| ٤٩١ |
-
﴿مَا كَانَ لِأَهْلِ الْمَدِينَةِ وَمَنْ حَوْلَهُم مِّنَ الْأَعْرَابِ أَن يَتَخَلَّفُوا عَن رَّسُولِ اللَّهِ وَلَا يَرْغَبُوا بِأَنفُسِهِمْ عَن نَّفْسِهِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ لَا يُصِيبُهُمْ ظَمَأٌ وَلَا نَصَبٌ وَلَا مَخْمَصَةٌ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَطَئُونَ مَوْطِئًا يَغِيظُ الْكُفَّارَ وَلَا يَنَالُونَ مِنْ عَدُوٍّ نَّيْلًا إِلَّا كُتِبَ لَهُم بِهِ عَمَلٌ صَالِحٌ إِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ ﴿١٢٠﴾ ﴾
[التوبة آية:١٢٠]
(ولا يطؤون موطئا يغيظ الكفار..) كل ما تعمله من عملٍ مشروع فيغيظ أهل الكفر ، لك به أجر.. من التغريد حتى القتل لمن يستحق ذلك.
|
| ٤٩٢ |
-
﴿حَتَّى إِذَا اسْتَيْئَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا جَاءَهُمْ نَصْرُنَا فَنُجِّيَ مَن نَّشَاءُ وَلَا يُرَدُّ بَأْسُنَا عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ ﴿١١٠﴾ ﴾
[يوسف آية:١١٠]
(جاءهم نصرنا)(جاء نصر الله) النصر غائب يُقبل،،وليس معدوما يوجد،،
|
| ٤٩٣ |
-
﴿فَلَمَّا أَحَسَّ عِيسَى مِنْهُمُ الْكُفْرَ قَالَ مَنْ أَنصَارِي إِلَى اللَّهِ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنصَارُ اللَّهِ آمَنَّا بِاللَّهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ ﴿٥٢﴾ ﴾
[آل عمران آية:٥٢]
(نحن أنصار الله!) الحرمان حين تزعم الحياد،في صراع بين الحق والباطل.
|
| ٤٩٤ |
-
﴿وَكَانَ لَهُ ثَمَرٌ فَقَالَ لِصَاحِبِهِ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَنَا أَكْثَرُ مِنكَ مَالًا وَأَعَزُّ نَفَرًا ﴿٣٤﴾ ﴾
[الكهف آية:٣٤]
(قال له صاحبه وهو يحاوره أكفرت!) إخبارك بحقيقته، لا يعني أنه خروج من أدب الحوار
|
| ٤٩٥ |
-
﴿وَمَن يُهَاجِرْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يَجِدْ فِي الْأَرْضِ مُرَاغَمًا كَثِيرًا وَسَعَةً وَمَن يَخْرُجْ مِن بَيْتِهِ مُهَاجِرًا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا ﴿١٠٠﴾ ﴾
[النساء آية:١٠٠]
(ثم يدركه الموت فقد وقع أجره على الله) مشاريعك الخيرية لن ينقطع أجرها بموتك وليس شرطا أن تتمها
|
| ٤٩٦ |
-
﴿وَإِذْ قَالُوا اللَّهُمَّ إِن كَانَ هَذَا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِندِكَ فَأَمْطِرْ عَلَيْنَا حِجَارَةً مِّنَ السَّمَاءِ أَوِ ائْتِنَا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ ﴿٣٢﴾ ﴾
[الأنفال آية:٣٢]
(وإذ قالوا اللهم إنْ كان هذا هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة) نموذج للخذلان في الدعاء ، بدل أن يقولوا:(فاهدنا إليه)طلبوا العقوبة! .
|
| ٤٩٧ |
-
﴿وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ ﴿٣٣﴾ ﴾
[الأنفال آية:٣٣]
ولي(و ما كان الله معذبهم وهم يستغفرون) ما عُذبت أمة ،إلا بعد تركها الاستغفار،
|
| ٤٩٨ |
-
﴿وَأَعِدُّوا لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنفِقُوا مِن شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لَا تُظْلَمُونَ ﴿٦٠﴾ ﴾
[الأنفال آية:٦٠]
(وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة) ليس المطلوب أن نعد مثل مامعهم من قوة بل(مااستطعتم)والنصر من الله،،
|
| ٤٩٩ |
-
﴿وَإِن يُرِيدُوا أَن يَخْدَعُوكَ فَإِنَّ حَسْبَكَ اللَّهُ هُوَ الَّذِي أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَبِالْمُؤْمِنِينَ ﴿٦٢﴾ ﴾
[الأنفال آية:٦٢]
(هو الذي أيدك بنصره وبالمؤمنين وألف بين قلوبهم) أول معطيات النصر الألفة بين المؤمنين ، لا بالتنازع وتراشق التهم.
|
| ٥٠٠ |
-
﴿وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ لَوْ أَنفَقْتَ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مَّا أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ﴿٦٣﴾ ﴾
[الأنفال آية:٦٣]
(لو أنفقت ما في الأرض جميعا ما ألفت بين قلوبهم ولكن الله ألَّف بينهم) من أسرار الحب أنه شيء لا يملكه البشر .
|
