عرض وقفات المصدر محمد متولي الشعراوي

محمد متولي الشعراوي

❖ عرض نبذة تعريفية
إجمالي الوقفات 6810 عدد الصفحات 37 الصفحة الحالية 8
الوقفات بحسب التصنيف: الجميع ٦٨١٠ وقفات التدبر ٤١٥ وقفة تذكر واعتبار ٧ وقفات تفسير و تدارس ٦٠٢٣ وقفة أسرار بلاغية ٣٦٥ وقفة

أسرار بلاغية

٧١
  • ﴿إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ﴿٥﴾    [الفاتحة   آية:٥]
(إِيَّاكَ نَعْبُدُ) قبلها تكلم عن غائب "الرحمن الرحيم" وكان المفترض أن يأتي بغائب "إياه نعبد" لكن حتى تتصور الخالق أمامك ، جاء بلفظ " إياك" فهو أعظم في النفوس .(في المطبوع 1/77)
٧٢
  • ﴿إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ﴿٥﴾    [الفاتحة   آية:٥]
(إِيَّاكَ نَعْبُدُ) نعبد ولم يقل أعبد ، لإن (نعبد) تفيد العبادة الجماعية ،جميعنا نعبدك ،ولست وحدي أعبدك ، فأنا من جملة العابدين ،ولستُ العابدَ الوحيد لك .(في المطبوع 1/78)
٧٣
  • ﴿أُولَئِكَ عَلَى هُدًى مِّن رَّبِّهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ﴿٥﴾    [البقرة   آية:٥]
{أُولَـٰئِكَ عَلَىٰ هُدًى مِّن رَّبِّهِمْ ۖ وَأُولَـٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} ﴿٥﴾ . التعبير بعلى في قوله "على هدى" أي أنك تعلو بالهداية ،والهداية تعلو بك وتسمو ، عكس الضلالة التي تحيط بك كما في قوله... المزيد
٧٤
  • ﴿إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنذِرْهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ ﴿٦﴾    [البقرة   آية:٦]
(الَّذِينَ كَفَرُوا) لفظ الكفر يدل على أن الإيمان أسبق ، لأن الكفر معناه الستر، وهم لا يسترون إلا شيئاً موجوداً ،وليس شيئاً معدوماً .(في المطبوع 1/137)
٧٥
  • ﴿خَتَمَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ ﴿٧﴾    [البقرة   آية:٧]
فالعلم يبدأ بالسمع والبصر ثم الفؤاد ، ولكن هنا قدم الختم على القلب إشعاراً أنه لن يؤمن ولن ينتفع بأي شيء يسمعه أو يبصره . (وَعَلَىٰ سَمْعِهِمْ ۖ وَعَلَىٰ أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ). لماذا أفرد السمع وجم... المزيد
٧٦
  • ﴿يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلَّا أَنفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ ﴿٩﴾    [البقرة   آية:٩]
( وَمَا يَشْعُرُونَ) الشعور أقل وسائل الإدراك ،فإذا نفى عنهم الشعور، فقد نُفِى عنهم كل وسائل الإدراك ،فلا طمع في أن يعلموا ولا أن يعقلوا . أما إذا قال (لا يعلمون) فقد أثبت لهم شعوراً وعلماً مما ي... المزيد
٧٧
  • ﴿وَإِن كُنتُمْ فِي رَيْبٍ مِّمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِّن مِّثْلِهِ وَادْعُوا شُهَدَاءَكُم مِّن دُونِ اللَّهِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ ﴿٢٣﴾    [البقرة   آية:٢٣]
(نَزَّلْنَا) . الفرق بين (نزلنا) و( أنزلنا). كلمة (نزلنا) تفيد أن القرآن نزل منجماً، فتأتي لتحدي الكفار،أما كلمة (أنزلنا) فهي تأتي بمعنى إنزال القرآن جملة واحدة ، ولم يقع به التحدي .(في المطبوع 1/194)
٧٨
  • ﴿إِنَّ اللَّهَ لَا يَسْتَحْيِي أَن يَضْرِبَ مَثَلًا مَّا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا فَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا فَيَقُولُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلًا يُضِلُّ بِهِ كَثِيرًا وَيَهْدِي بِهِ كَثِيرًا وَمَا يُضِلُّ بِهِ إِلَّا الْفَاسِقِينَ ﴿٢٦﴾    [البقرة   آية:٢٦]
(فَمَا فَوْقَهَا ) . تحتمل معنيين : 1-أي في الصغر الذي تنتقدونه ، وليس المراد أكبر منها ، فكما جعل الله الفيل كائناً حياً بكل أجهزته الحيوية، جعل البعوضة والذبابة كائنين حيين بنفس الأجهزة التي لدى ا... المزيد
٧٩
  • ﴿وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ ﴿٣٠﴾    [البقرة   آية:٣٠]
(قَالَ رَبُّكَ ) جاء بلفظ (ربك) ولم يقل (الله) لإن المقام مقام تربية وخلق ورزق .
٨٠
  • ﴿الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُم مُّلَاقُوا رَبِّهِمْ وَأَنَّهُمْ إِلَيْهِ رَاجِعُونَ ﴿٤٦﴾    [البقرة   آية:٤٦]
( يَظُنُّونَ) عبر بالظن هنا وهو بمعنى اليقين ،فهم بمجرد ظنهم عرفوا المنهج واتبعوه فكيف باليقين ، وكأنه يقول التعبير بالظن أبلغ من التعبير باليقين .(في المطبوع 1/310)
إظهار النتائج من 71 إلى 80 من إجمالي 365 نتيجة.