قوله {قل كفى بالله شهيدا بيني وبينكم} وفي العنكبوت {قل كفى بالله بيني وبينكم شهيدا} كما في الفتح {وكفى بالله شهيدا}. - والرعد {قل كفى بالله شهيدا} ومثله {وكفى بالله نصيرا} {وكفى بالله حسيبا} فجاء في الرعد وسبحان على الأصل وفي العنكبوت أخر {شهيدا} لأنه لما وصفه بقوله {يعلم ما في السماوات والأرض} طال فلم يجز الفصل به
قوله {ولو ترى إذ وقفوا على النار} ثم أعاد فقال {ولو ترى إذ وقفوا على ربهم} لأنهم أنكروا النار في القيامة وأنكروا جزاء الله ونكاله فقال في الأولى {إذ وقفوا على النار} وفي الثانية {وقفوا على ربهم} أي على جزاء ربهم ونكاله في النار وختم بقوله {فذوقوا العذاب بما كنتم تكفرون}.
قوله {قل كفى بالله شهيدا بيني وبينكم} وفي العنكبوت {قل كفى بالله بيني وبينكم شهيدا} كما في الفتح {وكفى بالله شهيدا}. - والرعد {قل كفى بالله شهيدا} ومثله {وكفى بالله نصيرا} {وكفى بالله حسيبا} فجاء في الرعد وسبحان على الأصل وفي العنكبوت أخر {شهيدا} لأنه لما وصفه بقوله {يعلم ما في السماوات والأرض} طال فلم يجز الفصل به..
قوله {يا أيها الذين أوتوا الكتاب} وفي غيرها {يا أهل الكتاب} و5 19 59 الخ لأنه سبحانه استخف بهم في هذه الآية وبالغ ثم ختم بالطمس ورد الوجوه على الأدبار واللعن وبأنها كلها واقعة بهم.
قوله {إن هي إلا حياتنا الدنيا وما نحن بمبعوثين} ليس غيره وفي غيرها بزيادة {نموت ونحيا} لأن ما في هذه السورة عند كثير من المفسرين متصل بقوله {ولو ردوا لعادوا لما نهوا عنه وإنهم لكاذبون} {وقالوا إن هي إلا حياتنا الدنيا وما نحن بمبعوثين}.ولم يقولوا ذلك أي {نموت ونحيا} بخلاف ما في سائر السور فإنهم قالوا ذلك فحكى الله عنهم ذلك.
قوله {إن هي إلا حياتنا الدنيا وما نحن بمبعوثين} ليس غيره وفي غيرها بزيادة {نموت ونحيا} لأن ما في هذه السورة عند كثير من المفسرين متصل بقوله {ولو ردوا لعادوا لما نهوا عنه وإنهم لكاذبون} {وقالوا إن هي إلا حياتنا الدنيا وما نحن بمبعوثين}.ولم يقولوا ذلك أي {نموت ونحيا} بخلاف ما في سائر السور فإنهم قالوا ذلك فحكى الله عنهم ذلك. .
مسألة: قوله تعالى: (ومن يشرك بالله فقد افترى إثما عظيما) وقال في الآية الثانية: (فقد ضل ضلالا بعيدا) ؟ .
جوابه: أن الآية الأولى نزلت في اليهود، ونخريفهم الكلم افتراء على الله، وقولهم: (عزير ابن الله) - فناسب ختم الآية بذكر الافتراء العظيم. والآية الثانية تقدمها قوله تعالى (وما يضلون إلا أنفسهم) ، فناسب ختمها بذلك، ولأنها في العرب وعباد الأصنام بغير كتاب، وبعد ذكر طعمة ابن وبيرق وارتداده، فهم في ضلال عن الحق بعيد، والكتب المنزلة
قوله {ولو ترى إذ وقفوا على النار} ثم أعاد فقال {ولو ترى إذ وقفوا على ربهم} لأنهم أنكروا النار في القيامة وأنكروا جزاء الله ونكاله فقال في الأولى {إذ وقفوا على النار} وفي الثانية {وقفوا على ربهم} أي على جزاء ربهم ونكاله في النار وختم بقوله {فذوقوا العذاب بما كنتم تكفرون}..
مسألة: قوله تعالى: (فمنهم من آمن به ومنهم من صد عنه) وقال تعالي في التغابن: (فمنكم كافر ومنكم مؤمن) قدم هنا المؤمن، وأخره ثمة.
جوابه: أنه لما سمى إبراهيم وآله ناسب تقديم (مؤمن) بخلاف آية التغابن لعموم اللفظ فيه