عرض وقفات أسرار بلاغية

  • ﴿قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُمُ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ فَمَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَن ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَمَا أَنَا عَلَيْكُم بِوَكِيلٍ ﴿١٠٨﴾    [يونس   آية:١٠٨]
  • ﴿وَأَنْ أَتْلُوَ الْقُرْآنَ فَمَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَن ضَلَّ فَقُلْ إِنَّمَا أَنَا مِنَ الْمُنذِرِينَ ﴿٩٢﴾    [النمل   آية:٩٢]
• ﴿ وَمَن ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَمَا أَنَا عَلَيْكُم بِوَكِيلٍ ﴾ [يونس :١٠٨] مع ﴿ وَمَن ضَلَّ فَقُلْ إِنَّمَا أَنَا مِنَ الْمُنذِرِينَ ﴾ [النمل :٩٢] • ما وجه التعبير، بقوله : ﴿ وَمَن ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَمَا أَنَا عَلَيْكُم بِوَكِيلٍ ﴾ بموضع يونس، وبقوله : ﴿ وَمَن ضَلَّ فَقُلْ إِنَّمَا أَنَا مِنَ الْمُنذِرِينَ ﴾ بموضع النمل ؟ • قال الغرناطي : لــ " أن آية يونس : مرتبطة بقوله تعالى فيما قبلها : ﴿ وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَآمَنَ مَن فِي الْأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا أَفَأَنتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ ﴾ [يونس :٩٩] فلما تقدمها هذا، ومعناه هو المعنى المراد في قوله في الزمر : ﴿ وَمَا أَنتَ عَلَيْهِم بِوَكِيلٍ ﴾ [الزمر :٤١]؛فقيل هنا على لسانه (ﷺ) : ﴿ وَمَا أَنَا عَلَيْكُم بِوَكِيلٍ ﴾ وتناسب ذلك، وارتبط ارتباطاً لا يلائم الموضع خلافه. وأما آية النمل : فإنها راجعة إلى قوله تعالى فيما تقدمها : ﴿ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّكَ عَلَى الْحَقِّ الْمُبِينِ ﴿٧٩﴾ إِنَّكَ لَا تُسْمِعُ الْمَوْتَى وَلَا تُسْمِعُ الصُّمَّ الدُّعَاءَ إِذَا وَلَّوْا مُدْبِرِينَ ﴿٨٠﴾ وَمَا أَنتَ بِهَادِي الْعُمْيِ عَن ضَلَالَتِهِمْ إِن تُسْمِعُ إِلَّا مَن يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا فَهُم مُّسْلِمُونَ ﴾ [النمل : ٧٩ - ٨١]؛ فناسب هذا أتم مناسبة، قوله : ﴿ وَمَن ضَلَّ فَقُلْ إِنَّمَا أَنَا مِنَ الْمُنذِرِينَ ﴾، ولم يكن قوله : ﴿ فَقُلْ إِنَّمَا أَنَا مِنَ الْمُنذِرِينَ ﴾ ليناسب المتقدم في يونس، ولا قوله : ﴿ وَمَا أَنَا عَلَيْكُم بِوَكِيلٍ ﴾ ليلائم ما تقدم هنا ".
روابط ذات صلة:
  • ﴿أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا اللَّهَ إِنَّنِي لَكُم مِّنْهُ نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ ﴿٢﴾    [هود   آية:٢]
  • ﴿إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ بِالْحَقِّ بَشِيرًا وَنَذِيرًا وَلَا تُسْأَلُ عَنْ أَصْحَابِ الْجَحِيمِ ﴿١١٩﴾    [البقرة   آية:١١٩]
  • ﴿يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا ﴿٤٥﴾    [الأحزاب   آية:٤٥]
  • ﴿بَشِيرًا وَنَذِيرًا فَأَعْرَضَ أَكْثَرُهُمْ فَهُمْ لَا يَسْمَعُونَ ﴿٤﴾    [فصلت   آية:٤]
• ﴿ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا اللَّهَ إِنَّنِي لَكُم مِّنْهُ نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ ﴾ [هود :٢] مع ﴿ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ بِالْحَقِّ بَشِيرًا وَنَذِيرًا وَلَا تُسْأَلُ عَنْ أَصْحَابِ الْجَحِيمِ ﴾ [البقرة :١١٩] و ﴿ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا ﴾ [الأحزاب :٤٥] و ﴿ بَشِيرًا وَنَذِيرًا فَأَعْرَضَ أَكْثَرُهُمْ فَهُمْ لَا يَسْمَعُونَ ﴾ [فصلت :٤] • ما وجه تقديم النذارة على البشارة، بموضع هود، وتأخيرها في المواضع الأخرى ؟ • قال ابن جماعة : " لما قال هنا : ﴿ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا اللَّهَ ﴾؛ ناسب تقديم النذارة على عبادة غير الله تعالى، وفي الأحزاب والبقرة : كان الخطاب له؛ فناسب كرامته تقديم البشارة، وكذلك في ( حم )؛ ناسب ذكر الرحمة ووصف الكتاب، تقديم البشارة، والله أعلم ".
