عرض وقفات المصدر إبراهيم الأزرق

إبراهيم الأزرق

❖ عرض نبذة تعريفية
إجمالي الوقفات 101 عدد الصفحات 11 الصفحة الحالية 4
الوقفات بحسب التصنيف: الجميع ١٠١ وقفة التدبر ١٠١ وقفة

التدبر

٣١
  • وقفات سورة النحل

    وقفات السورة: ٢٦٩٧ وقفات اسم السورة: ٤١ وقفات الآيات: ٢٦٥٦
تعرف هذه السورة عند بعض السلف بسورة النعم لما امتن الله فيها على عباده، بأنواع النعم، وقد بدء فيها بأعلاها وأوجبها شكراً حيث قال تعالى: (ينزل الملائكة بالروح من أمره) إنها نعمة إنزال إلهنا القرآن نذيراً وباعثاً على التقوى
٣٢
  • وقفات سورة النحل

    وقفات السورة: ٢٦٩٧ وقفات اسم السورة: ٤١ وقفات الآيات: ٢٦٥٦
وقد امتن الله على عباده بنعم كثيرة فيها، والواجب أن تقابل بالشكر والمتنان والعرفان.
٣٣
  • ﴿وَتَحْمِلُ أَثْقَالَكُمْ إِلَى بَلَدٍ لَّمْ تَكُونُوا بَالِغِيهِ إِلَّا بِشِقِّ الْأَنفُسِ إِنَّ رَبَّكُمْ لَرَءُوفٌ رَّحِيمٌ ﴿٧﴾    [النحل   آية:٧]
(وتحمل أثقالكم)، نعمة عظيمة أن يسخر الله للإنسان الضعيف حيوانا بهيما يقطع على ظهره الفيافي والقفار ويحمل الأثقال! وإن النعمة اليوم أظهر والـمنة أكمل بما يسره الله تعالى من مخترعات في هذا العصر قوامها ما ذرأ الله عز وجل في الأرض هي أبلغ في قطع الأسفار وحمل الأثقال.
٣٤
  • ﴿لَا جَرَمَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْتَكْبِرِينَ ﴿٢٣﴾    [النحل   آية:٢٣]
(إنه لا يحب المستكبرين) ذكر هذه الجملة يفيد أن الخضوع لله والتواضع لمن دعى إلى الله سبب لمحبة الله وأن التكبر على الدعاة الهداة الذين يذكرون بالله موجب لسخطه عز وجل، ولهذا كان أقرب إلى رحمة الله عاص يقابل الناصح بالاعتذار وسؤال الله التوبة من آخر مزدر له أو مراغم
٣٥
  • ﴿فَأَصَابَهُمْ سَيِّئَاتُ مَا عَمِلُوا وَحَاقَ بِهِم مَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ ﴿٣٤﴾    [النحل   آية:٣٤]
(فأصابهم سيئات ما عملوا)، للسيئات إذا تتابعت تبعات! منها عذاب قد يصيب الـمرء في الدنيا قبل يوم القيامة فحري بالعاقل أن يحاذر مغبة السيئة وأن يخشى الأخذة العاجلة قبل نكبته في الآخرة!
٣٦
  • ﴿وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ فَمِنْهُم مَّنْ هَدَى اللَّهُ وَمِنْهُم مَّنْ حَقَّتْ عَلَيْهِ الضَّلَالَةُ فَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ ﴿٣٦﴾    [النحل   آية:٣٦]
(فمنهم من هدى الله ومنهم من حقت عليه الضلالة)، من اهتدى فبتوفيق الله، ومن ضل فقد استحق الضلالة، وكله الله إلى نفسه، وهو سبحانه أعلم بمواضع فضله! وفي الآية إشارة إلى أن من أعظم وسائل الهداية طلبها ممن بيده التوفيق إليها
٣٧
  • ﴿وَالَّذِينَ هَاجَرُوا فِي اللَّهِ مِن بَعْدِ مَا ظُلِمُوا لَنُبَوِّئَنَّهُمْ فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَلَأَجْرُ الْآخِرَةِ أَكْبَرُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ ﴿٤١﴾    [النحل   آية:٤١]
(والذين هاجروا في الله من بعد ما ظلموا)، هؤلاء قوم هاجروا في طلب مرضاة الله، فدل ذلك على أن ظلمهم المنوه به منعم إياه في دار إقامتهم، ومن ترك شيئاً لله عوضه الله خيرا منه فلا جرم أن قال: (لنبوئنهم في الدنيا حسنة ولأجر الآخرة أكبر) تكفل الله لهم بالكرامتين
٣٨
  • ﴿تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ ﴿٢﴾    [الشعراء   آية:٢]
(تلك آيات الكتاب المبين)، وصفه بالرفعة والبيان، وهذا يقتضي هداية من أقبل عليه طالبا الهدى.. ولاعذر لمن ذُكِّر به فأبى
٣٩
  • ﴿إِن نَّشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِم مِّنَ السَّمَاءِ آيَةً فَظَلَّتْ أَعْنَاقُهُمْ لَهَا خَاضِعِينَ ﴿٤﴾    [الشعراء   آية:٤]
(إن نشأ ننزل عليهم من السماء آية فظلت أعناقهم لها خاضعين)! أعظم الخير ليس من الحكمة إكراه عليه فكيف بما دونه؟
٤٠
  • ﴿قَالَ رَبِّ إِنِّي أَخَافُ أَن يُكَذِّبُونِ ﴿١٢﴾    [الشعراء   آية:١٢]
الداعية البصير يستدفع البلاء المتوقع باستمداد العون وسؤاله (قال رب إني أخاف) أي على دعوتي التكذيب والتقصير والقتل فعزز بأخي
إظهار النتائج من 31 إلى 40 من إجمالي 101 نتيجة.