عرض وقفات المصدر ابن كثير
ابن كثير
❖ عرض نبذة تعريفية
|
||
إجمالي الوقفات 199 | عدد الصفحات 18 | الصفحة الحالية 8 |
الوقفات بحسب التصنيف: الجميع ١٩٩ وقفة التدبر ١٧٤ وقفة تذكر واعتبار ٢٢ وقفة احكام وآداب ١ وقفة أسرار بلاغية ٢ وقفات |
التدبر
٧١ |
منهج في التربية:
جاءت امرأة إلى ابن مسعود فقالت: تنهى عن الواصلة؟ قال: نعم! قالت: فعله بعض نسائك!
فقال: ما حفِظتُ وصية العبد الصالح إذن: (وَمَا أُرِيدُ أَنْ أُخَالِفَكُمْ إِلَى مَا أَنْهَاكُمْ عَنْهُ).
|
٧٢ |
لما نهى الله عباده عن إتيان القبيح قولًا وفعلًا:(فلا رفث ولا فسوق ولا جدال في الحج)، حثهم على فعل الجميل، وأخبرهم أنه عالم به، وسيجزيهم عليه أوفر الجزاء يوم القيامة فقال:(وما تفعلوا من خير يعلمه الله
|
٧٣ |
جاء لفظ القرآن في بيان الرخصة بالأسهل فالأسهل: (ففدية من صيام أو صدقة أو نسك) ولما أمر النبي كعب بن عجرة بذلك أرشده إلى الأفضل فالأفضل، فقال: «انسك شاة، أو أطعم ستة مساكين أو صم ثلاثة أيام»( أبو داود ... المزيد
|
٧٤ |
حضور الآخرة في قلب الحاج.. تأمل قوله تعالى: (فمن تعجل في يومين فلا إثم عليه ومن تأخر فلا إثم عليه لمن اتقى ) فإنه لما ذكر الله تعالى النفر الأول والثاني، وهو تفرق الناس من موسم الحج إلى سائر الأقاليم ... المزيد
|
٧٥ |
وفي قوله تعالى: (رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ) سر بديع وهو أنه لما سخطوا على القرائب والعشائر في الله تعالى، عوضهم الله بالرضا عنهم، وأرضاهم عنه بما أعطاهم من النعيم المقيم، والفوز العظيم والفضل العميم.
|
٧٦ |
أي: يعينونك بأبصارهم، بمعنى يحسدونك؛ لبغضهم إياك.. وفي هذه الآية دليل على أن العين إصابتها وتأثيرها حق بأمر الله.
|
٧٧ |
(لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ) في حالتي هذه، (وَلَا أَنَا عَابِدٌ مَّا عَبَدتُّمْ) (الكافرون:٤) في المستقبل، ففيه من قوة العبارة والثقة ما يقطع محاولاتهم بأن يتنازل عند دينه.
|
٧٨ |
إنها المرأة حين تعين زوجها على كفره وعناده؛ ولذا ستكون عونًا عليه في عذابه في نار جهنم!
قارن هذا بحال خديجة، فإنها لما هيَّأت بيتًا هادئًا هانئًا لزوجها صلى الله عليه وسلم، بُشِّرَت ببيتٍ في الجنة، لا صخب فيه ولا نصب، فما أعظم أثر المرأة في حياة زوجها.
|
٧٩ |
قرأ رجل على أبي سليمان الداراني سورة الإنسان، فلما بلغ: (وَجَزَاهُم بِمَا صَبَرُوا جَنَّةً وَحَرِيرًا) قال أبو سليمان: بما صبروا على ترك الشهوات في الدنيا.
|
٨٠ |
لما ذكر تعالى زينة الظاهر بالحرير والحلي، قال بعده: (وَسَقَاهُمْ رَبُّهُمْ شَرَابًا طَهُورًا) أي: طهَّر بواطنهم من الحسد والحقد والغل والأذى وسائر الأخلاق الرديئة، فحلَّى الظاهر والباطن.
|
إظهار النتائج من 71 إلى 80 من إجمالي 174 نتيجة.