روابط ذات صلة:
  • ﴿وَلَئِنْ أَذَقْنَاهُ نَعْمَاءَ بَعْدَ ضَرَّاءَ مَسَّتْهُ لَيَقُولَنَّ ذَهَبَ السَّيِّئَاتُ عَنِّي إِنَّهُ لَفَرِحٌ فَخُورٌ ﴿١٠﴾    [هود   آية:١٠]
  • ﴿وَلَئِنْ أَذَقْنَاهُ رَحْمَةً مِّنَّا مِن بَعْدِ ضَرَّاءَ مَسَّتْهُ لَيَقُولَنَّ هَذَا لِي وَمَا أَظُنُّ السَّاعَةَ قَائِمَةً وَلَئِن رُّجِعْتُ إِلَى رَبِّي إِنَّ لِي عِندَهُ لَلْحُسْنَى فَلَنُنَبِّئَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِمَا عَمِلُوا وَلَنُذِيقَنَّهُم مِّنْ عَذَابٍ غَلِيظٍ ﴿٥٠﴾    [فصلت   آية:٥٠]
• ﴿ وَلَئِنْ أَذَقْنَاهُ نَعْمَاءَ بَعْدَ ضَرَّاءَ مَسَّتْهُ ﴾ [هود :١٠] مع ﴿ وَلَئِنْ أَذَقْنَاهُ رَحْمَةً مِّنَّا مِن بَعْدِ ضَرَّاءَ مَسَّتْهُ ﴾ [فصلت :٥٠] • ما وجه التعبير، بقوله : ﴿ نَعْمَاءَ ﴾ بموضع هود، وبقوله : ﴿ رَحْمَةً ﴾ بموضع فصلت ؟ • قال ابن جماعة : لــ " أن آية هود؛ تقدمها : ﴿ وَلَئِنْ أَذَقْنَا الْإِنسَانَ مِنَّا رَحْمَةً ثُمَّ نَزَعْنَاهَا مِنْهُ إِنَّهُ لَيَئُوسٌ كَفُورٌ ﴾ [هود :٩]؛ فأغنى عن إعادتها ثانياً، ولم يتقدم ذلك في حم السجدة؛ فذكرها ".
روابط ذات صلة:
  • ﴿لَا جَرَمَ أَنَّهُمْ فِي الْآخِرَةِ هُمُ الْأَخْسَرُونَ ﴿٢٢﴾    [هود   آية:٢٢]
  • ﴿لَا جَرَمَ أَنَّهُمْ فِي الْآخِرَةِ هُمُ الْخَاسِرُونَ ﴿١٠٩﴾    [النحل   آية:١٠٩]
• ﴿لَا جَرَمَ أَنَّهُمْ فِي الْآخِرَةِ هُمُ الْأَخْسَرُونَ ﴾ [هود :٢٢] مع ﴿ لَا جَرَمَ أَنَّهُمْ فِي الْآخِرَةِ هُمُ الْخَاسِرُونَ ﴾ [النحل :١٠٩] • ما وجه التعبير، بقوله : ﴿ الْأَخْسَرُونَ ﴾ بموضع هود، وبقوله : ﴿ الْخَاسِرُونَ ﴾ بموضع النحل ؟ • قال الإسكافي : لــ " أن الآية التي في سورة هود؛ قد تقدمها، قوله : ﴿ أُولَئِكَ لَمْ يَكُونُوا مُعْجِزِينَ فِي الْأَرْضِ وَمَا كَانَ لَهُم مِّن دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ يُضَاعَفُ لَهُمُ الْعَذَابُ مَا كَانُوا يَسْتَطِيعُونَ السَّمْعَ وَمَا كَانُوا يُبْصِرُونَ ﴾ [هود :٢٠] وإنما قال : ﴿ يُضَاعَفُ لَهُمُ الْعَذَابُ ﴾؛ لأنه خبر عن قوم، أخبر عنهم بالفعل الذي استحقوا به مضاعفة العذاب في قوله تعالى : ﴿ الَّذِينَ يَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ وَيَبْغُونَهَا عِوَجًا وَهُم بِالْآخِرَةِ هُمْ كَافِرُونَ ﴾ [هود :١٩] فإذا صدوهم عن الدين صدوداً، وصدوا غيرهم عنه صداً؛ استحقوا تضعيف العذاب؛ لأنهم ضلوا وأضلوا، فهذا لـــ ﴿ الْأَخْسَرُونَ ﴾ ، وأما التي في سورة النحل : فإنها في آية لم يخبر فيها عن الكفار، بأنهم مع ضلالهم أضلوا من سواهم، وإنما قال فيهم : ﴿ ذَلِكَ بِأَنَّهُمُ اسْتَحَبُّوا الْحَيَاةَ الدُّنْيَا عَلَى الْآخِرَةِ وَأَنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ ﴾ [النحل :١٠٧]؛ فلم يذكر ما يوجب مضاعفة العذاب ".
