عرض وقفات المصدر ابن تيمية

ابن تيمية

❖ عرض نبذة تعريفية
إجمالي الوقفات 277 عدد الصفحات 25 الصفحة الحالية 9
الوقفات بحسب التصنيف: الجميع ٢٧٧ وقفة التدبر ٢٤٢ وقفة تذكر واعتبار ٢٩ وقفة احكام وآداب ٢ وقفات الدعاء والمناجاة ١ وقفة التساؤلات ٣ وقفات

التدبر

٨١
  • ﴿آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ ﴿٢٨٥﴾    [البقرة   آية:٢٨٥]
(غفرانك ربنا وإليك المصير)لما علموا أنهم لم يوفوا مقام الإيمان حقه مع الطاعة والانقياد، سألوه غفرانه الذي هو غاية سعادتهم ونهاية كمالهم؛ فإن غاية كل مؤمن المغفرة من الله تعالى.
٨٢
  • ﴿وَيْلٌ لِّلْمُطَفِّفِينَ ﴿١﴾    [المطففين   آية:١]
قال سلمان الفارسي: «الصلاة مكيال، من وفَّى، وُفِّي له، ومن طفف، فقد علمتم ما قال الله في المطففين»، وهذا من عمق علم السلف بالقرآن، حيث عمَّم معنى الوعيد الوارد في قوله تعالى: (وَيْلٌ لِّلْمُطَفِّفِينَ)، ولم يقصره على التطفيف في البيع والشراء فحسب.
٨٣
  • ﴿إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ ﴿١﴾    [الكوثر   آية:١]
دلت الآية على أنه أعطاه الخير كله كاملًا موفرًا وإن نال منه بعض أمته شيئا كان ذلك الذي ناله ببركة اتباعه والاقتداء به.
٨٤
  • ﴿فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ ﴿٢﴾    [الكوثر   آية:٢]
ومن فوائد الالتفات - أي من ضمير الغيبة إلى ضمير الخطاب- في الآية أنها دالة على أن ربك مستحق لذلك، وأنت جدير بأن تعبده وتنحر له.
٨٥
  • ﴿لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ ﴿٢﴾    [الكافرون   آية:٢]
كان نبيُّنا - صلى الله عليه وسلم - يقرن بين سورة الكافرون والإخلاص في مواضع، ففي سورة الإخلاص: التوحيد القولي العلمي، وفي سورة الكافرون: التوحيد القصدي العملي: (لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ)، وبهذا يتميَّز من يعبد الله ممن يعبد غيره، وإن كان كلاهما يقرُّ بأن الله ربُّ كل شيء.
٨٦
  • ﴿تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ ﴿١﴾    [المسد   آية:١]
  • ﴿يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ مَن يَأْتِ مِنكُنَّ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ يُضَاعَفْ لَهَا الْعَذَابُ ضِعْفَيْنِ وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا ﴿٣٠﴾    [الأحزاب   آية:٣٠]
فيها أن الأنساب لا عبرة بها، بل صاحب الشرف يكون ذمه على تخلفه عن الواجب أعظم، كما قال تعالى: (يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ مَنْ يَأْتِ مِنْكُنَّ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ يُضَاعَفْ لَهَا الْعَذَابُ ضِعْفَيْنِ وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا) .
٨٧
  • ﴿وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ ﴿٤﴾    [المسد   آية:٤]
فيه عبرة لكل متعاونين على الإثم، أو على إثم مَّا، أو عدوان مَّا.
٨٨
  • ﴿حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلَّا مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وَأَن تَسْتَقْسِمُوا بِالْأَزْلَامِ ذَلِكُمْ فِسْقٌ الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِن دِينِكُمْ فَلَا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِّإِثْمٍ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ﴿٣﴾    [المائدة   آية:٣]
(الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا) (المائدة: ٣) كانت شرائع الإسلام تنزل شيئًا فشيئًا، فصار الحجُّ كمالَ الدين، وتمام النعمة، فإذا لم يحج الرجل لم يكن إسلامُه ودينه كاملاً؛ بل يكون ناقصًا.
٨٩
  • ﴿يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ لَا يَحْزُنكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ مِنَ الَّذِينَ قَالُوا آمَنَّا بِأَفْوَاهِهِمْ وَلَمْ تُؤْمِن قُلُوبُهُمْ وَمِنَ الَّذِينَ هَادُوا سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ سَمَّاعُونَ لِقَوْمٍ آخَرِينَ لَمْ يَأْتُوكَ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ مِن بَعْدِ مَوَاضِعِهِ يَقُولُونَ إِنْ أُوتِيتُمْ هَذَا فَخُذُوهُ وَإِن لَّمْ تُؤْتَوْهُ فَاحْذَرُوا وَمَن يُرِدِ اللَّهُ فِتْنَتَهُ فَلَن تَمْلِكَ لَهُ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا أُولَئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِدِ اللَّهُ أَن يُطَهِّرَ قُلُوبَهُمْ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ ﴿٤١﴾    [المائدة   آية:٤١]
  • ﴿سَأَصْرِفُ عَنْ آيَاتِيَ الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَإِن يَرَوْا كُلَّ آيَةٍ لَّا يُؤْمِنُوا بِهَا وَإِن يَرَوْا سَبِيلَ الرُّشْدِ لَا يَتَّخِذُوهُ سَبِيلًا وَإِن يَرَوْا سَبِيلَ الْغَيِّ يَتَّخِذُوهُ سَبِيلًا ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَكَانُوا عَنْهَا غَافِلِينَ ﴿١٤٦﴾    [الأعراف   آية:١٤٦]
القلب لا يدخله حقائق الإيمان إذا كان فيه ما ينجسه من الكبر والحسد، قال تعالى: (أُولَئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يُطَهِّرَ قُلُوبَهُمْ)، وقال تعالى: (سَأَصْرِفُ عَنْ آَيَاتِيَ الَّذِينَ يَت... المزيد
٩٠
  • ﴿اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ ﴿٦﴾    [الفاتحة   آية:٦]
الصراط المستقيم: هو أمور باطنة في القلب من اعتقادات وإرادات، وغير ذلك، وأمور ظاهرة من أقوال وأفعال قد تكون عبادات، وقد تكون أيضًا عادات في الطعام واللباس والنكاح والمسكن، والاجتماع والافتراق، والسفر و... المزيد
إظهار النتائج من 81 إلى 90 من إجمالي 242 نتيجة.