عرض وقفات المصدر من لطائف القرآن / صالح التركي

من لطائف القرآن / صالح التركي

❖ عرض نبذة تعريفية
إجمالي الوقفات 773 عدد الصفحات 60 الصفحة الحالية 14
الوقفات بحسب التصنيف: الجميع ٧٧٣ وقفة التدبر ١٦٧ وقفة تذكر واعتبار ٢ وقفات الدعاء والمناجاة ٣ وقفات التساؤلات ٥ وقفات أسرار بلاغية ٥٩٦ وقفة

التدبر

١٣١
  • ﴿وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ لَوْ أَنفَقْتَ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مَّا أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ﴿٦٣﴾    [الأنفال   آية:٦٣]
أي جمع بين قلوب الأوس والخزرج ، وكان تألُّف القلوب مع العصبيَّة الشَّديدة في العرب مِن آيات النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم ومعجزاته ؛ لأنَّ أحدهم كان يُلطم اللَّطمة فيقاتل عنها حتى يستقيدها ، وكانوا أشدَّ خلق الله حميَّة ، فألَّف الله بالإيمان بينهم !
١٣٢
  • ﴿وَجَاءَ الْمُعَذِّرُونَ مِنَ الْأَعْرَابِ لِيُؤْذَنَ لَهُمْ وَقَعَدَ الَّذِينَ كَذَبُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ سَيُصِيبُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴿٩٠﴾    [التوبة   آية:٩٠]
{ وجاء المعذّرون من الأعراب } : { المعذِرون } قرئت مُخَفّفَة من كَانَ لَهُ عذر {مِنَ الْأَعْرَاب} من بني غفار - { المعذّرون } قرئت مُشَدّدَة يَعْنِي من لم يكن لَهُ عذر من المنافقين ، وعلى رأسهم ابن سلول وهنا كل قراءة أعطت معنى ، فلا تنافر بين القراءات .
١٣٣
  • ﴿وَجَاءَ الْمُعَذِّرُونَ مِنَ الْأَعْرَابِ لِيُؤْذَنَ لَهُمْ وَقَعَدَ الَّذِينَ كَذَبُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ سَيُصِيبُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴿٩٠﴾    [التوبة   آية:٩٠]
{ وقعد الذين كذبوا الله ورسوله } وهم المنافقون { كذَبوا } قرئت بتخفيف الدال، المنافقون كذَبوا الله وسوله في تلك الغزوة { كذَّبوا } قرئت بتضعيف الدال ، وهذا يفيد تكذيب المنافقين لله ورسوله في كل أمر وتشريع وموطن .
١٣٤
  • ﴿فَخَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا ﴿٥٩﴾    [مريم   آية:٥٩]
أضاع : فيه دلالة الإهمال وعدم الأهمية - اتبع : فيه دلالة الحرص والسعي بشغف فهم أهملوا في جنب الله وحرصوا على معصية الله { فسوف يلقون غيّا } نسأل الله العافية !
١٣٥
  • ﴿قُلْ مَن كَانَ فِي الضَّلَالَةِ فَلْيَمْدُدْ لَهُ الرَّحْمَنُ مَدًّا حَتَّى إِذَا رَأَوْا مَا يُوعَدُونَ إِمَّا الْعَذَابَ وَإِمَّا السَّاعَةَ فَسَيَعْلَمُونَ مَنْ هُوَ شَرٌّ مَّكَانًا وَأَضْعَفُ جُندًا ﴿٧٥﴾    [مريم   آية:٧٥]
من أعظم الخسران أن يسير الإنسان في طريق الضلال و العمى و هو يرى أنه على حق ! وإنما هو عقوبة الله واستدراجه له . ( أعوذ بالله من الخسران ) .
