عرض وقفات المصدر ابن كثير
ابن كثير
❖ عرض نبذة تعريفية
|
||
إجمالي الوقفات 199 | عدد الصفحات 18 | الصفحة الحالية 4 |
الوقفات بحسب التصنيف: الجميع ١٩٩ وقفة التدبر ١٧٤ وقفة تذكر واعتبار ٢٢ وقفة احكام وآداب ١ وقفة أسرار بلاغية ٢ وقفات |
التدبر
٣١ |
قال بعض المهاجرين: لقد طلبت عمري كلَّه هذه الآية، فما أدركتها: أن أستأذن على بعض إخواني، فيقول لي: «ارجع»، فأرجع وأنا مغتبط؛ لقوله: (هُوَ أَزْكَى لَكُمْ).
|
٣٢ |
فإذا قضيتم مناسككم فاذكروا الله كذكركم آباءكم أو أشد ذكرا)-أي: بعد التحلل من النسك- (فاذكروا الله كذكركم )، قال عطاء: هو كقول الصبي: «أبه، أمه» أي: فكما يلهج الصبي بذكر أبيه وأمه، فكذلك أنتم، فالهجوا بذكر الله بعد قضاء النسك
|
٣٣ |
قال تعالى في قصة مريم: (يَخْلُقُ مَا يشاء) ولم يقل: يفعل كما في قصة زكريا، بل نص ههنا على أنه يخلق؛ لئلا يبقى لمبطل شبهة، وأكد ذلك بقوله: إِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ .
|
٣٤ |
(انظُرْ كَيْفَ ضَرَبُوا لَكَ الْأَمْثَالَ فَضَلُّوا فَلَا يَسْتَطِيعُونَ سَبِيلًا) أي: عن طريق الهدى، (فَلَا يَسْتَطِيعُونَ سَبِيلً) ذلك لأنَّ كلَّ من خرج عن الحق فإنه ضالٌ حيثما توجه؛ لأن الحق واحد ومنهج متحد، يصدق بعضه بعضًا.
|
٣٥ |
إذا رأيت تكالب الأعداء على أمَّة الإسلام، فتذكر قول ربِّك: (يُرِيدُونَ أَن يُطْفِؤُواْ نُورَ اللّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللّهُ إِلاَّ أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ) «فمثلهم في ... المزيد
|
٣٦ |
ومن لطائف الاستعاذة أنها طهارة للفم مما كان يتعاطاه من اللغو والرفث، وتطييب له، وتهيؤ لتلاوة كلام الله، وهي استعانة بالله، واعتراف له بالقدرة، وللعبد بالضعف والعجز عن مقاومة هذا العدو المبين الباطني، الذي لا يقدر على منعه ودفعه إلا الله الذي خلقه.
|
٣٧ |
في سورة الكهف ضرب الله مثلًا برجلين جعل لأحدهما جنتين، فتكبَّر، فكان عاقبته كبره الخسار، ومن اللطائف: أنَّ هذه القصة جاءت بعد أمر الله تعالى لنبيِّه أن يصبر نفسه مع ضعفاء المؤمنين، خلافًا لكبراء قريش، الذين تكبَّروا عن الجلوس معهم، فكان عاقبتهم الخسار، كما كان عاقبة صاحب الجنتين.
|
٣٨ |
والحكمة في هذا -والله أعلم-؛ ليرى الناس صنيعهم ويتأملوه، فإذا فرغوا من بهرجهم، جاءهم الحق الواضح الجلي بعد تَطَلُّبٍ له، وانتظار منهم لمجيئه، فيكون أوقع في النفوس، وكذا كان.
|
٣٩ |
(إِنَّهُ لَكَبِيرُكُمُ الَّذِي عَلَّمَكُمُ السِّحْرَ) إنما قال هذا تسترا وتدليسا على رعاع دولته وجهلتهم، كما قال تعالى: (فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطَاعُوهُ)
|
٤٠ |
قال بعض السلف: من أعجبه شيء من حاله أو ماله أو ولده، فليقل: ما شاء الله، لا قوة إلا بالله.
|
إظهار النتائج من 31 إلى 40 من إجمالي 174 نتيجة.