عرض وقفات المصدر كتاب فتح الرحمن بكشف ما يلتبس في القرآن

كتاب فتح الرحمن بكشف ما يلتبس في القرآن

❖ عرض نبذة تعريفية
إجمالي الوقفات 1148 عدد الصفحات 115 الصفحة الحالية 6
الوقفات بحسب التصنيف: الجميع ١١٤٨ وقفة أسرار بلاغية ١١٤٨ وقفة

أسرار بلاغية

٥١
  • ﴿وَدَّ كَثِيرٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُم مِّن بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّارًا حَسَدًا مِّنْ عِندِ أَنفُسِهِم مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ فَاعْفُوا وَاصْفَحُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴿١٠٩﴾    [البقرة   آية:١٠٩]
قوله تعالى: (حَسَداً مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ. .) . ذِكْرُ " مِنْ عندِ أنفسِهمْ " تأكيدٌ، إِذِ الحَسَد لا يكون إِلَّا من قِبل النَّفس.
٥٢
  • ﴿وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِن وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ ﴿١٢٠﴾    [البقرة   آية:١٢٠]
قوله تعالى: (قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الهُدَى. .) . قال ذلك هنا، وقال في آل عمران " قُلْ إِنَّ الهُدَى هُدَى اللَّهِ ". لأنَّ معنى الهُدَى هنا " القِبْلةُ "، لأنَّ الآية نزلت في تحويلها، وتقديره:... المزيد
٥٣
  • ﴿وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِن وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ ﴿١٢٠﴾    [البقرة   آية:١٢٠]
قوله تعالى: (وَلَئِنِ أتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ العِلمِ. .) . إن قلتَ: ما الحكمة في ذكر " الَّذي " هنا، وذكرِ " ما " في قوله بعدُ: " مِنْ بعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ العِلْمِ " و... المزيد
٥٤
  • ﴿يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَنِّي فَضَّلْتُكُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ ﴿١٢٢﴾    [البقرة   آية:١٢٢]
قوله تعالى: (يا بني إِسرائيل اذكروا نعمتي. . . إِلى: شيئاً) . تكرَّر مع نظيرهِ قبلُ،مبالغةً في النُّصْح.
٥٥
  • ﴿وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِّلنَّاسِ وَأَمْنًا وَاتَّخِذُوا مِن مَّقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى وَعَهِدْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ أَن طَهِّرَا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْعَاكِفِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ ﴿١٢٥﴾    [البقرة   آية:١٢٥]
قوله تعالى: (أَنْ طَهِّرَا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِين وَالْعَاكِفِينَ. .) قاله هنا بلفظ " والعَاكِفينَ " وفي الحج بلفظ " والقَائِمينَ " والمرادُ منها المقيمون، وغايَرَ بينهما لفظاً، جرياً على عادة العرب من تفنُّنهم في الكلام.
٥٦
  • ﴿وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا بَلَدًا آمِنًا وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ مَنْ آمَنَ مِنْهُم بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ قَالَ وَمَن كَفَرَ فَأُمَتِّعُهُ قَلِيلًا ثُمَّ أَضْطَرُّهُ إِلَى عَذَابِ النَّارِ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ ﴿١٢٦﴾    [البقرة   آية:١٢٦]
قوله تعالى: (رَبِّ اجْعَلْ هَذَا بَلَداً آمناً. .) . فإِن قلتَ: لم نكَّر البلد هنا وعرَّفه في إِبراهيم؟ قلتُ: لأن الدعوة هنا، كانت قبل جعل المكان بلداً دائم الأمنِ في الأول، وبلداً آمناً في الثاني.
٥٧
  • ﴿رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولًا مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ إِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ﴿١٢٩﴾    [البقرة   آية:١٢٩]
قوله تعالى: (وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولَاَ مِنْهُمْ) . ذكره هنا وفي " الجمعة " بترك الأنفس إيجازاً، وذكرها في " آل عمران " في قوله: (إِذْ بَعَثَ فيهِمْ رَسُولاً مِنْ أَنْفُسِهمْ) لأن الله تعالى منَّ على... المزيد
٥٨
  • ﴿وَوَصَّى بِهَا إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ يَا بَنِيَّ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى لَكُمُ الدِّينَ فَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ ﴿١٣٢﴾    [البقرة   آية:١٣٢]
قوله تعالى: (فَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ) . إِن قلتَ: إِنَّ الموت ليس في قدرة الِإنسان حتَّى يُنهى عنه؟ قلتُ: النهيُ في الحقيقة، إِنما هوعن عدم إسلامهم حال موتهم، كقولك: لا تُصلِّ إ... المزيد
٥٩
  • ﴿قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ ﴿١٣٦﴾    [البقرة   آية:١٣٦]
قوله تعالى: (قُولُوا آمَنَّا باللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِليْنا. .) . إِن قلتَ: لمَ قال هنا " قُولُوا " و " إِلَيْنَا " وفي آل عمران " قُلْ " و " عَلَيْنَا "؟ قلتُ: لأن " إِلى " للانتهاء، وهو لا يختصُّ ب... المزيد
٦٠
  • ﴿قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ ﴿١٣٦﴾    [البقرة   آية:١٣٦]
قوله تعالى: (وَمَا أوْتِيَ النَّبِيُّونَ. .) . ذكْرُ " مَا أوْليَ " هنا، وحذفُه في " آل عمران " اختصارٌ، كما هو الأنسب بالآخر. أو لأن الخطاب هنا عامٌّ، وثَمَّ خاصٌّ كما مرَّ فكان الأنسب ذكره في الأول،... المزيد
إظهار النتائج من 51 إلى 60 من إجمالي 1148 نتيجة.