمَّدٌ صلى الله عليه وسلم حَقٌّ ... اللَّهُمَّ لك الحَمْدُ كُلُّهُ، وإلَيْك يَرْجِعُ الأمْرُ كُلُّهُ، عَلانِيَتُهُ وسِرُّهُ. فَحَقٌّ أنْتَ أنْ تُعْبَد، وحَقٌّ أنْتَ أنْ تُحْمَد، وأنْتَ على كُلِّ شَيْءٍ قَديْر اللَّهُمَّ لك الحَمْدُ كالَّذِي تَقُولُ، وخَيْرًا مـِمَّا نَقُولُ اللَّهُمَّ لك الحَمْدُ بِجَمِيْعِ المَحَامِد كُـلِّهَا.. اللَّهُمَّ لك الحَمْدُ كَمَا حَمِدْتَ نَفْسَك في أُمِّ الكِتَابِ والتَّوْرَاةِ والإِنْجيْلِ والــزَّبُورِ والفــُرْقَان اللَّهُمَّ لك الحَمْـدُ أَكْمَلُهُ، ولك الثَّـنَاءُ أجْمَلُهُ، ولك القـَوْلُ أبْلَغُهُ، ولك العِلْمُ أحْكَمُهُ، ولك السُّلْطَانُ أقْوَمُهُ، ولك الجَلالُ أعْظَمُهُ . اللَّهُمَّ لك الحمْدُ حَمْدًا يمْلأُ المِيْزان، ولك الحَمْدُ عَدَدَ ما خَطَّهُ القَلمُ وأحْصَاهُ الكِتَابُ ووَسِعَتْهُ الرَّحْمَةُ اللَّهُمَّ لك الحمْدُ على ما أعْطَيْتَ ومامَنَعْت، وما قَبَضْتَ وما بَسَطْـتَ اللَّهُمَّ لك الحَمْدُ على كُلِّ نِعْمَةٍ أنْعَمْتَ بِهَا عَليْنَا في قَدِيْمٍ أوْ حَدِيْثٍ، أوْ خاصَّةٍ أوْ عَامَّةٍ أوْ سِرٍ أوْ عَلانِيَةٍ او حي او ميت او شاهد او غائب . اللَّهُمَّ لك الحَمْدُ في السَّرَّاءِ والضَّرَّاءِ ولك الحمْدُ فِي النَّعْمَاءِ والَّلأْوَاءِ، ولك الحمْدُ في الـشِّدَّةِ والرَّخَاءِ، ولك الحمْدُ على حِلْمِك بَعْدَ عِلْمِك، ولك الحمْدُ على عَفْوك بَعْدَ قُدْرتِك، ولك الحمْدُ على كُلِّ حَــال . الحمْدُ لله في الأُوْلى والآخِرَة، الحَمْدُ لله الَّذِي لا يَنْسَى منْ ذَكرَهُ، والحَمْدُ لله الَّذِي لا يَخِيْبُ منْ دَعَاهُ، ولا يَقْطَعُ رَجَاءَ منْ رَجَاهُ.
﴿ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلًا ﴿٣﴾ ﴾
[الأحزاب آية:٣]
[ وتوكل على الله وكفى بالله وكيلاً ] اللهمَّ فوضنا أمورنا إليك وألجأنا ظهورنا إليك فأنت سندنا فلا تخذلنا واﻷمل معقود عليك.
﴿ ثُمَّ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا تَتْرَى كُلَّ مَا جَاءَ أُمَّةً رَّسُولُهَا كَذَّبُوهُ فَأَتْبَعْنَا بَعْضَهُم بَعْضًا وَجَعَلْنَاهُمْ أَحَادِيثَ فَبُعْدًا لِّقَوْمٍ لَّا يُؤْمِنُونَ ﴿٤٤﴾ ﴾
[المؤمنون آية:٤٤]
﴿ و جَعلناهم أحَاديث ﴾ بماذا سيتحدث عنك الناس بعد موتك؟؟ قل: #يارب لا تجعلني عبرةً لأحدٍ من الناس في خلقك
﴿ ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ ﴿٥٥﴾ ﴾
[الأعراف آية:٥٥]
﴿ إِذْ نَادَى رَبَّهُ نِدَاءً خَفِيًّا ﴿٣﴾ ﴾
[مريم آية:٣]
في إخفاء الدعاء فوائد، منها:
١- أنه أعظم إيمانًا؛ لأن صاحبه يعلم أن الله تعالى يسمع دعاءه الخفي.
