عرض وقفات المصدر وليد الحمدان

وليد الحمدان

❖ عرض نبذة تعريفية
إجمالي الوقفات 31 عدد الصفحات 3 الصفحة الحالية 1
الوقفات بحسب التصنيف: الجميع ٣١ وقفة التدبر ٣٠ وقفة تذكر واعتبار ١ وقفة

التدبر

١
  • ﴿قُلْنَا اهْبِطُوا مِنْهَا جَمِيعًا فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُم مِّنِّي هُدًى فَمَن تَبِعَ هُدَايَ فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ﴿٣٨﴾    [البقرة   آية:٣٨]
  • ﴿فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ وَقُلْنَا اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ ﴿٣٦﴾    [البقرة   آية:٣٦]
تأملت في حياة الإنسان فوجدت أن أكثر مايقلقه ويزعجه بل ويمرضه هو الخوف من المستقبل حتى إن آدم عليه السلام أكل من الشجرة ليؤمن مستقبله بخلد ومكث لايبلى ‏ثم نظرت في القرآن فإذا أعظم قضية يخاطب بها النفس البشرية: ‏هي الأمن والأمان في المستقبل الدنيوي والأخروي(لاخوف عليهم ولاهم يحزنون)
٢
  • ﴿لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِّن بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِقَوْمٍ سُوءًا فَلَا مَرَدَّ لَهُ وَمَا لَهُم مِّن دُونِهِ مِن وَالٍ ﴿١١﴾    [الرعد   آية:١١]
كم تمر بنا من أحداث ومواقف ونحن نسير في دروب الحياة والجامع المشترك بين هذه الأحداث أن ينعقد اللسان عن البيان وتقف النفس وهي تطلب النفس ولسان الحال يقول كيف نجوت من هذا الحادث المحقق وكيف تجاوزت هذا الأخفاق وكيف تأمل قوله تعالى(له معقبات من بين يديه ومن خلفه يحفظونه من أمر الله)
٣
  • ﴿وَلَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِّنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ وَرِزْقُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَأَبْقَى ﴿١٣١﴾    [طه   آية:١٣١]
(ولاتمدن عينيك إلى مامتعنا به أزواجا منهم زهرة الحياة الدنيا لنفتنهم فيه) تأملت هذه الآية: فوجدتها العلاج الكافي الشافي للقلوب والتي تريحها من أعظم مايشغلها لأن مامتع به الآخرون وامتنع عنك شرعا أو قدرا ومددت إليه عينك كان ذلك من أعظم ما يشغل القلب هما وغما وتعلقا وكان فيه فتنة.
٤
  • ﴿إِذْ جَاءُوكُم مِّن فَوْقِكُمْ وَمِنْ أَسْفَلَ مِنكُمْ وَإِذْ زَاغَتِ الْأَبْصَارُ وَبَلَغَتِ الْقُلُوبُ الْحَنَاجِرَ وَتَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَا ﴿١٠﴾    [الأحزاب   آية:١٠]
كنت أقرأ قوله تعالى(وبلغت القلوب الحناجر وتظنون بالله الظنونا)ويقع في نفسي شيء إذ كيف يصل بهم حال يسيء العبد الظن بربه حتى قرأت لابن عاشورهذا التوجيه قال:والمؤمن وإن كان يثق بوعد ربه لكنه لايأمن غضبه من جراء تقصيره ويخشى أن يكون النصر مرجأ إلى زمن آخر ا.ه ويدل عليه ما وقع في أحد
٥
  • ﴿وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَّكَ عَسَى أَن يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَّحْمُودًا ﴿٧٩﴾    [الإسراء   آية:٧٩]
من نصائح الشيخ الحافظ عبدالله الدويش رحمه الله: مراجعة القرآن أثناء الليل وبعد الفجر يراجع محفوظه من العلم. نقله أحد طلبته عنه قال تعالى:(ومن الليل فتهجد به نافلة لك). وفي صحيح مسلم عنه صلى الله عليه وسلم قال :" وإذا قام صاحب القرآن فقرأه بالليل والنهار ذكره وإن لم يقم به نسيه".
٦
  • ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ﴿٢٠٠﴾    [آل عمران   آية:٢٠٠]
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم عدد من الأحبة أبدى لي بعض مايعانيه من نفسه وكثرة لومها له وأنه يعاني من كثرة الرسائل السلبية التي يبعثها شيطانه وقرينه إلى محل اللاشعور إلى عقله الباطن وخصوصا اذ... المزيد
٧
  • ﴿رُدُّوهَا عَلَيَّ فَطَفِقَ مَسْحًا بِالسُّوقِ وَالْأَعْنَاقِ ﴿٣٣﴾    [ص   آية:٣٣]
مامنا من أحد إلا وهو يعيش سجالا ونزاعا بين نفسه التي تنزع به إلى رغائبهامحاولة إقناع العقل بعلل وضرورات وبين إيمانه وعقله المتئد الداعي له بأن يمسك بزمامها ويكبح جماحها وذلك بترسيخ الإيمان واليقين أو فليؤدبها بحرمانها من بعض ماتشتهيه لتكف وترعوي (فطفق مسحا بالسوق والأعناق)
٨
  • ﴿قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ ﴿٥٨﴾    [يونس   آية:٥٨]
القرآن والاستغفار الزمهما تلزم الجادة والصراط فاما الاستغفار فيجلو الهم عن القلب وأثره في تنفيس الكربات وجلب الرزق عجيب (فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا يرسل السماء)الآيات وأما القرآن فيجلب الفرح والسكينةوالطمأنينة وشفاءلما في الصدور وهدى ورحمة (قل بفضل وبرحمته فبذلك فليفرحوا)
٩
  • ﴿فَلَمَّا جَاوَزَا قَالَ لِفَتَاهُ آتِنَا غَدَاءَنَا لَقَدْ لَقِينَا مِن سَفَرِنَا هَذَا نَصَبًا ﴿٦٢﴾    [الكهف   آية:٦٢]
قوله تعالى عن موسى عليه السلام:(لقد لقينا من سفرنا هذا نصبا) فيها معان) ▪︎التعب في طلب العلم ▪︎جواز الإخبار عن الحال إذا لم يكن شكاية ▪︎الرحلة في طلب العلم ▪︎جواز سفر الاثنين والثلاثةأولى(والثلاثة ركب)وأما الواحد فقدجاءفي الصحيح لوتعلمون مافي الوحدة ما سار راكب بليل وحده".
١٠
  • ﴿إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُم بَيْنَ النَّاسِ أَن تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُم بِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرًا ﴿٥٨﴾    [النساء   آية:٥٨]
(إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها..) من جملة الأمانات التي يجب أداؤها والقيام بها ورعايتها (أمانة العلم) فالعلم الذي تكتسبه أو تتعلمه أنت مؤتمن عليه سواءفي ذلك العالم أو المتعلم فالعلم يجب أن يؤدى كماهو دون تحريف أو تلبيس والعلم لابد أن ينسب إلى مصدره دون كذب أوتدليس

تذكر واعتبار

١
  • ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَّا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ ﴿٦﴾    [التحريم   آية:٦]
حدثٌ مازال عالقا في ذهني كلما تذكرت ذلك السواد الذي خرج من باب منزله: كنت ساكنا في شقة وكان يقابلها شقة أخرى في البناية التي بجوارنا وكانت تسكن فيها عائلة صغيرة وكان والدهم لايشهد معنا الجماعة فنصح وذ... المزيد
إظهار النتائج من 1 إلى 10 من إجمالي 30 نتيجة.