عرض وقفات المصدر ابن تيمية
ابن تيمية
❖ عرض نبذة تعريفية
|
||
إجمالي الوقفات 277 | عدد الصفحات 25 | الصفحة الحالية 12 |
الوقفات بحسب التصنيف: الجميع ٢٧٧ وقفة التدبر ٢٤٢ وقفة تذكر واعتبار ٢٩ وقفة احكام وآداب ٢ وقفات الدعاء والمناجاة ١ وقفة التساؤلات ٣ وقفات |
التدبر
١١١ |
(فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنبِكَ) بالتوحيد يقوى العبد ويستغني؛ فلا يزول فقر العبد وفاقته إلا به، وإِذا لم يحصل له، لم يزل فقيرًا محتاجًا مُعذَّبًا في طلبه، وإذا حصل مع التوحيد الاستغفار، حصل له غناه وسعادته وزال عنه ما يعذبه.
|
١١٢ |
قال عثمان بن عفان: ما أسر أحد سريرة إلا أظهرها الله على صفحات وجهه وفلتات لسانه، وقد قال تعالى عن المنافقين: (وَلَوْ نَشَاء لَأَرَيْنَاكَهُمْ فَلَعَرَفْتَهُم بِسِيمَاهُمْ)، ثم قال: (وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ الْقَوْلِ).
|
١١٣ |
قوله تعالى: (يَقُولُونَ بِأَلْسِنَتِهِمْ) و(كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ) (الكهف: ٥) فيقال: حيث ذكر الله سبحانه (يقولون بألسنتهم) و(يَقُولُونَ بِأَفْواهِهِمْ) (آل عمران: ١٦٧) فالمراد ... المزيد
|
١١٤ |
(لَتَدْخُلُنَّ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ آَمِنِينَ مُحَلِّقِينَ رُءُوسَكُمْ وَمُقَصِّرِينَ) (الفتح: ٢٧) حلقُ وتقصير الرؤوس نوعٌ من الذل والخضوع، وكانت العرب إذا أرادت المنَّ على الأسير جزَّت ناصيَته، وأعمال الحج مبناها على الخضوع والذلّ.
|
١١٥ |
"ليس كل مبصر يرى!
(فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ) أي: فعمى القلب هو العمى الحقيقي، لا عمى البصر، فأعمى القلب أولى أن يكون أعمى من أعمى العين؛ ف... المزيد
|
١١٦ |
في حديث ابن مسعود: «وأن تجعل القرآن ربيع قلبي، ونور صدري» قال ابن تيمية: إذا نزل الربيع بأرض أحياها، أما النور فإنه ينتشر ضوءه عن محله؛ فلما كان الصدر حاويا للقلب، جعل الربيع في القلب والنور في الصدر ... المزيد
|
١١٧ |
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ) مَن أحبَّ أو أبغض قبلَ أن يأمره الله ورسوله؛ ففيه نوعٌ من التقدم بين يدي الله ورسوله!
|
١١٨ |
لا تروِ للناس كل ما تسمعه: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا) الواجب على من شرح الله صدره للإسلام أنْ إذا بلغته مقالةٌ ضعيفةٌ عن بعض العلماء أن لا يحكيَها لمن يعمل بها، بل يسكت عنها وإن تيقَّن صحتها، فما أكثر ما يحكى عن الأئمة من ما لا حقيقة له.
|
١١٩ |
من تدبَّر القرآن؛ تبيَّن له أنَّه كما قال تعالى: (اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًا مَثَانِيَ) يشبه بعضُه بعضًا، ويُصدِّقُ بعضُه بعضًا. ليس بمختلفٍ ولا بمتناقض (وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا).
|
١٢٠ |
وكثيرًا ما يقرن الناس بين الرياء والعُجب؛ فالرياء من باب الإشراك بالخلق، والعُجب من باب الإشراك بالنفس، وهذا حال المستكبر، فالمرائي لا يحقق قوله: (إِيَّاكَ نَعْبُدُ)، والمعجب لا يحقق قوله: (وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ).
|
إظهار النتائج من 111 إلى 120 من إجمالي 242 نتيجة.