﴿إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُم مِّنَّا الْحُسْنَى أُولَئِكَ عَنْهَا مُبْعَدُونَ﴾:
لا تكلنا إلى أنفسنا طرفة عين أو أقل، نلوذ بك، نرفع الأكف ارتجافًا وندعو، نطرق الباب طرق المساكين الذين أحسنوا الظن بربهم أنه لا يردهم صفرًا أبدًا .. أنلنا مرتبة القرب، واجعلنا ممن سبقت لهم منك الحسنى، وقلت عنهم في كتابك: (إنّ الذين سبقت لهم مِنّا الحسنى أولئك عنها مُبعَدون).
﴿وقالَ رَبُّكُمُ ادْعُوني أَسْتَجِبْ لَكُمْ﴾:
كان من دعاء ابن عباس - رضي اللّٰه عنهما - إذا أصبح: «اللهم إني أسألك بنور وجهك الذي أشرقت له السماوات والأرض، أن تجعلني في حرزك، وحفظك، وجوارك، وتحت كنفك». مصنف ابن أبي شيبة (٦٩/٦).
﴿الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ﴾:
اللهم إنا نعوذ بك من وساوس الصدر، ومن شتات الأمر، ومن قلة الحمد والشكر والصبر، ومن الخلود إِلى دار الغرور، ومن الغفلة عن الاستعداد ليوم البعث والنشور، اللهم بلّغنا رمضان وقلوبنا خالية من الذنوب والأكدار، وأبداننا بتمام العافية وسلامة الحال.