عرض وقفات التساؤلات

  • ﴿وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا ﴿٣٣﴾    [الأحزاب   آية:٣٣]
س: في سورة الأحزاب اتى كذا نداء يانساء النبي وفيها قرن في بيوتكن ولا تبرجن ولا تخضعن بالقول [ هل يُحمل على كل جميع نساء المسلمين وكيف نحمله ] اريد جواب شافي ج: قوله تعالى:(وقرن في بيوتكن ) " معنى هذه الآية الأمر بلزوم البيت ، وإن كان الخطاب لنساء النبي صلى الله عليه وسلم ، فقد دخل غيرهن فيه بالمعنى ؛ هذا لو لم يرد دليل يخص جميع النساء ، كيف والشريعة طافحة بلزوم النساء بيوتهن ، والانكفاف عن الخروج منها إلا لضرورة".أهـ تفسير القرطبي14/179 وعامة العلماء على عموم الآية لعدة أمور منها: ١-أن الأصل في خطاب الشرع العموم ، إلا إذا دل الدليل على تخصيص ذلك الخطاب. قال الشنقيطي في أضواء البيان6/ 247 :" ومن الأدلة على أن حكم آية الحجاب عام: ماتقرر في الأصول من أن خطاب الواحد يعم جميع الأمةولا يختص الحكم بذلك الواحد المخاطب". قال الله تعالى في هذه الآيات : "وإذا سألتموهن متاعا فاسألوهن من وراء حجاب ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن". فالحكم بالحجاب في هذه الآية معلل، فمتى وجدت العلة، فثم الحكم.. وهذا هو القياس المستعمل في الفقه. وسائر المسلمات أحوج إلى هذه الطهارة، فالعلة فيهن أقوى، فهن إذن أولى بهذا الحكم. ومن الأدلة على حكم آية الحجاب عام:القاعدة الأصولية:خطاب الواحد يعم جميع الأمة، ولا يختص الحكم به،فحكم آية الحجاب عام، وإن كان لفظها خاصا بأزواجه صلى الله عليه وسلم، لأن قوله لامرأة واحدة من أزواجه، أو من غيرهن، كقوله لمائة امرأة". الشنقيطي أضواء البيان
  • ﴿وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا يَتَرَبَّصْنَ بِأَنفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْرًا فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا فَعَلْنَ فِي أَنفُسِهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ ﴿٢٣٤﴾    [البقرة   آية:٢٣٤]
س: في سورة البقرة في الآيتان الذين قال فيهما الله عز وجل عن الذين يتوفون و يذرون أزواجا ففي الاولى يقول تعالى ب (بالمعروف )و الثاية ب (من معروف ) فما الفرق بينهما .زادكم الله من فضله و شكرا ج: أجيب بأن مجيء قوله: {بالمعروف} معرفة،مناسب لقوله في الآية: {فإذا بلغن أجلهن}، أي: باستيفائهن أربعة أشهر وعشرة أيام، فناسبه التعريف في قوله سبحانه: {فلا جناح عليكم فيما فعلن في أنفسهن بالمعروف} أي: فلا جناح عليهن أن يفعلن المعروف من موجب الشرع وهو الزواج هنا. أما في الآية الأخرى: {فإن خرجن}فلم يذكر بلوغ الأجل،وحصل من ظاهر لفظ الآية إبهام من جهتين: ١-عدم ذكر بلوغ الأجل. ٢-ما تقتضيه (إن) من فعل قد يعقبه فعل آخر متصل به، وقد يتأخر عنه؛فلأجل هذا ناسبه التنكير في قوله: {من معروف}. هذا جواب أول ذكره صاحب "ملاك التأويل" ابن الزبير الغرناطي وجواب ثانٍ ذكره الخطيب الإسكافي،وهو أن قوله سبحانه: {بالمعروف} في الآية الأولى تعلق بقوله في بداية الآية: {والذين يتوفون منكم...}، أي: لاجناح عليكم في أن يفعلن في أنفسهن بأمر الله المشهور، وهو ما أباحه لهن من الزواج بعد انقضاء العدة،فـ (المعروف)هنا أمر الله المشهور، أما في الآية الثانية {من معروف} فالمراد: لا جناح عليكم فيما يفعلن في أنفسهن من جملة الأفعال التي لهن أن يفعلن من تزوج، أو قعود، فـ (المعروف) هنا فعل من أفعالهن، وهو بعض ما لهن أن يفعلنه؛ ولهذا المعنى خص بلفظة (من)، وجاء نكرة. أما تعدية (المعروف) في الآية الأولى بـ (الباء)، أي: بالوجه الذي لا ينكره الشرع ولا يمنعه؛ ولهذا عدى الفعل بـ (الباء) -التي تفيد الإلصاق- على مُتَقَرِّرٍ معلوم وهو الشرع، ثم جاءت الآية الثانية -وهي متأخرة في التلاوة- مشيرة إلى تفصيل ما يفعلن في أنفسهن من التزيين والتعرض للخُطَّاب ونحوه مما ليس بمنكر شرعاً،فالتنكير هنا جاء مفيداً للمعنى المقصود،وهو إباحة الزواج، وتفيد أيضاً إباحة متعلقات الزواج، و(من) للتبعيض،تفيد التفسير، وكأنه قيل: ليس لهن الزواج فحسب لا يتعدينه،بل لهن أن يتزين،ويتعرضن للخُطَّاب،ويفصحن بمايطلبنه من صداق، وغير ذلك من مصالحهن المباحةشرعاً
  • وقفات سورة المعارج

