﴿وَدَّ كَثِيرٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُم مِّن بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّارًا حَسَدًا مِّنْ عِندِ أَنفُسِهِم مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ فَاعْفُوا وَاصْفَحُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (*) وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ ﴾
بعد تحذيرنا من عداوة أهل الكتاب وبيان حسدهم لنا، تأتي آية ترشدنا للاشتغال بما ينفعنا،
ولعل في ذلك أنَّ طريق السلامة من الكفر وحسد أهل الكتاب وبغيهم، هو الاشتغال بما ينفعنا في الدارين لا سيما إقام الصلاة وإيتاء الزكاة!
البقرة (109-110)
﴿وَلَنَبْلُوَنَّكُم بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ ﴾
كل نازلة تحلُّ بك ما هي إلا ﴿شيء من﴾ البلاء..أما والله لو بُليت بالكثير لهلكت! فتجلَّد وتصبر؛ تنل بُشرى الصابرين..
﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ﴾
إذن.. الغاية من الصوم تحقيق التقوى،
والسؤال الذي يطرحه العبد على نفسه الآن: كيف أحقق التقوى؟
وإذا انصرم الشهر يسأل نفسه: هل حققت التقوى؟
* مازلت في الميدان ولديك الفرصة، فانتزعها قبل فوات الأوان!