عرض وقفات المصدر ابن تيمية
ابن تيمية
❖ عرض نبذة تعريفية
|
||
إجمالي الوقفات 277 | عدد الصفحات 25 | الصفحة الحالية 13 |
الوقفات بحسب التصنيف: الجميع ٢٧٧ وقفة التدبر ٢٤٢ وقفة تذكر واعتبار ٢٩ وقفة احكام وآداب ٢ وقفات الدعاء والمناجاة ١ وقفة التساؤلات ٣ وقفات |
التدبر
١٢١ |
وليس لأحد أن يتبع زلات العلماء كما ليس له أن يتكلم في أهل العلم والإيمان إلا بما هم له أهل؛ فإن الله تعالى عفا للمؤمنين عما أخطؤوا كما قال تعالى: (ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا) وأمرنا أن نتبع ما... المزيد
|
١٢٢ |
من أعظم أسباب العشق: إعراضُ القلب عن الله، والإنسان لا يترك محبوبًا إلا بمحبوب آخر يكون أحب إليه منه، أو خوفًا من مكروه؛ والقلب إذا ذاق طعم عبادة الله، والإخلاص له لم يكن عنده شيء قط أحلى من ذلك، ولا ... المزيد
|
١٢٣ |
لما كان قوله تعالى: (وَادْعُوهُ خَوْفًا وَطَمَعًا) مشتملًا على جميع مقامات الإيمان والإحسان، وهي: الحب والخوف والرجاء، عقبها بقوله: (إِنَّ رَحْمَةَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ ) أي: إنما تنال من دعاه خوفًا وطمعًا، فهو المحسن، والرحمة قريب منه؛ لأن مدار الإحسان على هذه الأصول الثلاثة.
|
١٢٤ |
من سره أن يكون أقوى الناس، فليتوكل على الله، وبالاستغفار يغفر له ويدفع عنه عذابه: (وَمَا كَانَ اللّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ).
|
١٢٥ |
قال الله عن المنافقين: (وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ الْقَوْلِ) فهذا مقسم عليه، محقق لا شرط فيه؛ وذلك أن ظهور ما في قلب الإنسان على لسانه أعظم من ظهوره في وجهه، لكنه يبدو في الوجه بدوًا خفيًا يعلمه الله.
|
١٢٦ |
كل من وافق الرسول - صلى الله عليه وسلم - في أمر خالف فيه غيره، فهو من الذين اتبعوه في ذلك، وله نصيب من قوله: (لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا) (التوبة: ٤٠)؛ فإن المعية الإلهية المتضمنة للنصر هي لِـمَا جاء به إلى يوم القيامة، وهذا قد دلّ عليه القرآن، وقد رأينا من ذلك وجربنا ما يطول وصفه.
|
١٢٧ |
(كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاءَ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ) إذا ذاق المرء طعمَ الإخلاص، وقوي في قلبه، انقهر له هواه بغير علاج!
|
١٢٨ |
في قوله تعالى -في خواتيم آية غض البصر-: (وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ) فوائد جليلة، منها: أن أمره لجميع المؤمنين بالتوبة في هذا السياق؛ تنبيه على أن... المزيد
|
١٢٩ |
كلَّما حقَّق العبدُ الإخلاصَ في قول (لا إله إلا الله)، خرج من قلبهِ تألُّهُ مَا يهواه، وتُصرف عنه المعاصي والذنوب.
|
١٣٠ |
مَن جعل ما لم يأمر الله بمحبَّته محبوبًا لله، فقد شرع دينًا لم يأذن الله به، وهو مبدأ الشرك، كما قال تعالى: (وَمِنَ النَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ اللّهِ أَندَاداً يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللّهِ وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَشَدُّ حُبًّا لِّلّهِ).
|
إظهار النتائج من 121 إلى 130 من إجمالي 242 نتيجة.