عرض وقفات المصدر من لطائف القرآن / صالح التركي
من لطائف القرآن / صالح التركي
❖ عرض نبذة تعريفية
|
||
إجمالي الوقفات 773 | عدد الصفحات 60 | الصفحة الحالية 10 |
الوقفات بحسب التصنيف: الجميع ٧٧٣ وقفة التدبر ١٦٧ وقفة تذكر واعتبار ٢ وقفات الدعاء والمناجاة ٣ وقفات التساؤلات ٥ وقفات أسرار بلاغية ٥٩٦ وقفة |
التدبر
أسرار بلاغية
٩١ |
(وَلَقَدْ تَرَكْنَا مِنْهَا آيَةً بَيِّنَةً لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ) - (وَلَقَدْ تَرَكْنَاهَا آيَةً فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ) : الضمير في (منها) راجع القرية سدوم وهم قوم لوط - الضمير في (تركناها) راجع لسفينة نوح عليه السلام .
|
٩٢ |
{ وسلام عليه يوم } سلام من الله على يحيى جاء بالنكرة - { والسلام عليّ } سلام من عيسى على نفسه جاء بالمعرفة ، والنكرة من دلالتها التقليل لكنها من الله تعالى والقليل من الله كثير كما قيل : قليل منك يك... المزيد
|
٩٣ |
{ ولم يجعلني جبارا عصيا } في شأن يحيى عليه السلام ، حيث أنه لم يقترف ذنبا في جنب الله - جاء عند ابن كثير : قال قتادة : ما أذنب ولا همّ بامرأة - { ولم يجعلني جبارا شقيا } في شأن عيسى عليه السلام ، قال ابن كثير : لم يجعلني جبارا مستكبرا عن عبادته وطاعته وبرّ والدتي فأشقى بذلك .
|
٩٤ |
{ إن الله ربي وربكم فاعبدوه } : في آل عمران : الكلام عن معجزة عيسى عليه السلام التي أيده الله بها ، وفي مريم الكلام عن كلام عيسى في المهد، فلم يحتاج للتوكيد - { إن الله هو ربي وربكم فاعبدوه } : في الزخرف : جاء التوكيد { هو } على أحقية الله جلّ وعلا في الربوبية من عيسى عليه السلام .
روابط ذات صلة:
|
٩٥ |
{ فويل للذين كفروا من مشهد } : في مريم : { كفروا } والكفر هو الجحود والإنكار والستر ، وذلك أن بني إسرائيل شاهدوا عيسى عليه السلام يتكلم فجحدوا المشهد وكفروا به { فويل للذين ظلموا من عذاب } : في الزخرف : { ظلموا } والظلم هنا المقصود به الشرك ألا ترى قبلها ( وقالوا أألهتنا خير أم هو ) .
روابط ذات صلة:
|
٩٦ |
{ وناديناه من جانبِ الطور الأيمنِ } - { وواعدناكم جانبَ الطور الأيمنَ } : { الأيمن } نعت في كلتا الآيتين في الأولى نعت للمجرور { جانبِ }
في الثانية نعت للظرف { جانبَ } .
|
٩٧ |
في مريم : { إلا من تاب وآمن وعمل صالحا } لمّا أجمل دون تفصيل و قال قبلها { واتبعوا الشهوات } ناسب بعدها { وعمل صالحا } - في الفرقان : { إلا من تاب وآمن وعمل عملا صالحا } لمّا فصّل بأفعال المذنبين { والذين لا يدعون مع الله إلهًا آخر ولا يقتلون النفس ..} ناسب بعدها { وعمل عملا صالحا } .
|
٩٨ |
{ ننشزها ثم نكسوها لحمًا } النشوز : هو الارتفاع ، أي كيف نرفعها من الأرض ونردها إلى مكانها من الجسد، ومنه قوله تعالى { وإن امرأة خافت من بعلها نشوزًا } أي ارتفاعا معنويًا ، والمقصود به تسلطًا وظلمًا ومنه أيضًا { وإذا قيل انشزوا فانشزوا } أي ارتفعوا من الأرض وقوموا من المجلس .
|
٩٩ |
لم تسمع البشرية اختلافًا كاختلاف ( النصارى ) ! اختلفوا في الله جلّ شأنه اختلفوا في رسول الله عيسى عليه السلام ، وشقوا فيه ( وإن الذين اختلفوا فيه لفي شك منه ) ! - اختلفوا في الإنجيل وفي تحريفه ! - اختلفوا اختلافا واسعا لا انقطاع له في دينهم ! - (فاختلف الأحزاب من بينهم).
|
١٠٠ |
في طه : { على العرش استوى } الوحيدة في القرآن بتقديم { على العرش } على { استوى } وهذا أسلوب حصر وقصر؛ لأنه صدر سورة طه كله جاء على نسق هذا الإسلوب - في غيرها { استوى على العرش }
ست مرات ، على الأصل وهو تقدم العامل الفعل { استوى } على الجار والمجرور { على العرش } .
|
إظهار النتائج من 91 إلى 100 من إجمالي 596 نتيجة.