قال الله تعالى : ( إن فرعون علا في الأرض وجعل أهلها شيعا يستضعف طائفة منهم يذبح أبناءهم ويستحيي نساءهم إنه كان من المفسدين ) : -
- كم تجبّر فرعون وتكبّر وعتا وطغى ، وأعرض عن طاعة الله عزوجل وآثر الحياة الدنيا ثم أخذه الله تعالى أخذ عزيز مقتدر وأهلكه وجعل موته عبرة لكل جبار ظالم .
عالجت مشكلة الخشوع في صلاتي
بتذكر هذه الآية :
(وَعُرِضُوا عَلَى رَبِّكَ صَفًّا )
فكلما تذكرت الوقوف بين يدي الله والعرض عليه...
وأنا أصلي إزداد خشوعي حينها
لأن صفة العرض في الصلاة
تشبه صفة العرض يوم القيامة
كثيرا ما أشعر بتأنيب لنفسي عند كسلي في القيام بما يجب علي مثلي وأنا أقرأ
قوله تعالي :
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ
مَا لَا تَفْعَلُونَ )
فكنت إذا قلت قولا ، ثم تكاسلت في فعله أهذب نفسي بهذه الآية ، فأفعل هذا الأمر من غير تكاسل ، ولله الحمد .
تقول إحدى الأخوات: إن آية
(لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي كَبَدٍ )
أعطتني هذه الآية يقينا
أن هذه الدنيا..
ممرامتحان وعبور ،
فهنيئا لمن صبر ،
وحمد ربه وشكر ،
وأنه لا تكتمل فرحة فيها ،
ولا بد من نكد إما..من :
زوج ، أولاد ، جار ، مرض ، فقر ؛
فارتحت ورضيت
بما قسم لي ربي من الابتلاءات ؛
لأن غايتي رضي الله .
بعد سلوكي طريق الإستقامة
هجرني القريب ، ولامني البعيد ،
وأحسست بالوحشة ،
وبدأت بلوم نفسي لعلي أخطأت الطريق ، وفي يوم بلغ الأمر مبلغه ، وأنا أقرأ حزبي من القرآن
استوقفتني آية :
( وَاللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْكُمْ
وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ
أَنْ تَمِيلُوا مَيْلًا عَظِيمًا )
بعدها إطمأنت نفسي وزدت ثباتا على الحق
كنت معجبا جدا بالغرب وحضارته ،
وفي يوم من الأيامكانت جدتي
معي في سيارتي ،
فأخذت أحدثها عن حضارة الغرب وتقدمهم ، فتلت علي قوله تعالي من سورة الروم :
(يَعْلَمُونَ ظَاهِرًا مِنَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ عَنِ الْآَخِرَةِ هُمْ غَافِلُونَ )
فأيقنت أن لا شئ يعدل الإيمان
ذكرت صيدلية نصرانية أن
سبب إسلامها هو سماعها
لقول الله تعالى :
(لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ )
وتقول :
لا أستطيع وصف شعوري
حينها. فكل حياتي الماضية
هدمت أمامي
لأنها حياة كفر
هنا.. أعلنت إسلامي .