عرض وقفات المصدر إبراهيم الأزرق

إبراهيم الأزرق

❖ عرض نبذة تعريفية
إجمالي الوقفات 101 عدد الصفحات 11 الصفحة الحالية 2
الوقفات بحسب التصنيف: الجميع ١٠١ وقفة التدبر ١٠١ وقفة

التدبر

١١
  • ﴿يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَسْبُكَ اللَّهُ وَمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ ﴿٦٤﴾    [الأنفال   آية:٦٤]
(وَمَنِ اتَّبَعَكَ)اتبع النبي صلى الله عليه وسلم والله يكفيك، واعلم أن كفايته لك سبحانه وتعالى تكمل بكمال اتباعك نبيه صلى الله عليه وسلم، وأخطأ من ظن أن اتباعه كافيةً للنبي عليه السلام وحمل الآية على ذلك! بل هو كافية لنفسه تكفّل بها ربّ العزّة لنبيه ولمن اتبعه من المؤمنين.
١٢
  • ﴿لَّوْلَا كِتَابٌ مِّنَ اللَّهِ سَبَقَ لَمَسَّكُمْ فِيمَا أَخَذْتُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ ﴿٦٨﴾    [الأنفال   آية:٦٨]
الذنوب موجبة لعقوبات، والتأويل قد يدفع الإثم وقد لا يقوى على رفع العقوبة، لكن الله قد يدفعها بأسباب، ومن ذلك أن سابقة الخير قد تقيل العثرة، ولهذا قال: (لَوْلَا كِتَابٌ مِنَ اللَّهِ سَبَقَ لَمَسَّكُمْ فِيمَا أَخَذْتُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ
١٣
  • ﴿وَالَّذِينَ كَفَرُوا بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ إِلَّا تَفْعَلُوهُ تَكُن فِتْنَةٌ فِي الْأَرْضِ وَفَسَادٌ كَبِيرٌ ﴿٧٣﴾    [الأنفال   آية:٧٣]
(وَالَّذِينَ كَفَرُوا بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ إِلَّا تَفْعَلُوهُ تَكُنْ فِتْنَةٌ فِي الْأَرْضِ وَفَسَادٌ كَبِيرٌ) هذه سنة ماضية فلا تعويل على بعض أهل الكفر في دفع الفساد والفتنة النازلة بسبب بعض أهل الكفر فهم أولياء بعض! وإنما السبيل التعاضد مع من يجب معهم الولاء لا من يجب منهم البراء!
١٤
  • ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا آبَاءَكُمْ وَإِخْوَانَكُمْ أَوْلِيَاءَ إِنِ اسْتَحَبُّوا الْكُفْرَ عَلَى الْإِيمَانِ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ ﴿٢٣﴾    [التوبة   آية:٢٣]
(يا أيها الذين آمنوا) سورة التوبة : النداء باسم الإيمان يقتضي أن من خصاله البراءة ممن استحب الكفر والوصف بالظلم يدل على أنها خصلة واجبة فالظلم محرم، وحصر الظلم فيهم يدل على أن تاركها بالغ فيه غاية والوعيد في قوله: (فتربصوا) دال على إتيانه كبيرة من كبائر الإثم، فليحذر المسلم!
١٥
  • ﴿قُلْ إِن كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُم مِّنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ ﴿٢٤﴾    [التوبة   آية:٢٤]
ليس على المرء جناح أن يحب قرابته، ولا مالاً اكتسبه، ولا مسكناً رضيه، لكن الجناح أن يُقدِّم حب شيء من ذلك أو خشية فقده على أمر الله، فإن ذلك برهان طغيان في حب ما قَدّم وتجاوزٍ للحد فيه، في مقابل تقصير في حب الله وما يقتضيه من تقديم أمره.
١٦
  • ﴿قُلْ إِن كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُم مِّنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ ﴿٢٤﴾    [التوبة   آية:٢٤]
دلت الآية على أن من دلائل الفسق تقديم المرء ما يهواه على ما يحبه الله ويرضاه، فمتى عرض لك أمران أحدهما أحب إلى الله ورسوله وأرضى، فقدمه على غيره، ولن يضرك بعد حب غيره، والمهم أن تعلم أن بين المرء وبين الفسق أن يقدم هواه!
١٧
  • ﴿لَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ فِي مَوَاطِنَ كَثِيرَةٍ وَيَوْمَ حُنَيْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ فَلَمْ تُغْنِ عَنكُمْ شَيْئًا وَضَاقَتْ عَلَيْكُمُ الْأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ ثُمَّ وَلَّيْتُم مُّدْبِرِينَ ﴿٢٥﴾    [التوبة   آية:٢٥]
(ويوم حنين إذ أعجبتكم كثرتكم) العجب بأمور الدنيا وما أوتي الناس من أسبابها وإن كان في طاعة مهلكة! فعلى صاحب الطاعة أن يراعي قلبه، ولا يغتر بما هو فيه من عمل، فإن القلب هو موضع النظر.
١٨
  • ﴿ثُمَّ أَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَنزَلَ جُنُودًا لَّمْ تَرَوْهَا وَعَذَّبَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَذَلِكَ جَزَاءُ الْكَافِرِينَ ﴿٢٦﴾    [التوبة   آية:٢٦]
(ثم أنزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين)، هو ثبيت من الله وقت الأزمات وتوفيق للقائم بأمر الدعوة، ولمن تحقق بالإيمان، والتنويه باسم الرسول ووصف الإيمان فيه تنبيه على الأصول التي يستنزل بها التثبيت عند النكبات.
١٩
  • ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ فَلَا يَقْرَبُوا الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ بَعْدَ عَامِهِمْ هَذَا وَإِنْ خِفْتُمْ عَيْلَةً فَسَوْفَ يُغْنِيكُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ إِن شَاءَ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ ﴿٢٨﴾    [التوبة   آية:٢٨]
(إنما المشركون نجس) مهما تطهروا وتنظفوا وتطيبوا، فخبث التصورات والعقائد والأفعال، لا تطهره مياه الأنهار والبحار، فلا يغرنك المظهر عن المخبر، ولا الدعوى أو القول عن الحقيقة أو العمل، وكن على طاهرة باطنك أن يتلطخ بالرجس أحرص من طهارة ظاهرك.
٢٠
  • ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ فَلَا يَقْرَبُوا الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ بَعْدَ عَامِهِمْ هَذَا وَإِنْ خِفْتُمْ عَيْلَةً فَسَوْفَ يُغْنِيكُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ إِن شَاءَ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ ﴿٢٨﴾    [التوبة   آية:٢٨]
(وإن خفتم عيلة فسوف يغنيكم الله) تكفل الله لمن أقام أمر الله على حساب إغلاق باب رزق أن يفتح الله له من فضله أبواباً، إن كانت المصلحة له في ذلك ولهذا قال: (إن شاء)، وتأمل لم يقل فسوف يسد حاجتكم بل (يغنيكم)، ومن أين؟ (من فضله) والله ذو الفضل العظيم.
إظهار النتائج من 11 إلى 20 من إجمالي 101 نتيجة.