١٣٦
  • ﴿وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلَا نُزِّلَ عَلَيْهِ الْقُرْآنُ جُمْلَةً وَاحِدَةً كَذَلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤَادَكَ وَرَتَّلْنَاهُ تَرْتِيلًا ﴿٣٢﴾    [الفرقان   آية:٣٢]
من أعظم ما يثبت المسلم في دينه هو كتابُ الله تعالى - لا تفتر عن المراجعة والتعاهد والارتباط بكتاب الله تعالى مهما كنت ، ومهما كانت ذنوبك .
١٣٧
  • ﴿إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ﴿١٩﴾    [النور   آية:١٩]
هذا في حال من أحب ، فكيف بحال من تولى .
١٣٨
  • ﴿هَذَا مَا تُوعَدُونَ لِكُلِّ أَوَّابٍ حَفِيظٍ ﴿٣٢﴾    [ق   آية:٣٢]
قــال الامـام الشعبــي ومجاهــد رحمهمـا اللــه تعالــى : الأوَّاب هـــو الذي يذكر ذنوبَـــه فــــي الخلوة فيستغفر اللــه منهــــا.
١٣٩
  • ﴿وَأَنِ احْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَن يَفْتِنُوكَ عَن بَعْضِ مَا أَنزَلَ اللَّهُ إِلَيْكَ فَإِن تَوَلَّوْا فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ أَن يُصِيبَهُم بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ وَإِنَّ كَثِيرًا مِّنَ النَّاسِ لَفَاسِقُونَ ﴿٤٩﴾    [المائدة   آية:٤٩]
احذَر أن تقارب أمَاكن الفتنة وتقول : أنَا لَن أتَأثر! - فَنبينَا يحذِّره ربنا فيقول :‌ { وَاحْذَرْهُمْ أَنْ يَفْتِنُوكَ } .
١٤٠
  • ﴿وَأَنذِرْهُمْ يَوْمَ الْآزِفَةِ إِذِ الْقُلُوبُ لَدَى الْحَنَاجِرِ كَاظِمِينَ مَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ حَمِيمٍ وَلَا شَفِيعٍ يُطَاعُ ﴿١٨﴾    [غافر   آية:١٨]
قال أحد السلف : وكيف يكون للظالمين حميمٌ أو شفيع والطالبُ له رب العالمين .

أسرار بلاغية

١٣١
  • ﴿وَلِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنسَكًا لِّيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَى مَا رَزَقَهُم مِّن بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ فَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَلَهُ أَسْلِمُوا وَبَشِّرِ الْمُخْبِتِينَ ﴿٣٤﴾    [الحج   آية:٣٤]
  • ﴿لَن يَنَالَ اللَّهَ لُحُومُهَا وَلَا دِمَاؤُهَا وَلَكِن يَنَالُهُ التَّقْوَى مِنكُمْ كَذَلِكَ سَخَّرَهَا لَكُمْ لِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَبَشِّرِ الْمُحْسِنِينَ ﴿٣٧﴾    [الحج   آية:٣٧]
{ وبشر المخبتين } المطمئنون المتواضعون الرقيقة قلوبهم لذكر الله تعالى ، لذا جاء بعدها { الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم ..} ، { وبشر المحسنين } المحسن هو الذي يعمل ويزيد في العطاء في سائر أعماله ، والسياق في عطاء الأضحية والتصدق بها ألا ترى قبلها { وأطعموا القانع والمعتر } .
١٣٢
  • ﴿الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِن دِيَارِهِم بِغَيْرِ حَقٍّ إِلَّا أَن يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ ﴿٤٠﴾    [الحج   آية:٤٠]
  • ﴿مَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ ﴿٧٤﴾    [الحج   آية:٧٤]
  • ﴿لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ وَأَنزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ وَرُسُلَهُ بِالْغَيْبِ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ ﴿٢٥﴾    [الحديد   آية:٢٥]
  • ﴿كَتَبَ اللَّهُ لَأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ ﴿٢١﴾    [المجادلة   آية:٢١]
{ لقوي عزيز } جاءت في الحج مرتين مؤكدة باللام في سياق تأكيد نصرة الله لعباده المظلومين ، وعظمة قدرة الله تعالى - { قوي عزيز } جاءت في الحديد والمجادلة غير مؤكدة باللام في سياق إخبار الله تعالى لنصرة من ينصره ، وغلبة الله تعالى وغلبة رسله ، فجاء الإخبار خاليًا من التوكيد .
