عرض وقفات المصدر ابن كثير
ابن كثير
❖ عرض نبذة تعريفية
|
||
إجمالي الوقفات 199 | عدد الصفحات 18 | الصفحة الحالية 6 |
الوقفات بحسب التصنيف: الجميع ١٩٩ وقفة التدبر ١٧٤ وقفة تذكر واعتبار ٢٢ وقفة احكام وآداب ١ وقفة أسرار بلاغية ٢ وقفات |
التدبر
٥١ |
ذكر ابن كثير أن بعض الشيوخ قال لصاحبه: أين تجد في القرآن أن الحبيب لا يعذب حبيبه؟ فلم يجب! فتلا الشيخ: (وَقَالَتِ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى نَحْنُ أَبْنَاء اللّهِ وَأَحِبَّاؤُهُ قُلْ فَلِمَ يُعَذِّبُكُم بِذُنُوبِكُم)، علق ابن كثير قائلًا: «وهذا الذي قاله حسن».
|
٥٢ |
قال الشافعي: في هذه الآية دليل على أن المؤمنين يرونه يومئذ.
فعلق ابن كثير على كلمة الشافعي قائلًا: وهذا الذي قاله الإمام الشافعي في غاية الحسن، وهو استدلال بمفهوم هذه الآية، كما دل عليه منطوق قوله تعالى: (وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ " إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ)
|
٥٣ |
أي: ذكِّر حيث تنفع التذكرة، ومن هاهنا يؤخذ الأدب في نشر العلم، فلا يضعه عند غير أهله( وليس مراد الحافظ ـ فيما يظهر ـ أن التذكير لا يُفعل إلا إذا ظُنَّ قبولُه، بل المراد: أن يذكر الإنسان بما يفهمه الشخ... المزيد
|
٥٤ |
فَسَّر بعضُ الصحابة من جلساء عمر من أنه قد أمرنا إذا فتح الله علينا المدائن والحصونَ أن نحمد الله ونشكره ونسبِّحه -يعني: نصلِّي ونستغفره-، وهو معنى مليح صحيح، وثبت له شاهد من صلاة النبي - صلى الله عليه وسلم - يوم فتح مكة وقت الضحى ثماني ركعات.
|
٥٥ |
في هذه السورة دليل على النبوَّة، فإنه نزل قوله تعالى: (سَيَصْلَى نَارًا ذَاتَ لَهَبٍ) ، فأخبر عنهما بالشقاء وعدم الإيمان، لا ظاهرًا ولا باطنًا، ولا سرًّا ولا علنًا، فكان هذا من أقوى الأدلة الباهرة على النبوَّة الظاهرة.
وقد كان تأمُّلُ هذا المعنى سببًا في إسلام أحد العلماء الأمريكان.
|
٥٦ |
(ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ) الدفع بأحسن الأقوال والأعمال موجب لحصول الألفة والاتفاق المقتضي للتعاون على مصالح الدنيا والدين.
|
٥٧ |
الله يأمر بملاينة العدوِّ الإنسيِّ والإحسانِ إليه؛ لأن ذلك يؤثر فيه، ويأمر بالاستعاذة به من العدوِّ الشيطانيِّ؛ لأنه لا يقبل مصانعةً ولا إحسانًا، ولا يبتغي غيرَ هلاك ابن آدم؛ لشدَّةِ العداوة بينه وبين أبيه آدمَ من قبل.
|
٥٨ |
(إِنَّ رَحْمَةَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ ) فقال: (قَرِيبٌ) ولم يقل قريبة؛ لأنه ضمن الرحمة معنى الثواب، أو لأنها مضافة إلى الله؛ فلهذا قال: (قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ).
|
٥٩ |
"(وَكَلْبُهُمْ بَاسِطٌ ذِرَاعَيْهِ بِالْوَصِيدِ) شملت كلبَهم بركتُهم، فأصابه ما أصابهم من النوم على تلك الحال.
وهذا فائدة صحبة الأخيار، فإنه صار لهذا الكلب ذِكْر وخبر وشأن!
|
٦٠ |
قال تعالى عن خيار رسله: (إِنَّا أَخْلَصْنَاهُم بِخَالِصَةٍ ذِكْرَى الدَّارِ)، تذكُّر الدار الآخرة والتذكير بها، والعمل لها من نعم الله الخالصة على أوليائه المصطفين الأخيار.
قال قتادة: كانوا يذكِّرون الناس الدار الآخرة والعمل لها.
|
إظهار النتائج من 51 إلى 60 من إجمالي 174 نتيجة.