عرض وقفات المصدر ابن كثير

ابن كثير

❖ عرض نبذة تعريفية
إجمالي الوقفات 199 عدد الصفحات 18 الصفحة الحالية 3
الوقفات بحسب التصنيف: الجميع ١٩٩ وقفة التدبر ١٧٤ وقفة تذكر واعتبار ٢٢ وقفة احكام وآداب ١ وقفة أسرار بلاغية ٢ وقفات

التدبر

٢١
  • ﴿وَمَا تَكُونُ فِي شَأْنٍ وَمَا تَتْلُو مِنْهُ مِن قُرْآنٍ وَلَا تَعْمَلُونَ مِنْ عَمَلٍ إِلَّا كُنَّا عَلَيْكُمْ شُهُودًا إِذْ تُفِيضُونَ فِيهِ وَمَا يَعْزُبُ عَن رَّبِّكَ مِن مِّثْقَالِ ذَرَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ وَلَا أَصْغَرَ مِن ذَلِكَ وَلَا أَكْبَرَ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ ﴿٦١﴾    [يونس   آية:٦١]
﴿وما يعزب عن ربك من مثقال ذرة في الأرض ولا في السماء﴾ هذا علمه بحركات هذه الأشياء فكيف علمه بحركات المكلفين المأمورين بالعبادة؟!
٢٢
  • ﴿هُنَالِكَ الْوَلَايَةُ لِلَّهِ الْحَقِّ هُوَ خَيْرٌ ثَوَابًا وَخَيْرٌ عُقْبًا ﴿٤٤﴾    [الكهف   آية:٤٤]
﴿ هو خير ثواباً وخير عقباً ﴾ الأعمال التي تكون لله - عز وجل - ثوابها خير ، وعاقبتها حميدة رشيدة .
٢٣
  • ﴿اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا يُخْرِجُهُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَوْلِيَاؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُم مِّنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ﴿٢٥٧﴾    [البقرة   آية:٢٥٧]
( الله ولي الذين آمنوا يخرجهم من الظلمات إلى النور ) "سمى الله الوحي نورا لما يحصل به من الهدى كما سماه روحا لما يحصل به من حياة القلوب" .
٢٤
  • ﴿لَّكِنِ اللَّهُ يَشْهَدُ بِمَا أَنزَلَ إِلَيْكَ أَنزَلَهُ بِعِلْمِهِ وَالْمَلَائِكَةُ يَشْهَدُونَ وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا ﴿١٦٦﴾    [النساء   آية:١٦٦]
" أنزله بعلمه" : " فيه علمه الذي أراد أن يطلع العباد عليه" فأين طلاب العلم عن كتاب الله فهما وتعلما وتدبرا؟
٢٥
  • ﴿خُلِقَ الْإِنسَانُ مِنْ عَجَلٍ سَأُرِيكُمْ آيَاتِي فَلَا تَسْتَعْجِلُونِ ﴿٣٧﴾    [الأنبياء   آية:٣٧]
(خُلِقَ الْإِنسَانُ مِنْ عَجَلٍ سَأُرِيكُمْ آيَاتِي فَلَا تَسْتَعْجِلُونِ) الحكمة من ذكر عجلة الإنسان ههنا أنه لما ذكر المستهزئين بالرسول - صلى الله عليه وسلم -، وقع في النفوس سرعة الانتقام منهم واستع... المزيد
٢٦
  • ﴿وَالْبَيْتِ الْمَعْمُورِ ﴿٤﴾    [الطور   آية:٤]
وهذا البيت هو كعبة أهل السماء؛ ولهذا رأى نبيُّنا محمد - صلى الله عليه وسلم - نبيَّ الله إبراهيم الخليل مسندًا ظهره إلى البيت المعمور؛ لأنه باني الكعبة الأرضية والجزاء من جنس العمل.
٢٧
  • ﴿الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ ﴿١٩١﴾    [آل عمران   آية:١٩١]
  • ﴿وَكَأَيِّن مِّنْ آيَةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَمُرُّونَ عَلَيْهَا وَهُمْ عَنْهَا مُعْرِضُونَ ﴿١٠٥﴾    [يوسف   آية:١٠٥]
قارن: كيف ذم الله تعالى من لا يعتبر بمخلوقاته الدالة على ذاته وصفاته وشرعه وقدره وآياته: (وَكَأَيِّنْ مِنْ آَيَةٍ فِي السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ يَمُرُّونَ عَلَيْهَا وَهُمْ عَنْهَا مُعْرِضُونَ) ، ومدح... المزيد
٢٨
  • ﴿وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِن ذُرِّيَّتِي قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ ﴿١٢٤﴾    [البقرة   آية:١٢٤]
لما قال الله تعالى لإبراهيم (إني جاعلك للناس إماما)، قال: (ومن ذريتي)؛ فأراد الخير لذرِّيَّته وهو قوله: (واجنبني وبني أن نعبد الأصنام )(إبراهيم:35)، فصلاح الولد صلاح للوالد: «إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقةٍ جارية، أو علمٍ ينتفع به، أو ولدٍ صالح يدعو له»(مسلم ح(1631).
٢٩
  • ﴿وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا بَلَدًا آمِنًا وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ مَنْ آمَنَ مِنْهُم بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ قَالَ وَمَن كَفَرَ فَأُمَتِّعُهُ قَلِيلًا ثُمَّ أَضْطَرُّهُ إِلَى عَذَابِ النَّارِ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ ﴿١٢٦﴾    [البقرة   آية:١٢٦]
قال في هذه السورة:(رب اجعل هذا بلدا آمنا) أي: اجعل هذه البقعة بلدا آمنا، وناسب هذا؛ لأنه قبل بناء الكعبة. وقال تعالى في سورة إبراهيم: (رب اجعل هذا البلدا آمنا ) (إبراهيم:35) وناسب هذا هناك لأنه؛ والله... المزيد
٣٠
  • ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ ﴿١٥٣﴾    [البقرة   آية:١٥٣]
لما فرغ تعالى من بيان الأمر بالشكر، شرع في بيان الصبر، والإرشاد إلى الاستعانة بالصبر والصلاة؛ فإن العبد إما أن يكون في نعمة فيشكر عليها، أو في نقمة فيصبر عليها.