    وقفات السورة: ٥٢٧ وقفات اسم السورة: ١١ وقفات الآيات: ٥١٦
س: ما مقاصد السورة؟ ج: طهماز: تحقير المكذبين بيوم الدين المختصر : تأكيد وقوع العذاب على الكافرين والنعيم للمصدقين بيوم الدين التفسير المباشر: العروج إلى الله سبحانه وتعالى ثم الكبكبة. جميلة خليف: العاصم من العذاب عدنان عبد القادر: التحذير من الانسياق خلف خطرات النفس إذ يغلب عليها [الانفعال والهلع والشح والبخل والاضطراب] إلا المصلين فإن نفوسهم عالية. نظم الدرر: إثبات القيامة وإنذار من كفر بها, وتصوبر عظمتها بعظمة ملكها وطول يومها. أول مرة أتدبر القرآن: الحرص على الترقي في درجات الإيمان الرسائل الجامعية: اليوم الآخر وحال المجرم فيه, والمؤمنون باليوم الآخر وصفاتهم وحالهم فيه, والمنكرون لليوم الآخر وبعض أحوالهم.( رسالة ماجستير.إعداد الطالب: عمر السلمي.إشراف: د. جمال النجار.)
  • وقفات سورة نوح

    وقفات السورة: ٥٠٩ وقفات اسم السورة: ١٩ وقفات الآيات: ٤٩٠
س: ما مقاصد السورة؟ ج: طهماز: دعوة ودعاء المختصر: صبر الدعاة وجهادهم في الدعوة تثبيتا للمؤمنين وتهديدا للكافرين التفسير المباشر: قصة نوح عليه الصلاة والسلام ومافيها من العبر والدروس. جميلة خليف: كفر وإعراض البشر عدنان عبد القادر: توجيه الإنسان طاقته في الدعوة إلى الله والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وإصلاح أمور العباد والبلاد الدنيوية والأخروية بلا فتور. نظم الدرر: الدلالة على تمام القدرة بما أنذرت به آخر المعارج, من إهلاك المنذرين وتبديل خير منهم, ومن القدرة على إيجاد يوم القيامة الذي طال إنذارهم به وهم عنه معرضون, وبه مكذبون و لاهون. أول مرة أتدبر القرآن: التفاني في الدعوة
  • وقفات سورة الجن

    وقفات السورة: ٥٧٨ وقفات اسم السورة: ١٦ وقفات الآيات: ٥٦٢
س: ما مقاصد السورة؟ ج: طهماز: الجن المؤمنون المختصر: تصديق نزول القرآن وأنه من عند الله من خلال نموذج إيمان الجن إبطالا لمزاعم المشركين فيهم التفسير المباشر: تمهيد لإيجاد طريق نقي صافي بين السماء والأرض. جميلة خليف: تصديق وإيمان البشر عدنان عبد القادر: إذا اجتهدت في الدعوة إلى الله وبذل السبب فإن الله يتكفل بإيصالها إلى أمم لاتستطيع الوصول إليها, وسيحمل لواءها من لا يخطر على قلبك. نظم الدرر: إظهار الشرف لهذا النبي الكريم صلى الله عليه وسلم. أول مرة أتدبر القرآن: اشتراك الجن مع الإنس في التكاليف الشرعية
  • وقفات سورة المزمل

