عرض وقفة التدبر

  • ﴿قُل لَّن يَنفَعَكُمُ الْفِرَارُ إِن فَرَرْتُم مِّنَ الْمَوْتِ أَوِ الْقَتْلِ وَإِذًا لَّا تُمَتَّعُونَ إِلَّا قَلِيلًا ﴿١٦﴾    [الأحزاب   آية:١٦]
{وإذا لاتمتعون إلا قليلا} حكى بعض الحمقى أنه قال: نحن نريد ذلك القليل،وهذا جهل منه بمعنى الآية،فإن الله لم يقل:إنهم يمتعون بالفرار قليلا،لكنه ذكر أنه لامنفعة فيه أبدًا،ثم ذكر جوابا ثانيا:أنه لو كان ينفع لم يكن فيه إلا متاع قليل،ثم ذكر جوابا ثالثا:وهو أن الفار يأتيه ماقضي له من المضرة،ويأتي الثابت ماقضي له من المسرة ،فقال{قل من ذا الذي يعصمكم من الله إن أراد بكم سوءا أو أراد بكم رحمة ولايجدون لهم من دون الله وليا ولانصيرا}