تذكر واعتبار

٢١
  • ﴿قَالَ أَمَّا مَن ظَلَمَ فَسَوْفَ نُعَذِّبُهُ ثُمَّ يُرَدُّ إِلَى رَبِّهِ فَيُعَذِّبُهُ عَذَابًا نُّكْرًا ﴿٨٧﴾    [الكهف   آية:٨٧]
  • ﴿وَأَمَّا مَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُ جَزَاءً الْحُسْنَى وَسَنَقُولُ لَهُ مِنْ أَمْرِنَا يُسْرًا ﴿٨٨﴾    [الكهف   آية:٨٨]
ي سورة الكهف (أما من ظلم فسوف نعذبه ثم يرد إلى ربه فيعذبه عذابًا نكرًا) أي: فيجتمع عليه عذاب الدنيا والآخرة، وبدأ بعذاب الدنيا؛ لأنه أزجر عند الكافر، (وأما من آمن وعمل صالحًا فله جزاء الحسنى وسنقول ل... المزيد
٢٢
  • ﴿قَالَتْ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي وَلَدٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ قَالَ كَذَلِكِ اللَّهُ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ إِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ ﴿٤٧﴾    [آل عمران   آية:٤٧]
ال تعالى في قصة مريم : ( يَخْلُقُ مَا يشاء ) ولم يقل: ( يفعل ) كما في قصة زكريا ؛ بل نص ههنا على أنه يخلق ؛ لئلا يبقى لِمُبطِل شبهة ، وأكد ذلك بقوله : ( إذَا قَضَى أمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ )
إظهار النتائج من 21 إلى 30 من إجمالي 174 نتيجة.