﴿وَأَنذِرْهُمْ يَوْمَ الْحَسْرَةِ إِذْ قُضِيَ الْأَمْرُ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ وَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ﴾: اللهم لا تجعل الدنيا أكبر همّنا و لا مبلغ عِلمنا، و لا إلى النار مصيرنا.

﴿إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَنَعِيمٍ﴾: «اللَّهُمَّ إنَّا نَسْألُكَ الجَنَّةَ وَمَا قَرَّبَ إلَيْهَا مِنْ قَوْلٍ أوْ عَمَلٍ».

﴿وَآتَاكُم مِّن كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ﴾: اللهُم لُطفك بقلوبنا وأحوالنا وأيّامنا، اللهُم تولنا بسِعتك وعظيم فضلك، اللهُم يسر لنا أيامًا سعيدة مُبهجة ومُيسرة، يا رب زد أيامنا طمأنينة واملأها بما نُحب، اللهُم أرزقنا شعُور هذه الآية: (وَآتَاكُم مِّن كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ).

﴿فَاسْتَجَابَ لَهُ رَبُّهُ﴾: اللهم أذقنا هذا الشعور، اللهم اجعلنا ممن يأتون إليك بالدعاء فتأتي إليهم بالرحمة والإستجابة.

﴿وَأَلْقَيْتُ عَلَيْكَ مَحَبَّةً مِّنِّي وَلِتُصْنَعَ عَلَى عَيْنِي﴾: اللهم كشعور هذه الآية: (وَأَلْقَيْتُ عَلَيْكَ مَحَبَّةً مِّنِّي وَلِتُصْنَعَ عَلَى عَيْنِي) "أحْبَبْتُك أو: ألقيت في قلوب الناس محبتك. وأنشدوا في معناه: إن المحبةَ أمرُها عَجَبُ • تُلقى عليك وما لها سَببُ".

‌‏﴿‏وقالَ رَبُّكُمُ ادْعُوني أَسْتَجِبْ لَكُمْ﴾: «اللهم أنت وحدك تبصر إطراقة الذل، وهمهمات الطمع، ومفازات الحنين العِطاش، ورجفات النجوى في ليالي الصدور؛ فآذِن بفجر كرمك يبدد ضباب الجدب، وامنن بسقيا عافيتك وسعتك وعونك ومددك تغيث مسكنة عبدك وتصونه من صولات التراب ونزغات الطين. يا ملك! هذا عبدك المملوك ولا أكرم منك!».

﴿وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ﴾: اللهم إنك تعلم أننا جاهدنا وحاولنا وسعينا وفعلنا ما في وسعنا وما ليس في وسعنا حتى عجزنا وضعفنا يا رب فاهدنا سبلك وأعنا على أنفسنا ولا تكلنا لها طرفة عين.

﴿إِذْ أَوَى الْفِتْيَةُ إِلَى الْكَهْفِ فَقَالُوا رَبَّنَا آتِنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا﴾: اللهم سلِّمنا من الفتن وعافِنا وآوِنا واهدنا واهدِ بنا واجعل عاقبةَ أمرِنا رَشدًا.

﴿وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ﴾: "وكلتك أمري وحيرتي وشتاتي وقلة علمي، وكلتك الأبواب المغلقة التي مفاتيحها بين يديك، والأمور الصعبة التي تيسيرها هينٌ عليك، وكلتك الطرق التي لا أعلم نهايتها والمسافات التي لا أعلم حجمها، وكلتك سعادتي فلا تجعل همًا يشقيني ولا خوفًا يرهقني استودعتك حياتي فإنك خير المستودعين".

﴿وَآخَرُونَ اعْتَرَفُوا بِذُنُوبِهِمْ خَلَطُوا عَمَلًا صَالِحًا وَآخَرَ سَيِّئًا عَسَى اللَّهُ أَن يَتُوبَ عَلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ﴾: أنا منهم يا الله .. "وآخرُون اعترفوا بِذنوبهم خلطوا عملاً صالحاً وآخرَ سيئاً عسى اللهُ أن يتوب عليهم إن الله غَفُورٌ رحيم" - وكُل يقيني بـ"عسى" أن تشملني بها رحمتك.