عرض وقفات المصدر إبراهيم الأزرق

إبراهيم الأزرق

❖ عرض نبذة تعريفية
إجمالي الوقفات 101 عدد الصفحات 11 الصفحة الحالية 6
الوقفات بحسب التصنيف: الجميع ١٠١ وقفة التدبر ١٠١ وقفة

التدبر

٥١
  • ﴿تَنزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ ﴿١﴾    [الزمر   آية:١]
على العبد أن يستحضر أن الشرع تنزيل من عزيز؛ قادر على المؤاخذة بمخالفته، حكيم؛ لا يشرع إلا ما كانت مصلحته راجحة.
٥٢
  • ﴿أَلَا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ أَوْلِيَاءَ مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ ﴿٣﴾    [الزمر   آية:٣]
سويغ الذنب يزيده قبحا! سوغوا كفرهم بقولهم (إنما نعبدهم ليقربونا إلى الله) فقال الله: إن الله لايهدي من هو (كاذب) + (كفار) مضعفة
٥٣
  • ﴿أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ ﴿٩﴾    [الزمر   آية:٩]
الخوف والرجاء بواعث على العمل، و(يحذر الآخرة ويرجو رحمة ربه) ليست دعوى تصدق بلا برهان من قنوت وسجود وقيام!
٥٤
  • ﴿قُلْ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ ﴿١٣﴾    [الزمر   آية:١٣]
(قل إني أخاف إن عصيت ربي عذاب يوم عظيم) سورة الزمر هذا يقوله النبي عليه الصلاة والسلام! فهل يأمن يأمن بعد ذلك على عجره وبجره إلاّ مغرور!
٥٥
  • ﴿أَفَمَن شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ فَهُوَ عَلَى نُورٍ مِّن رَّبِّهِ فَوَيْلٌ لِّلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُم مِّن ذِكْرِ اللَّهِ أُولَئِكَ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ ﴿٢٢﴾    [الزمر   آية:٢٢]
شرح الصدر لا ينافيه حمل الهم إذا كان صاحبه (على نور من ربه) سورة الزمر يصدر فيما يفعل ويذر عن بصيرة، وإنما ينافيه الضلال تخبطا في الظلم!
٥٦
  • ﴿أَفَمَن شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ فَهُوَ عَلَى نُورٍ مِّن رَّبِّهِ فَوَيْلٌ لِّلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُم مِّن ذِكْرِ اللَّهِ أُولَئِكَ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ ﴿٢٢﴾    [الزمر   آية:٢٢]
مِن ذكر الله تنشرح قلوبٌ مستنيرة بهدى الله، ومنه تشمئز قلوب مظلمة وعنده تقسوا، (فويل للقاسية قلوبهم من ذكر الل
٥٧
  • ﴿أَفَمَن يَتَّقِي بِوَجْهِهِ سُوءَ الْعَذَابِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَقِيلَ لِلظَّالِمِينَ ذُوقُوا مَا كُنتُمْ تَكْسِبُونَ ﴿٢٤﴾    [الزمر   آية:٢٤]
(أفمن يتقي بوجهه سوء العذاب) سورة الزمر اكتفى بذكر حاله عن تخيير حال المؤمن عليه، إذ الغرض التنفير من الكفر وذكر هذا القدر عن صاحبه واف.
٥٨
  • ﴿أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِن دُونِهِ وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ ﴿٣٦﴾    [الزمر   آية:٣٦]
(أليس الله بكاف عباده) سورة الزمر كذا في قراءة سبعية، والجواب: بلى! فمن اجتهد في تحقيق العبودية كان أسعد بكفاية الله له.
٥٩
  • ﴿تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ مِّنْهُم مَّن كَلَّمَ اللَّهُ وَرَفَعَ بَعْضَهُمْ دَرَجَاتٍ وَآتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا اقْتَتَلَ الَّذِينَ مِن بَعْدِهِم مِّن بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَلَكِنِ اخْتَلَفُوا فَمِنْهُم مَّنْ آمَنَ وَمِنْهُم مَّن كَفَرَ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا اقْتَتَلُوا وَلَكِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يُرِيدُ ﴿٢٥٣﴾    [البقرة   آية:٢٥٣]
جراحات المسلمين وقتلهم وقتالهم كله بقدر، (ولو شاء الله ما اقتتلوا ولكن الله يفعل ما يريد)، فثق بحكيم عليم قدرها وهو قادر على إحسان عاقبتها.
٦٠
  • ﴿اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِندَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ ﴿٢٥٥﴾    [البقرة   آية:٢٥٥]
آية الكرسي أعظم آية وفضلها بشرف موضوعها وهو الرب القادر المستحق للعبادة وحده المتفرد بصفات الكمال المنزه عن ضدها الشاهدة بذلك مخلوقاته
إظهار النتائج من 51 إلى 60 من إجمالي 101 نتيجة.