    وقفات السورة: ٥٢٣ وقفات اسم السورة: ١٧ وقفات الآيات: ٥٠٦
س: ما مقاصد السورة؟ ج: موقع حصاد: قيام الليل طهماز: قيام الليل المختصر: الزاد الروحي للدعاة في موجهة الشدائد ومصائب الحياة تثبيتا للنبي صلى الله عليه وسلم وتوعدا للمكذبين به التفسير المباشر: الدعوة وزادها, أو الداعية وزاده, أو زاد الدعوة. جميلة خليف: تزود عدنان عبد القادر: لتنجح في الدعوة إلى الله؛ استعن ب: التهجد وقيام الليل والذكر والتوكل والصبر والحلم وقراءة القرآن وصلاة الفريضة والزكاة والصدقة والاستغفار. نظم الدرر: الإعلام بأن محاسن الأعمال تدفع الأخطار والأوجال وتخفف الأحمال الثقال؛ ولاسيما الوقوف بين يدي الملك المتعال والتجرد في خدمته في ظلمات الليال. أول مرة أتدبر القرآن: قيام الليل معين الدعاة أو الاجتهاد في العبادة
  • وقفات سورة المدثر

    وقفات السورة: ٧٤٢ وقفات اسم السورة: ٢٠ وقفات الآيات: ٧٢٢
س: ما مقاصد السورة؟ ج: طهماز: التبليغ والتذكرة المختصر: الأمر بالنهوض بالدعوة ومقوماتها وتوعد المكذبين بها التفسير المباشر: الأمر بالقيام بالدعوة للنبي صلى الله عليه وسلم, ولكل من جاء بعده من أمته ممن هو أهل لذلك. جميلة خليف: انطلق عدنان عبد القادر: لا تعجب بكثرة العمل والمال والأبناء والسيادة. نظم الدرر: الجد والاجتهاد في الإنذار بدار البوار لأهل الاستكبار, وإثبات البعث في أنفس المكذبين الفجار, والإشارة بالبشارة لأهل الادكار. أول مرة أتدبر القرآن: الاجتهاد في الدعوة
  • وقفات سورة القيامة

    وقفات السورة: ٥٣٩ وقفات اسم السورة: ١٣ وقفات الآيات: ٥٢٦
س: ما مقاصد السورة؟ ج: طهماز: النفس اللوامة المختصر : إظهار قدرة الله على جمع خلق الإنسان وبعثه ولذا تكرر فيها لفظ الجمع التفسير المباشر: يوم القيامة ومايتعلق به من أحداث إما سابقة أو لاحقة. جميلة خليف: تذكر النهاية عدنان عبد القادر: أكثر من لوم النفس (ولا أقسم بالنفس اللوامة), واحذر الأسباب التي تمنعك من لومها؛ فعالجها قبل أن تتحسر عند "الوفاة - القبر - القيامة". نظم الدرر: الدلالة على عظمة المدثر المأمور بالإنذار صلى الله عليه وسلم لعظمة مرسله سبحانه وتمام اقتداره. أول مرة أتدبر القرآن: يوم القيامة الرسائل الجامعية: الحديث عن القيامة ومايرتبط بها من أشراط وأهوال, وأحوال الناس فيها. (رسالة ماجستير إعداد الطالب: محمد المبارك.إشراف: د. عبد الرحيم الغامدي.)
  • وقفات سورة الإنسان