١٣٣
  • ﴿الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴿٢﴾    [الفاتحة   آية:٢]
  • ﴿فَلِلَّهِ الْحَمْدُ رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَرَبِّ الْأَرْضِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴿٣٦﴾    [الجاثية   آية:٣٦]
( الحمد لله ) جاءت ثلاثا وعشرين مرة ، كلها جاءت في سياقات يثني فيها عبادُ الله تعالى على نعم الله وآلائه وفضله - ( فلله الحمد) جاءت مرة واحدة ، في سياق حصر وقصر الحمد لله تعالى ، بعد أن نسب الكفار الحمد لغير الله تعالى في الجاثية .
١٣٤
  • ﴿ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ ﴿٢﴾    [البقرة   آية:٢]
  • ﴿وَهَذَا كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ مُّصَدِّقُ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَلِتُنذِرَ أُمَّ الْقُرَى وَمَنْ حَوْلَهَا وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَهُمْ عَلَى صَلَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ ﴿٩٢﴾    [الأنعام   آية:٩٢]
  • ﴿وَهَذَا كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ وَاتَّقُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ﴿١٥٥﴾    [الأنعام   آية:١٥٥]
  • ﴿وَمِن قَبْلِهِ كِتَابُ مُوسَى إِمَامًا وَرَحْمَةً وَهَذَا كِتَابٌ مُّصَدِّقٌ لِّسَانًا عَرَبِيًّا لِّيُنذِرَ الَّذِينَ ظَلَمُوا وَبُشْرَى لِلْمُحْسِنِينَ ﴿١٢﴾    [الأحقاف   آية:١٢]
( ذلك الكتاب ... ) مرة واحدة في البقرة ، أشير له بالبعد ( ذلك ) لما كان المقصود التحدي ، فمحال أن يؤتى بمثله وبعيد مناله - ( وهذا كتاب ... ) ثلاث مرات ، أشير له بالقرب ( هذا ) لمن أراد الهدى به و الاتباع والبركة فهو قريب منه .
١٣٥
  • ﴿خَتَمَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ ﴿٧﴾    [البقرة   آية:٧]
  • ﴿أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَى عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلَى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَى بَصَرِهِ غِشَاوَةً فَمَن يَهْدِيهِ مِن بَعْدِ اللَّهِ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ ﴿٢٣﴾    [الجاثية   آية:٢٣]
( ختم الله على قلوبهم وعلى سمعهم ) وذلك في شأن الكفار ، فختم الله على القلوب والأسماع ، وهذا أشد وأنكى عذابا ؛ لأن الفاعل ظاهر ( الله ) وعلاوة على هذا أعاد العامل وهو حرف الجر( على ) وهذا أعظم مما ج... المزيد
١٣٦
  • ﴿أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِن لَّا يَشْعُرُونَ ﴿١٢﴾    [البقرة   آية:١٢]
  • ﴿وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِن لَّا يَعْلَمُونَ ﴿١٣﴾    [البقرة   آية:١٣]
( ألا إنهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون ) وصفهم بالمفسدين بعد أن ادّعوا الإصلاح ، والإصلاح نقيضه الفساد ، فهم لا يستشعرون هذا فيهم ( ألا إنهم هم السفهاء ولكن لا يعلمون ) وهنا وصفهم بالسفهاء والسفه هو الحمق لمّا رموا به بالمؤمنين ، و المشكلة أنهم لا يعلمون .