روابط ذات صلة:
  • ﴿قَالَ يَا قَوْمِ أَرَأَيْتُمْ إِن كُنتُ عَلَى بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّي وَآتَانِي رَحْمَةً مِّنْ عِندِهِ فَعُمِّيَتْ عَلَيْكُمْ أَنُلْزِمُكُمُوهَا وَأَنتُمْ لَهَا كَارِهُونَ ﴿٢٨﴾    [هود   آية:٢٨]
  • ﴿قَالَ يَا قَوْمِ أَرَأَيْتُمْ إِن كُنتُ عَلَى بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّي وَآتَانِي مِنْهُ رَحْمَةً فَمَن يَنصُرُنِي مِنَ اللَّهِ إِنْ عَصَيْتُهُ فَمَا تَزِيدُونَنِي غَيْرَ تَخْسِيرٍ ﴿٦٣﴾    [هود   آية:٦٣]
• ﴿ قَالَ يَا قَوْمِ أَرَأَيْتُمْ إِن كُنتُ عَلَى بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّي وَآتَانِي رَحْمَةً مِّنْ عِندِهِ ﴾ [هود :٢٨] مع ﴿ قَالَ يَا قَوْمِ أَرَأَيْتُمْ إِن كُنتُ عَلَى بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّي وَآتَانِي مِنْهُ رَحْمَةً ﴾ [هود :٦٣] • ما وجه التعبير، بقوله : ﴿ وَآتَانِي رَحْمَةً مِّنْ عِندِهِ ﴾ بقصة نوح (عليه السلام)، وبقوله : ﴿ وَآتَانِي مِنْهُ رَحْمَةً ﴾ بقصة صالح (عليه السلام) ؟ • قال الغرناطي : لــ " أن قوم صالح (عليه السلام)؛بالغوا في إساءة الجواب، حين قالوا : ﴿ قَدْ كُنتَ فِينَا مَرْجُوًّا قَبْلَ هَذَا ﴾ [هود :٦٢]، أي : قد كنت مرجواً أن تسُود فينا حتى نقطع عن رأيك، ونرجع إليك من أمورنا، فرَموا مقامه النبوي بحط مرتبته عنهم، فلما بالغوا في إساءة الجواب؛ جاوبهم (عليه السلام) رداً لمقالهم الشنيع، بقوله : ﴿ أَرَأَيْتُمْ إِن كُنتُ عَلَى بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّي وَآتَانِي مِنْهُ رَحْمَةً ﴾؛ فقدم المجرور؛ لتأكيد أن الرحمة من عند الله تعالى : ( وَآتَانِي مِنْهُ رَحْمَةً ﴾. ولما لم يكن في مراجعة قوم نوح مثل هذا في شناعة الجواب؛ لأن أقصى المفهوم من قولهم :﴿ مَا نَرَاكَ إِلَّا بَشَرًا مِّثْلَنَا ﴾ [هود :٢٧]؛إلحاقه بهم، ومماثلته إياهم، فلم يكن في قول هؤلاء ما في قول قوم صالح؛ فجرى جوابه (عليه السلام) على نسبة ذلك فقال : ﴿ وَآتَانِي رَحْمَةً مِّنْ عِندِهِ ﴾ ، فأتى بالمجرور مؤخراً في محله على ما يجب، حيث لا يقصد في إحراز المفهوم ما قصد في الآية الأخرى، فورد كل على ما يلائم، والله أعلم ".
