عرض وقفات المصدر كتاب فتح الرحمن بكشف ما يلتبس في القرآن
كتاب فتح الرحمن بكشف ما يلتبس في القرآن
❖ عرض نبذة تعريفية
|
||
إجمالي الوقفات 1148 | عدد الصفحات 115 | الصفحة الحالية 8 |
الوقفات بحسب التصنيف: الجميع ١١٤٨ وقفة أسرار بلاغية ١١٤٨ وقفة |
أسرار بلاغية
٧١ |
قوله تعالى: (وَاشْكُرُوا لِي وَلَا تَكْفُرُونِ) .
إن قلتَ: ما فائدةُ ذكرِ الثاني مع أن الأول يقتضيه؟
قلتُ: لا نسلِّم أنه يقتضيه، لأن المراد بالكفر ستر النِّعمة، والشّكرُ لا يقتضي عدمَه.
|
٧٢ |
قوله تعالى: (إلّاَ الَّذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا. .)
تُرِك " مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ " هنا، وذكره في " آل عمران " لأنه لو ذكره هنا مع قوله قبله " من بعدما بينَّاه للنَّاس " للتبس أو لتكرَّر.
|
٧٣ |
قوله تعالى: (أُوْلَئِكَ عَلَيْهِمْ لَعْنَةُ اللَّهِ وَالمَلاَئِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِين) .
إن قلتَ: كيف قال: " والنَّاسِ أجمعين " وأهل دين من مات كافراً لا يلعنونه؟
قلتُ: المرادُ بالناس المؤمنون، أو... المزيد
|
٧٤ |
قوله تعالى: (وَإلهكُمْ إلهٌ وَاحِدٌ..)
إن قلتَ: ما فائدة ذكرِ " إلهٌ " مع أن " واحدٌ " يُغني عنه؟
قلتُ: فائدتُه التصريحُ بالِإلهية المقصودة، وإن تضمَّنه قوله " واحدٌ " كما تضمَّن انفراده بالقدم، وبصفات ذاته، وبعدم التركيب.
|
٧٥ |
قوله تعالى: (إنَّ في خَلْقِ السَّمَواتِ وَالأَرْضِ. .)
خصَّهما بالذّكر لأنهما أعظم المخلوقات، وجمع السَّماءَ دون الأرض، للانتفاع بجميع آحادها، باعتبار ما فيها من نور كواكبها وغيره، بخلاف الأرض إنما يُنتفع بواحدةٍ من آحادها وهي ما نشاهدها منها.
|
٧٦ |
قوله تعالى: (بَلْ نَتَّبعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا. .)
عبَّر هنا بـ " ما ألفينا " وفي " المائدة " وفي " لقمان " بـ " مَا وَجَدْنا " لأن " ألفى " يتعدَّى إِلى مفعولين دائماً، و " وَجَدَ " يت... المزيد
|
٧٧ |
قوله تعالى: (أَوَلَوْ كانَ أَبَاؤُهمْ لاَ يَعْقِلُونَ شيئاً وَلَايَهْتَدُونَ) .
إن قلتَ: لم قال هنا " لا يعقلونَ " وفي المائدة " لا يعلمون "؟
قلتُ: لأن العلم أبلغ درجةً من العقل، بدليل وصف الله به د... المزيد
|
٧٨ |
قوله تعالى: (وَمَا أُهِلَّ بِهِ لَغَيْرِ اللَّهِ. .)
قَدَّم " بِهِ " هنا وأخَّره في المائدة، والأنعام، والنحل. لأن الباء للتعدية، كالهمزة والتشديد، فهي كالجزء من الفعل، فكان الموضع الأول أولى بها وبدخ... المزيد
|
٧٩ |
قوله تعالى: (فَلاَ إثْمَ عَلَيْهِ. .)
ذكره هنا، وتركه في المواضع الثلاثة المذكورة آنفاً اقتصاراً، كما هو الأنسب بالآخر.
|
٨٠ |
قوله تعالى: (إنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ)
قاله هنا، وقال في الأنعام " فإن ربَّك غفورٌ رحيمٌ " لأن لفظ الربِّ تكرَّر ثَمَّ مراتٍ، مع ذكر ما يحتاج إلى التربية، من الثمار، والحبوب، والحيوان، " من " الضأن والمعز والِإبل والبقر " في قوله " وَهُوَ الذِي أَنْشَأَ
|
إظهار النتائج من 71 إلى 80 من إجمالي 1148 نتيجة.