١٣٧
  • ﴿مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ نَارًا فَلَمَّا أَضَاءَتْ مَا حَوْلَهُ ذَهَبَ اللَّهُ بِنُورِهِمْ وَتَرَكَهُمْ فِي ظُلُمَاتٍ لَّا يُبْصِرُونَ ﴿١٧﴾    [البقرة   آية:١٧]
  • ﴿صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لَا يَرْجِعُونَ ﴿١٨﴾    [البقرة   آية:١٨]
  • ﴿وَمَثَلُ الَّذِينَ كَفَرُوا كَمَثَلِ الَّذِي يَنْعِقُ بِمَا لَا يَسْمَعُ إِلَّا دُعَاءً وَنِدَاءً صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لَا يَعْقِلُونَ ﴿١٧١﴾    [البقرة   آية:١٧١]
( صم بكم عمي فهم لا يرجعون ) ( صم بكم عمي ) كيف هؤلاء ( يرجعون ) ! ، ( وتركهم في ظلمات ) كيف ( يرجعون ) ! ( صم بكم عمي فهم لا يعقلون ) ( صم بكم عمي ) كيف هؤلاء ( يعقلون ) ! الذي ينعق كيف ( يعقلون ) ! أصحاب الآية الثانية أشد حالا من الأولى .
١٣٨
  • ﴿وَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَا هُم بِمُؤْمِنِينَ ﴿٨﴾    [البقرة   آية:٨]
( آمنا بالله وباليوم الآخر ) الوحيدة في القرآن الكريم بهذا اللفظ .
١٣٩
  • ﴿وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَكُلَا مِنْهَا رَغَدًا حَيْثُ شِئْتُمَا وَلَا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ ﴿٣٥﴾    [البقرة   آية:٣٥]
  • ﴿وَيَا آدَمُ اسْكُنْ أَنتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ فَكُلَا مِنْ حَيْثُ شِئْتُمَا وَلَا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ ﴿١٩﴾    [الأعراف   آية:١٩]
( وكلا منها رغدًا حيث شئتما ) ، ( فكلا من حيث شئتما ) في البقرة : ذكر ( رغدا ) للتكريم و الرضا ، و ناسب ذلك ( حيث شئتما ) فالأكل مفتوح من جميع الأصناف و لم يقيده بلفظ ( من ) ، في الأعراف : لم يذكر الرغد ، لأنه لا ينسجم مع سياق الغضب حيث إن آدم عصى ربه ، وجاء الأكل مقيدًا ب ( من ) .
روابط ذات صلة:
١٤٠
  • ﴿وَاتَّقُوا يَوْمًا لَّا تَجْزِي نَفْسٌ عَن نَّفْسٍ شَيْئًا وَلَا يُقْبَلُ مِنْهَا شَفَاعَةٌ وَلَا يُؤْخَذُ مِنْهَا عَدْلٌ وَلَا هُمْ يُنصَرُونَ ﴿٤٨﴾    [البقرة   آية:٤٨]
  • ﴿وَاتَّقُوا يَوْمًا لَّا تَجْزِي نَفْسٌ عَن نَّفْسٍ شَيْئًا وَلَا يُقْبَلُ مِنْهَا عَدْلٌ وَلَا تَنفَعُهَا شَفَاعَةٌ وَلَا هُمْ يُنصَرُونَ ﴿١٢٣﴾    [البقرة   آية:١٢٣]
( ولا يقبل منها شفاعة ولا يؤخذ منها عدل ) ، ( ولا يقبل منها عدل ولا تنفعها شفاعة ) في هاتين الآيتين تيئيس لبني إسرائيل من دخول الجنة فمهما توسط الشفعاء وهم رسلهم ، أو قدموا من العدل وهو الفدية ليفتدوا بها ، لن يدخلوا الجنة ، مالم يتبعوا النبي عليه السلام .
إظهار النتائج من 131 إلى 140 من إجمالي 596 نتيجة.