    وقفات السورة: ٧٢٠ وقفات اسم السورة: ٢٤ وقفات الآيات: ٦٩٦
س: ما مقاصد السورة ؟ ج: موقع حصاد: البداية والنهاية والطريق بينهما طهماز: الشاكر والكافر المختصر : تذكير الإنسان بأصله وحكمة خلقه ومصيره في الدارين وإظهار نعيم الجنة تثبيتا للمؤمنين ودعوة للكافرين التفسير المباشر: الامتنان من الله تعالى على الإنسان بإيجاده وإدراكه وإعطائه من الصفات التي ميزته؛ ومنها ميزة الاختيار, وتبع هذا الامتنان بالشكر لله تعالى. جميلة خليف: اعرف حقيقة البشر عامة عدنان عبد القادر: الإخلاص لله في العمل يعلي مقامك و لو لم تكن شيئاً. نظم الدرر: ترهيب الإنسان من العرض على الملك الديان بتعذيب العاصي في النيران وتنعيم المطيع في الجنان بعد جمع الخلائق كلها, الإنس والملائكة والجان وغير ذلك من الحيوان. أول مرة أتدبر القرآن: تنبيه أسمى المخلوقات الإنسان لأسمى الغايات الجنة الرسائل الجامعية: الإنسان ورحلته من العدم إلى دار الخلود مع مايتخلل ذلك من ترغيب وترهيب. (رسالة ماجستير.إعداد الطالب: محمد المبارك. إشراف: د. عبد الرحيم الغامدي.)
  • ﴿وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا وَصِيَّةً لِّأَزْوَاجِهِم مَّتَاعًا إِلَى الْحَوْلِ غَيْرَ إِخْرَاجٍ فَإِنْ خَرَجْنَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِي مَا فَعَلْنَ فِي أَنفُسِهِنَّ مِن مَّعْرُوفٍ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ﴿٢٤٠﴾    [البقرة   آية:٢٤٠]
س: في سورة البقرة في الآيتان الذين قال فيهما الله عز وجل عن الذين يتوفون و يذرون أزواجا ففي الاولى يقول تعالى ب (بالمعروف )و الثاية ب (من معروف ) فما الفرق بينهما .زادكم الله من فضله و شكرا. ج: أجيب بأن مجيء قوله: {بالمعروف} معرفة،مناسب لقوله في الآية: {فإذا بلغن أجلهن}، أي: باستيفائهن أربعة أشهر وعشرة أيام، فناسبه التعريف في قوله سبحانه: {فلا جناح عليكم فيما فعلن في أنفسهن بالمعروف} أي: فلا جناح عليهن أن يفعلن المعروف من موجب الشرع وهو الزواج هنا. أما في الآية الأخرى: {فإن خرجن}فلم يذكر بلوغ الأجل،وحصل من ظاهر لفظ الآية إبهام من جهتين: ١-عدم ذكر بلوغ الأجل. ٢-ما تقتضيه (إن) من فعل قد يعقبه فعل آخر متصل به، وقد يتأخر عنه؛فلأجل هذا ناسبه التنكير في قوله: {من معروف}. هذا جواب أول ذكره صاحب "ملاك التأويل" ابن الزبير الغرناطي وجواب ثانٍ ذكره الخطيب الإسكافي،وهو أن قوله سبحانه: {بالمعروف} في الآية الأولى تعلق بقوله في بداية الآية: {والذين يتوفون منكم...}، أي: لاجناح عليكم في أن يفعلن في أنفسهن بأمر الله المشهور، وهو ما أباحه لهن من الزواج بعد انقضاء العدة،فـ (المعروف)هنا أمر الله المشهور، أما في الآية الثانية {من معروف} فالمراد: لا جناح عليكم فيما يفعلن في أنفسهن من جملة الأفعال التي لهن أن يفعلن من تزوج، أو قعود، فـ (المعروف) هنا فعل من أفعالهن، وهو بعض ما لهن أن يفعلنه؛ ولهذا المعنى خص بلفظة (من)، وجاء نكرة. أما تعدية (المعروف) في الآية الأولى بـ (الباء)، أي: بالوجه الذي لا ينكره الشرع ولا يمنعه؛ ولهذا عدى الفعل بـ (الباء) -التي تفيد الإلصاق- على مُتَقَرِّرٍ معلوم وهو الشرع، ثم جاءت الآية الثانية -وهي متأخرة في التلاوة- مشيرة إلى تفصيل ما يفعلن في أنفسهن من التزيين والتعرض للخُطَّاب ونحوه مما ليس بمنكر شرعاً،فالتنكير هنا جاء مفيداً للمعنى المقصود،وهو إباحة الزواج، وتفيد أيضاً إباحة متعلقات الزواج، و(من) للتبعيض،تفيد التفسير، وكأنه قيل: ليس لهن الزواج فحسب لا يتعدينه،بل لهن أن يتزين،ويتعرضن للخُطَّاب،ويفصحن بمايطلبنه من صداق، وغير ذلك من مصالحهن المباحةشرعاً
إظهار النتائج من 631 إلى 640 من إجمالي 8502 نتيجة.