روابط ذات صلة:
  • ﴿وَيَا قَوْمِ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مَالًا إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى اللَّهِ وَمَا أَنَا بِطَارِدِ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّهُم مُّلَاقُوا رَبِّهِمْ وَلَكِنِّي أَرَاكُمْ قَوْمًا تَجْهَلُونَ ﴿٢٩﴾    [هود   آية:٢٩]
  • ﴿أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ قُل لَّا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرَى لِلْعَالَمِينَ ﴿٩٠﴾    [الأنعام   آية:٩٠]
• ﴿ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مَالًا ﴾ [هود :٢٩] مع ﴿ لَّا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا ﴾ [الأنعام :٩٠] • ما وجه التعبير، بقوله : ﴿ مَالًا ﴾ بموضع هود، وبقوله : ﴿ أَجْرًا ﴾ بالمواضع الأخرى ؟ • قال الكرماني : " لأن في قصة نوح، وقع بعدها : ﴿ خَزَائِنُ ﴾ ولفظ المال بالخزائن؛ أليق ".
روابط ذات صلة:
  • ﴿وَلَمَّا جَاءَ أَمْرُنَا نَجَّيْنَا هُودًا وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مِّنَّا وَنَجَّيْنَاهُم مِّنْ عَذَابٍ غَلِيظٍ ﴿٥٨﴾    [هود   آية:٥٨]
  • ﴿وَلَمَّا جَاءَ أَمْرُنَا نَجَّيْنَا شُعَيْبًا وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مِّنَّا وَأَخَذَتِ الَّذِينَ ظَلَمُوا الصَّيْحَةُ فَأَصْبَحُوا فِي دِيَارِهِمْ جَاثِمِينَ ﴿٩٤﴾    [هود   آية:٩٤]
  • ﴿فَلَمَّا جَاءَ أَمْرُنَا نَجَّيْنَا صَالِحًا وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مِّنَّا وَمِنْ خِزْيِ يَوْمِئِذٍ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ الْقَوِيُّ الْعَزِيزُ ﴿٦٦﴾    [هود   آية:٦٦]
  • ﴿فَلَمَّا جَاءَ أَمْرُنَا جَعَلْنَا عَالِيَهَا سَافِلَهَا وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهَا حِجَارَةً مِّن سِجِّيلٍ مَّنضُودٍ ﴿٨٢﴾    [هود   آية:٨٢]
• ﴿ وَلَمَّا جَاءَ أَمْرُنَا ﴾ [هود :٥٨]، [هود :٩٤] مع ﴿ فَلَمَّا جَاءَ أَمْرُنَا ﴾ [هود :٦٦]، [هود :٨٢] • ما وجه التعبير بالواو،في قصة هود وشعيب، بقوله : ﴿ وَلَمَّا ﴾ ، والتعبير بالفاء في قصة صالح ولوط، بقوله : ﴿ فَلَمَّا ﴾ ؟ • قال ابن جماعة : " قصة صالح ولوط : جاءتا في سياق الوعد المؤقت بالعذاب؛ فناسب (الفاء) الدالة على سببية الوعد لما جاء، وقصة عاد ومدين : جاءتا مبتدئتين غير مسببتين عن وعد مؤقت لسابق؛ فجاءا بواو العطف على الجملة التي قبلها ".
روابط ذات صلة:
  • ﴿وَأُتْبِعُوا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا لَعْنَةً وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ أَلَا إِنَّ عَادًا كَفَرُوا رَبَّهُمْ أَلَا بُعْدًا لِّعَادٍ قَوْمِ هُودٍ ﴿٦٠﴾    [هود   آية:٦٠]
  • ﴿وَأُتْبِعُوا فِي هَذِهِ لَعْنَةً وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ بِئْسَ الرِّفْدُ الْمَرْفُودُ ﴿٩٩﴾    [هود   آية:٩٩]
• ﴿ وَأُتْبِعُوا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا لَعْنَةً وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ ﴾ [هود :٦٠] مع ﴿ وَأُتْبِعُوا فِي هَذِهِ لَعْنَةً وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ ﴾ [هود :٩٩] • ما وجه زيادة قوله : ﴿ الدُّنْيَا ﴾ بقصة هود، وحذفها بقصة موسى ؟ • قال الغرناطي : لــ " أ ن قصة هود (عليه السلام) في هذه السورة؛ أكثر استيفاء من قصة موسي (عليه السلام) بكثير؛ فناسب الطولُ الطولَ، والإيجازُ الإيجازَ، ولا يليق العكس ".
