س/ لماذا صرح الرضاعة مع كونه أمر جبلي من الأمهات من قبل المولد في قوله: ﴿أَنْ أَرْضِعِيهِ﴾؟
ج/ الزمن كان زمن خوف من فرعون فأمرت بإخفائه مدة ترضعه فيها لتقوى بنيته وليكون له قوت يشتد به؛ فإذا خافت أن ينكشف خبره ألقته باليم.
س/ في سورة طه الله عز وجل كلم موسى بالوادى المقدس ولكن الآية: ﴿قَالَا رَبَّنَا إِنَّنَا نَخَافُ أَن يَفْرُطَ عَلَيْنَا أَوْ أَن يَطْغَى﴾ الحديث كان مع موسى وهارون، هل كانا مع بعض؟
ج/ لا، بنص القرآن كان موسى وحده وإنما سأل الله أن يعينه بأخيه؛ فقابله بعد ذلك.
س/ ما سبب ذكر قصة قتل قابيل لأخيه بعد قصة بني إسرائيل مع موسى؟
ج/ لما بينهما من التشابه بعصيان ما أمرهم الله به؛ والمسارعة للعصيان ثم إنها مقدمة لما بعدها من التحذير من القتل والإفساد، والله أعلم.
س/ ﴿وَمَن يَقْنُتْ مِنكُنَّ﴾ جاءت بصيغة المذکر، هل لهذا غرض ما؟
ج/ العلة ليست معنوية؛ بل لفظية؛ فيجوز في حالات تذكير المؤنث والعكس نحو: (وَقَالَ نِسْوَةٌ) .. (قَالَتِ الْأَعْرَابُ)، والحالات موجودة مشروحة في كتب اللغة.
س/ جاء في تفسير الجزائري في سورة السجدة الآية ﴿٥﴾ أن الله يدبر أمر مخلوقاته من عوالمها المختلفة، فما المقصود بهذه العوالم؟
ج/ الإنس والجن والملائكة وغير ذلك من أصناف المخلوقات.
س/ ما دلالة تقديم الوعد على الرسل في قوله تعالى: (فَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ مُخْلِفَ وَعْدِهِ رُسُلَهُ...)؟
ج/ إيذان للعناية بالوعد؛ وتحقق وقوعه. وهو أحد فوائد التقديم والتأخير.
س/ جاء في سورة النساء قوله تعالى: ﴿وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ قِيلًا﴾، وقوله تعالى: ﴿وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ حَدِيثًا﴾ فما الفرق بينهما ؟
ج/ كلاهما متشابهان لكن القول أعم من الحديث؛ ويكون في الأخبار وما ينقل عن الغير؛ والحديث فيما يتجدد ويحكى ويكون عن النفس أكثر. والله اعلم.
س/ ما معنى: ﴿وَأَنَّى لَهُمُ التَّنَاوُشُ﴾؟
ج/ التناوش: تناول الشي البعيد مع عدم القدرة على الوصول إليه؛ ومعنى الآية: أنهم لما رأوا العذاب قالوا: آمنا (وَأَنَّى لَهُمُ) تناول الإيمان ومحاولة الوصول إليه وهم في مكان بعيد عنه؛ فالآخرة دار جزاء لا عمل.