٢- أنه أعظم في الأدب؛ ولهذا لا تُسْأَلُ الملوك برفع الأصوات، ومن فعل ذلك مقتوه-ولله المثل الأعلى-.
٣- أنه أبلغ في التضرع والخشوع؛ فإن الخاشع الذليل إنما يسأل مسألة مسكين ذليل، قد انكسر قلبه، وذلت جوارحه، وخشع صوته، حتى إنه ليكاد تبلغ به ذلته ومسكنته إلى أن ينكسر لسانه فلا يطاوعه بالنطق.
٤- أنه أبلغ في الإخلاص، وفي جمع القلب على الله؛ فإن رفع الصوت يفرقه ويشتته.
٥- أنه دال على قرب صاحبه من الله، يسأله مسألة مناجاة للقريب، لا مسألة نداء البعيد للبعيد؛ ولهذا أثنى سبحانه على عبده زكريا بقوله: (ذْ نَادَى رَبَّهُ نِدَاءً خَفِيًّا) فلما استحضر قرب ربه، وأنه أقرب إليه من كل قريب، أخفى دعاءه ما أمكنه.
﴿ وَاكْتُبْ لَنَا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ إِنَّا هُدْنَا إِلَيْكَ قَالَ عَذَابِي أُصِيبُ بِهِ مَنْ أَشَاءُ وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالَّذِينَ هُم بِآيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ ﴿١٥٦﴾ ﴾
[الأعراف آية:١٥٦]
قمة الراحة :
( وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ )
اللهم حصن قلوبنا من هموم الدُنيا و أوجاعها وافتح علينا ابواب الفرح والتوفيق من حيث لا نحتسب.
﴿ وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِّنْ أَمْرِنَا مَا كُنتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلَا الْإِيمَانُ وَلَكِن جَعَلْنَاهُ نُورًا نَّهْدِي بِهِ مَن نَّشَاءُ مِنْ عِبَادِنَا وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ ﴿٥٢﴾ ﴾
[الشورى آية:٥٢]
(ولكن جعلناه نورًا نهدي به من نشاء من عبادنا)
اللهم اجعل القرآن العظيم نور قلوبنا وجلاء همومنا وأحزاننا
﴿ وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ ﴿٦٠﴾ ﴾
[غافر آية:٦٠]
قال تعالى (ادعوني استجب لكم)
الدعاء عام لكل شيء ، ادعوا الله ما في نفوسكم
﴿ ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُم مِّن بَعْدِ ذَلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً وَإِنَّ مِنَ الْحِجَارَةِ لَمَا يَتَفَجَّرُ مِنْهُ الْأَنْهَارُ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَشَّقَّقُ فَيَخْرُجُ مِنْهُ الْمَاءُ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَهْبِطُ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ ﴿٧٤﴾ ﴾
[البقرة آية:٧٤]
﴿ثم قست قلوبكم من بعد ذلك فهي كالحجارة أوأشد قسوة﴾ رب إن لي قلبا أشكو إليك قسوته وإنه بين أصبعين من أصابعك فقلّبه إلى طاعتك وخشيتك.
وقفات سورة الفاتحة
وقفات السورة: ٩١٧
وقفات اسم السورة: ١٩٢
وقفات الآيات: ٧٢٥
" إذ نادى ربّه نداء خفيّا "
لم يقُم زكريا برفع يده إلى الله والتوجه إلى القبله هي فقط كلمات صادقه إيمانيه تمتم بها بينهُ وبين نفسه فكانت المُعجزه إجابة الله له فعندما تظن أن مافي صدرك عظيم وصعب تذكر (نداءً خفيّا) ومُعجزة الإجابه !
﴿ وَبَرًّا بِوَالِدَيْهِ وَلَمْ يَكُن جَبَّارًا عَصِيًّا ﴿١٤﴾ ﴾
[مريم آية:١٤]
اسأل الله أن يوفقك لبرّ والديك والاحسان لهما