١١
﴿ قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ ﴿١﴾ ﴾
[المجادلة آية:١]
(وتشتكي إلى الله) رسول الله،حي بين يديها فتشكوا إلى الله،،هل يعي القبورية هذا النوع من التوحيد
١٢
﴿ وَقَالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ ﴿١٠﴾ ﴾
[الملك آية:١٠]
سيقول العقلاني يوما: (لو كنا نسمع أو نعقل ما كنا في أصحاب السعير!) .
١٣
﴿ وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى ﴿٣﴾ ﴾
[عبس آية:٣]
(وما يُدريك لعله يزَّكى!) لعل فائدة تقولها له فتُغيِّر حياته،،
١٤
﴿ إِنَّمَا النَّجْوَى مِنَ الشَّيْطَانِ لِيَحْزُنَ الَّذِينَ آمَنُوا وَلَيْسَ بِضَارِّهِمْ شَيْئًا إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ ﴿١٠﴾ ﴾
[المجادلة آية:١٠]
إنما النجوى من الشيطان ليحزن الذين آمنوا) يروم الشيطان إحزان المؤمن بأي طريق ، المهم أن يحزن المؤمن ، وإغاظته ب(لا تحزن إن الله معنا) .
١٥
﴿ يَوْمَ يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ جَمِيعًا فَيَحْلِفُونَ لَهُ كَمَا يَحْلِفُونَ لَكُمْ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ عَلَى شَيْءٍ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْكَاذِبُونَ ﴿١٨﴾ ﴾
[المجادلة آية:١٨]
(يوم يبعثهم الله جميعا فيحلفون له كما يحلفون لكم) عادتهم القبيحة كثرة الحلف ، حتى حلفوا بين يدي عالم الغيب والشهادة!(ويحسبون أنهم على شيء)
١٦
﴿ وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ ﴿٩﴾ ﴾
[القلم آية:٩]
(ودوا لو تُدهن فيُدهنون) ! وكفار زماننا ودوا لو نُدهن ولا يُدهنون،،
١٧
﴿ سَابِقُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ أُعِدَّتْ لِلَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ ﴿٢١﴾ ﴾
[الحديد آية:٢١]
لما كانت الدعوة لطلب رزق الآخرة قال:(سابقوا)(سارعوا)، ولما كانت الدعوة لطلب رزق الدنيا قال:(فامشوا!) هل رأيت الفرق؟
١٨
﴿ لِّكَيْلَا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلَا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ ﴿٢٣﴾ ﴾
[الحديد آية:٢٣]
(لكيلا تأسوا على مافاتكم) كتب الله مقادير الخلائق لنحيا بنفوس هادئة .
كتب الله مقادير الخلائق قبل خلق السماوات والأرض،،(لكيلا تأسوا على ما فاتكم!) ومع ذلك أجدك تأسى ياصديقي،،
١٩
﴿ كَبُرَ مَقْتًا عِندَ اللَّهِ أَن تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ ﴿٣﴾ ﴾
[الصف آية:٣]
(كبر مقتا عند الله أن تقولوا مالا تفعلون) ما أقبح ضحكاتنا في المجالس ، ونحن نقع في هذا المقت كل يوم.
٢٠
﴿ هُوَ الَّذِي أَنزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوا إِيمَانًا مَّعَ إِيمَانِهِمْ وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا ﴿٤﴾ ﴾
[الفتح آية:٤]
(ولله جنود)(وجنود إبليس) أنت في الدنيا مُجنَّد لا محالة،السؤال:نحن جند من؟