عرض وقفات المصدر ابن تيمية

ابن تيمية

❖ عرض نبذة تعريفية
إجمالي الوقفات 277 عدد الصفحات 25 الصفحة الحالية 17
الوقفات بحسب التصنيف: الجميع ٢٧٧ وقفة التدبر ٢٤٢ وقفة تذكر واعتبار ٢٩ وقفة احكام وآداب ٢ وقفات الدعاء والمناجاة ١ وقفة التساؤلات ٣ وقفات

التدبر

١٦١
  • ﴿قَالَ سَآوِي إِلَى جَبَلٍ يَعْصِمُنِي مِنَ الْمَاءِ قَالَ لَا عَاصِمَ الْيَوْمَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ إِلَّا مَن رَّحِمَ وَحَالَ بَيْنَهُمَا الْمَوْجُ فَكَانَ مِنَ الْمُغْرَقِينَ ﴿٤٣﴾    [هود   آية:٤٣]
"سآوي الى جبل يعصمني من الماء" " هذا عقل" "لاعاصم اليوم من أمرالله الامن رحم" " هذا وحي" "وحال بينهما الموج فكان من المغرقين" " هذه نتيجة " فمن قدم عقله على الكتاب والسنة غرق في بحور الأهواء والبدع . .
١٦٢
  • ﴿وَالَّذِينَ يُمَسِّكُونَ بِالْكِتَابِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ الْمُصْلِحِينَ ﴿١٧٠﴾    [الأعراف   آية:١٧٠]
﴿ إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلًا ﴾ : رُبَّ تسبيحة من إنسان ؛ أفضل من ملء الأرض من عمل غيره .
١٦٣
  • ﴿رِجَالٌ لَّا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ ﴿٣٧﴾    [النور   آية:٣٧]
ليس من اﻷعضاء أشد ارتباطا بالقلب من العينين ؛ لذا جمع بينهما في قوله : {ونقلب أفئدتهم وأبصارهم} {تتقلب فيه القلوب واﻷبصار} .
١٦٤
  • ﴿أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَّعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَّا تَذَكَّرُونَ ﴿٦٢﴾    [النمل   آية:٦٢]
( أمَّن يُجيب المُضطرَ ) الابتهال إلى الله لايخيب صاحبه أبدا ، المشركون كانوا يدعون ﷲ إذا اضطروا ، فيُجيب الله دعاءهم ، فكيف بالمؤمنين ؟
١٦٥
  • ﴿عَيْنًا يَشْرَبُ بِهَا عِبَادُ اللَّهِ يُفَجِّرُونَهَا تَفْجِيرًا ﴿٦﴾    [الإنسان   آية:٦]
﴿ عَيْنًا يَشْرَب بِهَا الْمُقَرَّبُونَ ﴾ ٰ ولم يقل (منها) لأن الشارب قد يشرب ولا يروى . ويشربون بها أي : يروون . ٰ
١٦٦
  • ﴿إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَاءً وَلَا شُكُورًا ﴿٩﴾    [الإنسان   آية:٩]
﴿إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاء ولا شكورا﴾ . ومن طلب من الفقراء الدعاء أو الثناء خرج من هذه الآية .
١٦٧
  • ﴿وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُم مِّمَّا خَلَقَ ظِلَالًا وَجَعَلَ لَكُم مِّنَ الْجِبَالِ أَكْنَانًا وَجَعَلَ لَكُمْ سَرَابِيلَ تَقِيكُمُ الْحَرَّ وَسَرَابِيلَ تَقِيكُم بَأْسَكُمْ كَذَلِكَ يُتِمُّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تُسْلِمُونَ ﴿٨١﴾    [النحل   آية:٨١]
ذكروا أنّ الله لم يقل : (وسرابيل تقيكم البرد)؛ لأنّ الآية مكيّة، ولا بَرْد بمكة! ( عبدالرحمن الميمان ) قال ابن تيمية : ولم يذكر هنا مايقي من البرد ، لأنه قد ذكره في أول السورة وذلك في أصول النعم لأن ا... المزيد
١٦٨
  • ﴿وَإِنَّ لَكُمْ فِي الْأَنْعَامِ لَعِبْرَةً نُّسْقِيكُم مِّمَّا فِي بُطُونِهِ مِن بَيْنِ فَرْثٍ وَدَمٍ لَّبَنًا خَالِصًا سَائِغًا لِّلشَّارِبِينَ ﴿٦٦﴾    [النحل   آية:٦٦]
{وإن لكم في الأنعام لعبرة نسقيكم مما في بطونه من بين فرث ودم لبنا خاصا..} قد ثبت أن الدم نجس فكذلك الفرث ، لتظهر القدرة والرحمة في إخراج طيب من بين خبيثين. { خالصا } الخلوص لابد أن يكون مع قيام الموجب للشوب
١٦٩
  • ﴿لَعَمْرُكَ إِنَّهُمْ لَفِي سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُونَ ﴿٧٢﴾    [الحجر   آية:٧٢]
( محبة الفواحش مرض في القلب ، فإن الشهوة توجب السكر ، قال تعالى ﴿ إنهم لفي سكرتهم يعمهون ﴾ )
١٧٠
  • ﴿فَاصْبِرْ صَبْرًا جَمِيلًا ﴿٥﴾    [المعارج   آية:٥]
[ والصبر الجميل صبر بغير شكوى إلى مخلوق ولهذا قُرئ على الإمام أحمد بن حنبل في مرضه : إن طاوساً ( طاوس بن كيسان علم من أعلام التابعين ) كان يكره أنين المريض ويقول : إنه شكوى ، فما أنَّ الإمام أحمد حتى ... المزيد
إظهار النتائج من 161 إلى 170 من إجمالي 242 نتيجة.