روابط ذات صلة:
  • ﴿قَالُوا يَا لُوطُ إِنَّا رُسُلُ رَبِّكَ لَن يَصِلُوا إِلَيْكَ فَأَسْرِ بِأَهْلِكَ بِقِطْعٍ مِّنَ اللَّيْلِ وَلَا يَلْتَفِتْ مِنكُمْ أَحَدٌ إِلَّا امْرَأَتَكَ إِنَّهُ مُصِيبُهَا مَا أَصَابَهُمْ إِنَّ مَوْعِدَهُمُ الصُّبْحُ أَلَيْسَ الصُّبْحُ بِقَرِيبٍ ﴿٨١﴾    [هود   آية:٨١]
  • ﴿فَأَسْرِ بِأَهْلِكَ بِقِطْعٍ مِّنَ اللَّيْلِ وَاتَّبِعْ أَدْبَارَهُمْ وَلَا يَلْتَفِتْ مِنكُمْ أَحَدٌ وَامْضُوا حَيْثُ تُؤْمَرُونَ ﴿٦٥﴾    [الحجر   آية:٦٥]
• ﴿ وَلَا يَلْتَفِتْ مِنكُمْ أَحَدٌ إِلَّا امْرَأَتَكَ ﴾ [هود :٨١] مع ﴿ وَلَا يَلْتَفِتْ مِنكُمْ أَحَدٌ وَامْضُوا حَيْثُ تُؤْمَرُونَ ﴾ [الحجر :٦٥] • ما وجه الاستثناء، في قوله : ﴿ إِلَّا امْرَأَتَكَ ﴾ بموضع هود، دون موضع الحجر ؟ • قال الغرناطي : لــ " أن آية الحجر : ورد قبلها قوله في قصة إبراهيم (عليه السلام) : ﴿ قَالَ فَمَا خَطْبُكُمْ أَيُّهَا الْمُرْسَلُونَ ﴿٥٧﴾ قَالُوا إِنَّا أُرْسِلْنَا إِلَى قَوْمٍ مُّجْرِمِينَ ﴿٥٨﴾ إِلَّا آلَ لُوطٍ إِنَّا لَمُنَجُّوَهُمْ أَجْمَعِينَ ﴿٥٩﴾ إِلَّا امْرَأَتَهُ قَدَّرْنَا إِنَّهَا لَمِنَ الْغَابِرِينَ ﴾ [الحجر : ٥٧-٦٠]، فلما ورد هنا استثناء المرأة، وذكر حالها؛ وقع بذلك الاكتفاء، فلم يذكر في الآية بعد؛ إذ ذلك كله كلام متصل بعضه ببعض، ولم يتقدم لامرأة لوط (عليه السلام) في سورة هود ذكر؛ فاحتِيج إلى استثنائها ".
روابط ذات صلة:
  • ﴿فَلَمَّا جَاءَ أَمْرُنَا جَعَلْنَا عَالِيَهَا سَافِلَهَا وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهَا حِجَارَةً مِّن سِجِّيلٍ مَّنضُودٍ ﴿٨٢﴾    [هود   آية:٨٢]
  • ﴿فَجَعَلْنَا عَالِيَهَا سَافِلَهَا وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِمْ حِجَارَةً مِّن سِجِّيلٍ ﴿٧٤﴾    [الحجر   آية:٧٤]
• ﴿ فَلَمَّا جَاءَ أَمْرُنَا جَعَلْنَا عَالِيَهَا سَافِلَهَا وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهَا حِجَارَةً مِّن سِجِّيلٍ مَّنضُودٍ ﴾ [هود :٨٢] مع ﴿ فَجَعَلْنَا عَالِيَهَا سَافِلَهَا وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِمْ حِجَارَةً مِّن سِجِّيلٍ ﴾ [الحجر :٧٤] • ما وجه التعبير، بقوله : ﴿ عَلَيْهَا ﴾ بموضع هود، وبقوله : ﴿ عَلَيْهِمْ ﴾ بموضع الحجر؟ • قال الغرناطي : "ولما تقدم آية الحجر، قوله تعالى : ﴿ قَالُوا إِنَّا أُرْسِلْنَا إِلَى قَوْمٍ مُّجْرِمِينَ ﴾ [الحجر :٥٨] فذكر قوم لوط موصوفين بالإجرام، الموجب لهلاكهم؛ فروعي هذا المتقدم، فقيل : ﴿ وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِمْ ﴾، وأما آية هود : فلم يتقدم فيها مثل هذا، فاكتفى بضمير القرية، فقيل : ﴿ وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهَا ﴾ ".
روابط ذات صلة:
إظهار النتائج من 10251 إلى 10260 من إجمالي 12316 نتيجة.