عرض وقفات المصدر ابن قيم الجوزية (ابن القيم)

ابن قيم الجوزية (ابن القيم)

❖ عرض نبذة تعريفية
إجمالي الوقفات 411 عدد الصفحات 39 الصفحة الحالية 30
الوقفات بحسب التصنيف: الجميع ٤١١ وقفة التدبر ٣٨٤ وقفة تذكر واعتبار ٢٥ وقفة أسرار بلاغية ٢ وقفات

التدبر

٢٩١
  • ﴿يَا أَيُّهَا الْإِنسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ ﴿٦﴾    [الإنفطار   آية:٦]
‏﴿‏يا أَيهَا الإنسَان ما غَركَ برَبِّك الكَريم﴾ ‏غره بربه الغرور وهو الشيطان ونفسه الأمارة بالسوء وجهله وهواه وأتي سبحانه بلفظ (الكريم) وهو السيد العظيم المطاع الذي لا ينبغي الاغترار به ولا إهمال حقه فوضع هذا المغتر الغرور فى غير موضعه واغتر بمن لا ينبغي الاغترار به.
٢٩٢
  • ﴿أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ ﴿٢﴾    [العنكبوت   آية:٢]
مشهد رحمة غائب عن كثير: ‏(أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لايفتنون) ‏ومن رحمته أن نغصّ عليهم الدنيا وكدرها لئلا يسكنوا إليها، ولا يطمئنوا إليها، ويرغبوا في النعيم المقيم في داره وجواره فساقهم إلى ذلك بسياط الابتلاء فمنعهم ليعطيهم ‏وابتلاهم ليعافيهم، وأماتهم ليحييهم.
٢٩٣
  • ﴿فَإِذَا فَرَغْتَ فَانصَبْ ﴿٧﴾    [الشرح   آية:٧]
  • ﴿وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَبْ ﴿٨﴾    [الشرح   آية:٨]
‏{ فإذا فَرَغْتَ فانصَبْ • وإلى ربِّكَ فارْغَبْ } : ‏تخلل الفترات للعابدين أمر لازم لابد منه، فمن كانت فترته إلى مقاربة وتسديد ولم تخرجه من فرض ولم تدخله في محرم رُجي له أن يعود خيرًا مما كان.
٢٩٤
  • ﴿فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ ﴿٩٨﴾    [النحل   آية:٩٨]
( فإذا قرَأت القُرْآن فاسْتَعِذْ بالله من الشيْطَان الرجيم ) ‏أمر سبحانه بالاستعاذة عند التلاوة .. ( لأن ) الشيطان يُغلّط القارئ تارة، ويخبط عليه القراءة، ويشوشها عليه، فيخبط عليه لسانه، أو يشوش عليه فهمه.. فكان من أهم الأمور : ‏استعاذة بالله منه عند قراءة القرآن.
٢٩٥
  • ﴿وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُم مِّنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا ﴿٨٥﴾    [الإسراء   آية:٨٥]
‏( ومَا أُوتيتُمْ منَ الْعلْمِ إلا قَليلا ) ‏كم لله من آية في كل ما يقع الحس عليه ويبصره العباد وما لايبصرونه تفنى الأعمار دون الإحاطة بها وبجميع تفاصيلها.
٢٩٦
  • ﴿لَا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ ﴿١﴾    [القيامة   آية:١]
  • ﴿وَلَا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ ﴿٢﴾    [القيامة   آية:٢]
‏﴿ لا أُقسِمُ بيَومِ القيامَة ، ولا أُقسِمُ بالنَّفسِ اللَّوّامَة ﴾ ‏لما كان يوم معادها هو محل ظهور هذا اللوم وترتب أثره عليه قرن بينهما في الذكر.
٢٩٧
  • ﴿خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ ﴿١٩٩﴾    [الأعراف   آية:١٩٩]
‏ { خُذِ العَفْوَ وَأْمُرْ بالعُرْفِ وأعْرِضْ عن الجاهلينَ } ‏أدب المرء : عنوان سعادته وفلاحه. ‏وقلة أدبه : عنوان شقاوته وبواره. ‏فما استجلب خير الدنيا والآخرة بمثل الأدب، ولا استجلب حرمانها بمثل قلة الأدب.
٢٩٨
  • ﴿أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ ﴿٤٦﴾    [الحج   آية:٤٦]
العبد هو الذى يخاف موت قلبه، لا موت بدنه . إذ أكثر الخلق يخافون موت أبدانهم، ولا يبالون بموت قلوبهم.
روابط ذات صلة:
٢٩٩
  • ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنظُرْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ ﴿١٨﴾    [الحشر   آية:١٨]
( ولتنظر نفس ما قدمت لغد ) من تفكر في عواقب الدنيا أخذ الحذر، ومن أيقن بطول الطريق تأهب للسفر.
روابط ذات صلة:
٣٠٠
  • ﴿إِن تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُم مُّدْخَلًا كَرِيمًا ﴿٣١﴾    [النساء   آية:٣١]
  • ﴿رَّبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلْإِيمَانِ أَنْ آمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الْأَبْرَارِ ﴿١٩٣﴾    [آل عمران   آية:١٩٣]
حيثما وردت الذنوب في القرآن فالمراد بها الكبائر، وحيثما وردت السيئات فالمراد بها الصغائر.. وعند التأمل في آيات القرآن الكريم نجد : أن لفظ ( المغفرة ) يرد مع الذنوب. ولفظ ( التكفير ) يرد مع السيئات. قا... المزيد
إظهار النتائج من 291 إلى 300 من إجمالي 384 نتيجة.