عرض وقفة تذكر واعتبار

  • ﴿قَالَ أَمَّا مَن ظَلَمَ فَسَوْفَ نُعَذِّبُهُ ثُمَّ يُرَدُّ إِلَى رَبِّهِ فَيُعَذِّبُهُ عَذَابًا نُّكْرًا ﴿٨٧﴾    [الكهف   آية:٨٧]
  • ﴿وَأَمَّا مَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُ جَزَاءً الْحُسْنَى وَسَنَقُولُ لَهُ مِنْ أَمْرِنَا يُسْرًا ﴿٨٨﴾    [الكهف   آية:٨٨]
ي سورة الكهف (أما من ظلم فسوف نعذبه ثم يرد إلى ربه فيعذبه عذابًا نكرًا) أي: فيجتمع عليه عذاب الدنيا والآخرة، وبدأ بعذاب الدنيا؛ لأنه أزجر عند الكافر، (وأما من آمن وعمل صالحًا فله جزاء الحسنى وسنقول له من أمرنا يسرًا) فبدأ بالأهم وهو ثواب الآخرة، وعطف عليه الإحسان منه إليه، وهذا هو العدل والعلم والإيمان.